حماس: لم يطأ الاحتلال 80% من أرض غزة.. وتحرير الأسيرات والأطفال إنجاز وطني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي لم تطأ أقدامه 80 بالمئة من أراضي غزة، مشيرة إلى أن تحرير الأسيرات والأطفال إنجاز وطني بامتياز.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للقيادي في حركة حماس أسامة حمدان، شدد فيه على أن خسائر الاحتلال ستتعاظم في الأيام المقبلة إذا واصل عدوانه على القطاع.
وأضافت حماس، أن "العدو النازي" فشل فشلا ذريعا على كافة المستويات، الأمنية والاستخبارية والعسكرية والسياسية والإعلامية، أمام صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة، ولم يحقق أيا من أهدافه المعلنة.
وأكدت على أن "اعتراف الاحتلال مؤخراً بأعداد جنوده القتلى والجرحى والمصابين، لا يكشف الحقيقة المروّعة التي يخاف من نشرها أمام جبهته الداخلية المرعوبة والمهزوزة أصلاً، فهذا الاعتراف لا يمثل إلاّ جزءاً بسيطاً من خسائره التي ستتعاظم في قابل الأيام".
وشددت على أن تهديدات قادة الاحتلال باستمرار الحرب في غزة، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية، هي "تهديد فارغ للاستهلاك الداخلي".
وأشارت إلى أن تسليم كتائب القسام المحتجزين من أماكن متفرّقة، في كل مناطق القطاع؛ في شماله وجنوبه، وفي قلب مدينة غزَّة، يكذّب مجدّداً كل ادّعاءات جيش الاحتلال في السيطرة على جزء من أرض غزَّة، وهي "رسالة لكل من يهمه الأمر، بأن المقاومة ثابتة وقوية ومستمرة وراسخة".
ونوهت إلى أن "إتمام اتفاق التهدئة في أربعة أيام، بتحرير 150 أسيراً فلسطينياً من حرائرنا وفتياتنا وأشبالنا هو إنجازٌ وطني بامتياز"، كما أن العملية "مقدّمة في طريق الوفاء لكل أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون العدو النازي" على حد قوله.
ولفتت إلى أن "الاحتلال ألقى أكثر من 40 ألف طن من المتفجرات على أرض غزَّة وبيوت المواطنين العزّل، جواً وبرّاً وبحراً، استعمل فيها القنابل والصواريخ المحرّمة دوليا".
وأضافت أن الاحتلال دمر كل مظاهر الحياة الإنسانية في قطاع غزة، وشن حرب إبادة جماعية، لجعل أرض غزة غير قابلة للحياة، وهذا الهدف لن يتحقق.
وجددت حماس دعوتها لقادة وزعماء الدول العربية والإسلامية إلى ترجمة قرارات القمة العربية والإسلامية بالرياض إلى واقع عمليّ يوقف العدوان، وتضميد جراح أهل غزة وإنهاء الحصار.
ونوهت إلى أنه رغم زيادة عدد شاحنات المساعدات الإغاثية التي وصلت إلى قطاع غزَّة لكنها لا تكفي الحاجات الأساسية والضرورية، داعية إلى زيادة أعداد الشاحنات التي تدخل يومياً لتفي بالحاجة الإنسانية الماسّة في كل مناطق قطاع غزَّة، جنوباً وشمالا.
ودعت حماس الصحفيين والوكالات الإعلامية العالمية إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزة للاطلاع على حجم الدمار ومعالم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال.
كما دعت حماس، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي زار دولة الاحتلال، إلى زيارة قطاع غزة للاطلاع على حجم المجازر والجرائم التي ارتكبت ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك في إطار "الالتزام بمعايير الموضوعية والمصداقية، وابتعاداً عن سياسة الانحياز والمعايير المزدوجة في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غز إلى أن
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأيّ تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا
لفت القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إلى أن الاحتلال الصهيوني “يواصل حرب الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا في قطاع غزّة لليوم الـ415، ويستهدف المستشفيات ويعطّل كلّ الخدمات الطبيّة والدفاع المدني شمال القطاع، في وقت تتواصل جرائم الاحتلال بالقتل والتجويعِ وعدمِ إدخالِ المواد الطبية في ظل طقس شديد البرودة”.
