روسيا: السياسة الأمريكية لها دور مدمر في التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري تشوماكوف، أن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل لعبت دورًا مدمرًا في تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال تشوماكوف، خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "سياسة الولايات المتحدة، التي غضت الطرف لوقت طويل عن البناء المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، لعبت أيضًا دورًا مدمرًا في التصعيد الحالي".
وأشار تشوماكوف إلى أن الولايات المتحدة تعترف بضم إسرائيل مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مضيفًا "نتيجة لذلك، أصبحنا أمام صراع من نطاق غير مسبوق، والذي ينطوي على خطر التمدد إلى كامل منطقة الشرق الأوسط".
وكان من المفترض أن تنتهي الهدنة بين إسرائيل و"حماس"، ليل أمس الاثنين، لكن تم الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين، على أن تنتهي ليل غد الأربعاء.
وتقضي الهدنة المؤقتة بوقف إطلاق النار بين الطرفين، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والرهائن المحتجزين لدى "حماس"، والسماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويعد الاتفاق أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ بدء التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الأمم المتحدة الصراع في غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.