وزيرة الثقافة: موقف مصر من القضية الفلسطينية نبيل ومعلن
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، إن موقف الوزارة من القضية الفلسطينية واضح ومعلن منذ القدم وهو نفس الموقف السياسي للدولة المصرية، وهو الدعم والمساندة من الوسط الثقافي في مصر للقضية الفلسطينية، ورفض عام لما يحدث ضد الإنسانية في غزة وفي فلسطين بشكل عام.
وزيرة الثقافة: إقامة مجموعة من الفعاليات الثقافية لدعم القضية الفلسطينيةوأضافت وزيرة الثقافة في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج في المساء مع قصواء على شاشة cbc، أن وزارة الثقافة بصدد إقامة مجموعة من الفعاليات الثقافية لدعم القضية الفلسطينية، منه إقامة ندوات بالأعلى للثقافة كما تضمن الاحتفال بعيد الطفولة أمس طرح الموقف من الناحية الإنسانية، مشيرة إلى أن كل الجهات المشاركة أكدت رفضها التام لما يحدث والوقوف مع الشعب الفلسطيني والطفولة الفلسطينية بشكل خاص جدا.
وتابعت وزيرة الثقافة، «موقف مصر من القضية الفلسطينية موقف نبيل منذ أن بدأت، وموقفها معروف للعالم كله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الثقافة غزة من القضیة الفلسطینیة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
يودع العالم عام 2024، في وقت تواصل فيه القاهرة جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية، وعلى مدار هذا العام استمرت الجهود المكثفة والاتصالات الحثيثة التي بذلتها مصر لايقاف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ووضع حد لمعاناة إنسانية تخطت حدود التدمير الشامل والإلغاء الكامل لكل مقومات الحياة الآمنة، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا مصورًا بعنوان: «مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية».
نهج راسخدعم قوي ونهج راسخ يشكلان العنوان الأبرز للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما بعدها، كما تكثف طوال العام 2024 في مسارات وثقتها الحقائق وتطورات الأحداث.
السعي الحثيث منذ اليوم الأولبدأت مصر هذه المسارات بالسعي الحثيث منذ اليوم الأول لوقف الحرب، واستضافت مصر وشاركت بالمقترحات والأفكار في كل جولات التفاوض سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع الوسطاء القطريين والأمريكيين، وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من لقاءات القمة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد لحشد الرأي العام العالمي لدعم جهود وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع.
وطوال العام 2024، أكدت الدبلوماسية المصرية في كل تحركاتها رفضها المطلق لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وشددت على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
واستمرارا لمساعي الدبلوماسية التي لم تتوقف، كثفت القاهرة من دورها الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطينى سواء عبر معبر رفح البري أو بتنفيذ جسر جوى للمساعدات ولتأمين تدفق المساعدات العاجلة للقطاع حشدت العالم بالقاهرة ونظمت المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع مطلع شهر ديسمبر، كما استضافت آلاف الجرحى الفلسطينيين ووفرت لهم كل أوجه الرعاية الصحية.. وأنشأت كذلك أول مخيم إيواء بجنوب القطاع ويسرت إدخال أربعة مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة.
لم يكن عام 2024 عاما عاديا على صعيد القضية الفلسطينية جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وفي كل الأراضي المحتلة، وستظل أحداث العام الثقيلة حاضرة لسنوات وعقود ممتدة، كما سيبقى لمصر دورها الأبرز والأكثر اتساقا مع مبادئ القانون والشرعية الدولية تجاه الحقوق الفلسطينية فإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبدء مسار جديد نحو تسوية تاريخية تنهي هذا الصراع الممتد هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.