أبو زهري، وفي بيان للحركة الأحد 24/11/2024، حول آخر تطوّرات العدوان، أوضح أن “الوضع الإنساني شمال قطاع غزّة يتفاقم مع فظاعة ما يمارسه الاحتلال منذ ما يزيد عن 50 يومًا”، وأضاف “نقف بكلّ فخرٍ واعتزاز أمام الصمود الأسطوري لمقاومتنا ولشعبنا العظيم بقطاع غزّة الذين أربكوا حسابات الاحتلال”، مؤكدًا أن “مقاومتنا وشعبنا وعوائلنا المرابطة بقطاع غزّة سطّروا أروع ملاحم البطولة عبر التاريخ”، ومشددًا على أن “وقف العدوان يمثل لنا الأولوية القصوى ولن نقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة شعبنا”.
وأشار أبو زهري إلى أن حركة حماس تجري “أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة من أجل الدفعِ بالإغاثة العاجلة لشعبنا”، وأضاف “نجدّدُ دعوتَنا للقوى والمؤسسات والحركات في أمتنا وأحرار العالم لتفعيل كلّ أشكال الدَّعم والإغاثة والإسناد لأهلنا في قطاع غزّة”.
وأكد أبو زهري أن “الاحتلال يتوهّم بارتكابه المجازر الوحشية أنّه قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على قطاع غزّة”، لافتًا إلى أن “جرائم الاحتلال ضدّ منظومة العمل الصحي في قطاع غزَّة هي جرائم حرب ممنهجة تستهدف تدمير كلّ مقومات الحياة”، وموجّهًا التحية لكل “العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون أداء واجبهم تجاه شعبنا رغم القصف والإرهاب الصهيوني”.
ودعا أبو زهري “الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالضغط على الكيان لوقف استهداف مستشفيات القطاع وتقديم الإمكانيات اللازمة لتشغيلها”، كما طالب “منظمة التعاون الإسلامي بالتحرّك الجاد بالتعاون مع المؤسسات الأممية لتجريم ووقف الاستيطان”.
ولفت إلى أن “تصعيد الاحتلال سياسة التغول والاستيطان في عموم الضفّة الغربية والقدس المحتلة يعدّ استمرارًا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا وانتهاكًا صارخًا لكل القرارات والمواثيق الدولية”، وأضاف “لن تفلح المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية في تغيير حقائق الواقع والتاريخ مهما بلغت سطوة الاحتلال”.
وفيما استنكر أبو زهري “فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوباتٍ على عدد من قيادات الحركة ووصفها مقاومة شعبنا المشروعة بـ “الإرهاب””، قال “استخدام الإدارة الأميركية الفيتو ضدّ مشروع قرار وقف الحرب دليل إضافي على أن هذه الإدارة شريكة في حرب الإبادة الجماعية ضدّ شعبنا”.
ورأى أن “إصدار الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحق الإرهابيَّين نتنياهو وغالانت هو قرار في الاتّجاه الصحيح ويعيد الاعتبار لقيم العدالة وحماية الإنسانية”، لافتًا إلى أن “الاختبار الحقيقي يتمثل في الجهد المبذول لاعتقال مجرمي الحرب القتلة والتعاون الدولي مع المحكمة لتحقيق ذلك”.
وفي ختام حديثه، دعا “منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى ترجمة قرارات القمَّة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض إلى واقع عمليّ يرتقي إلى حجم تضحيات شعبنا”، كما دعا “جماهير شعبنا في الضفّة والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والعمل النضالي ضدّ الاحتلال الصهيوني”، وأضاف “ندعو إلى تصعيد كلّ أشكال التضامن والتأييد والتَّعبير عن رفض العدوان وحرب الإبادة الجماعية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 تشرين الثاني/نوفمبر”.