فريق «أخ ثان والرابط إنساني» يلتقي رئيس كفر الشيخ الأزهرية لمناقشة «السلام المجتمعي»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
التقى فريق برنامج «أخ ثان والرابط إنساني» بمعهد فتيات كفر الشيخ الإعدادي؛ بالدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، بمقر مكتبه بديوان عام المنطقة الأزهرية، من أجل التحاور معه حول قيمة «السلام المجتمعي».
نشر مشروع «اقرأ وارتقي»ويأتي ذلك ضمن الجولات الحوارية الذي يستهدفها فريق البرنامج بالمعهد، مع أحد أهم الشخصيات الأزهرية بمحافظة كفر الشيخ، لنشر مشروع «اقرأ وارتقي» والذي يشمل مناقشة 6 قيم من برنامج «أخ ثان والرابط إنساني» والتي تُنفذ جميعها في قيمة السلام المجتمعي، وهي القيمة الختامية لفعاليات البرنامج بالفصل الدراسي الأول والتي تنتهي بختام هذا الأسبوع، حيث تم مناقشة رئيس المنطقة حول أهداف القيمة، وتم فتح باب التحاور للتعبير والرد على أسئلة الطالبات حول مفهوم بعض القيم مثل التعايش، والعدل، والمساواة، ومفهوم الإنسانية، والمعيشة.
وبذات السياق استكمل فريق برنامج «أخ ثان والرابط إنساني» عقب لقاء رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ جولاته الميدانية إلى مقر جامعة كفر الشيخ، وبيت العائلة بالمحافظة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات، ودار الأيتام بالمحافظة، لنشر أفكار وقيم البرنامج من خلال التحاور والمناقشة مع هذه الفئات، وتوزيع بعض المطويات التي تحمل عناوين القيم وأهدافها.
وهذا وقد تقرر عقد حفل لفعاليات ختام البرنامج بمعهد فتيات كفر الشيخ الإعدادي بنهاية هذا الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية لقاء المعاهد الأزهرية أخ ثان والرابط إنساني طلاب أخ ثان والرابط إنسانی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
حكم وحكمة: ضرورة تحكيم الشرع قبل العقل في قضايا الميراث
وشكلت قضية الميراث في الإسلام محور نقاش حلقة (2024/11/15) من برنامج "حكم وحكمة" على منصة "الجزيرة 360″، حيث تناول الشيخ عمر عبد الكافي بالتحليل والشرح أحكام الميراث في الإسلام، مؤكدا وضوحها في القرآن الكريم، واستعرض مواقف الناس المختلفة منها، مبينا أهمية تقديم الشرع على العقل في هذه المسألة.
وأكد الشيخ في بداية الحلقة أن آيات المواريث هي المسألة الفقهية الأكثر وضوحا وتفصيلاً في القرآن الكريم، مشيرا إلى أنها جاءت مبينة بتفاصيل دقيقة تفوق حتى أركان الإسلام الأخرى كالصلاة والزكاة، وقال "آيات المواريث هي المسألة الفقهية التي وردت واضحة في القرآن وضوح الشمس بتفاصيلها".
وتطرق البرنامج إلى ثلاثة أصناف من الناس في تعاملهم مع قضية الميراث: المؤمن المسلم بحكم الله، والمتسائل الباحث عن الفهم، والمتشكك المتأثر بالأفكار الغربية. وشدد الشيخ على ضرورة التفريق بين "حكم الدين" و"رأي الدين"، موضحا أن المصطلح الأول هو الصحيح.
وضرب الشيخ مثالاً توضيحيا بقصة أم موسى عليه السلام، حيث تغلب الشرع على الطبع الإنساني في إلقاء رضيعها في اليم، وكذلك قصة سيدنا إبراهيم في ذبح ابنه إسماعيل عليهما السلام، مؤكدا أن "هذه القضايا تشريعية وليست عقلانية".
تغليب الشرع
وأوضح عبد الكافي أن بعض المتشككين في أحكام الميراث يتأثرون بأفكار المستشرقين والمستغربين الذين "يريدون أن يغلبوا العقل على الشرع"، منبها إلى خطورة تحكيم العقل البشري في الأحكام الشرعية القطعية.
وناقشت الحلقة مخاوف البعض من توزيع الميراث وفق الشرع، خاصة فيما يتعلق بنصيب المرأة، حيث أشار البرنامج إلى أن هذه المخاوف غير مبررة شرعا، وأن الحكمة من التقسيم الشرعي أكبر من الفهم البشري المحدود.
وأكد البرنامج أن المسلم مطالب بتقديم الشرع على الطبع في كل المسائل، وأن قضية الميراث ليست استثناءً، موضحا أن المؤمن الصادق هو من يقدم النص الشرعي على اجتهاده العقلي، تماماً كما فعلت أم موسى وسيدنا إبراهيم عليهما السلام.
15/11/2024