بسبب صورة مفبركة.. مصرع فتاة على يد والدها وعمها في باكستان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تسببت الصور المفبركة والتي تم التلاعب بها في جرمة قتل في باكستان، بعد تداول صورة على نطاق واسع لفتاة شابة مع رجل، وثأر منها والدها وعمها وقتلوها الاسبوع الماضي.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تحقق الشرطة الباكستانية في"جريمة شرف" لامرأة شابة ظهرت في صورة انتشرت على نطاق واسع وتشتبه الشرطة في أنها صورة مفبركة.
وقالت السلطات في منطقة كوهستان إن الفتاة البالغة من العمر 18 عاماً قُتلت بالرصاص على يد والدها وعمها الأسبوع الماضي بناءً على أوامر من شيوخ مجلس جيرجا القبلي.
وتقول الشرطة إن والدها اعتقل بناء على شكوى بالقتل، وإن عمها هارب. لكن الغريب أن الرجل الموجود في الصورة، والذي أراد المجلس قتله، موجود في الحبس .
وقالت الشرطة إن شابين آخرين – شابة وشاب – تلقيا أيضًا تهديدات بالقتل بعد أن انتشرت صورهما المعدلة على وسائل التواصل الاجتماعي الباكستانية.
وقالت الشرطة إن الصور في الحالتين تبدو وكأنها معدلة بالفوتوشوب وتم نشرها على حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تحقق مع من يقف وراء الصور.
واحتجزت السلطات المحلية المرأة الثانية في الحبس الوقائي، لكنها أفرجت عنها لعائلتها بعد جلسة استماع في المحكمة، حيث قالت إنها لا تواجه أي خطر على حياتها في المنزل.
عن منطقة كوهيستان، هي منطقة جبلية تقع في مقاطعة خيبر بختونخوا الشمالية، وهي محافظة ويصعب الوصول إليها، وتم الإبلاغ عن عدد من جرائم الشرف في السنوات الأخيرة. وعادة ما ينفذ عمليات القتل هذه أقارب يقولون إنهم يتصرفون دفاعاً عن شرف أسرهم.
وفي مناطق مثل كوهستان، يُعتقد أن فكرة أن جريمة القتل يمكن أن تكون شرفًا جاءت من العادات القبلية، حيث يُنظر إلى الادعاء ضد المرأة على أنه يجلب العار على الأقارب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباكستانية التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية تشن حملة تفتيش ضد أوساط مؤيدة للفلسطينيين في برلين
سرايا - على خلفية الصراع في الشرق الأوسط، شنت الشرطة الألمانية حملة تفتيش شملت منازل في العاصمة برلين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين.
وقالت الشرطة على منصة "إكس" إن هناك اشتباها في أن خمسة رجال "ارتكبوا جرائم ذات دوافع مؤيدة للفلسطينيين".
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الحملة مستمرة منذ الساعة السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي في ألمانيا) ويشارك فيها حوالي 125 من أفراد شرطة.