مصطفى الفقي: إسرائيل ليست عبدًا مطيعًا لأمريكا.. ولديها لوبي خاص بها|فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن إسرائيل ليست عبدًا مطيعًا للولايات المتحدة الأمريكية مثلما يعتقد البعض، معلقا: "هذا كلام غير دقيق، بل إنه يناقش ولديه أدواته للتأثير على أمريكا ولديه اللوبي الخاص به من جماعات ضغط مختلفة".
وأضاف "الفقي"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على شاشة MBC مصر، أن إقناع إسرائيل يبدو أحيانًا مشكلة أمام الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها غالبًا ما تنجح ولكنها تعترف بأن هناك ضرورة في إقناع إسرائيل لتتخذ الإجراءات التي قد يتوافق مع الرغبة الأمريكية، معلقاً: "أمريكا عايزة هدوء في العالم ومش عايزة حرب إقليمية".
ولفت "الفقي"، إلى أن هناك كثيرًا من الدول الداعمة لإسرائيل أصبحت ترى أن الأمر بلغ منتهاه، وأن ذلك إسراف شديد جدًا في استخدام القوة ورد الفعل لا يتناسب مع الفعل إطلاقاً، مؤكدًا أن هناك إحساسًا بالغليان والغضب في كثير من الشعوب وليست الحكومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى الفقي إسرائيل الولايات المتحدة الامريكية أمريكا فلسطين
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: لماذا يهدد ترامب باستعادة سيطرة أمريكا على قناة بنما؟
تحليل من إعداد مايكل ويليامز بشبكة CNN
(CNN)-- اقترح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن تستعيد الولايات المتحدة قناة بنما، وهي الفكرة التي رفضتها على الفور حكومة بنما، التي سيطرت على الممر المائي الحيوي لعقود.
وفي منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات لأنصاره، اتهم ترامب بنما بـ"فرض أسعار باهظة" على الولايات المتحدة لاستخدام القناة، وألمح إلى نفوذ صيني متزايد على الممر الحيوي.
وكتب ترامب على "تروث سوشال"، السبت: "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع العلم بالكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما".
وتم افتتاح القناة التي بنتها الولايات المتحدة في 1914 وظلت تحت سيطرة الولايات المتحدة حتى تم التوصل إلى اتفاق في 1977 ينص على تسليمها في النهاية إلى بنما.
وكانت القناة تديرها الدولتان بشكل مشترك حتى احتفظت الحكومة البنمية بالسيطرة الكاملة بعد 1999.
وقال ترامب في حديثه إلى حشد من المحافظين الشباب في فينيكس، الأحد، إذا لم يتم اتباع روح هذا الاتفاق "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة. لذا، إلى مسؤولي بنما، يرجى التوجيه وفقا لذلك".