وصفات طبية للتخفيف من مشاكل القولون
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وصفات طبية للتخفيف من مشاكل القولون يُعتبر القولون من الأمور الهامة في صحة الجهاز الهضمي، والمشاكل التي قد تنشأ في هذا الجزء قد تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الحياة اليومية.
في هذا السياق، يمكن استخدام وصفات طبية طبيعية لتحسين صحة القولون وتخفيف الأعراض المرتبطة به.
1. الألياف الغذائية:
تلعب الألياف دورًا حيويًا في تحسين وظائف القولون.
يمكن أيضًا استخدام مكملات الألياف بعناية وتحت إشراف الطبيب.
وصفات طبية للتخفيف من مشاكل القولون2. الشاي الأخضر:
يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تساعد في تهدئة التهيجات والالتهابات في القولون. يُفضل تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا للتمتع بفوائده الصحية.
يُعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات ويمكن أن يخفف من آلام وتقلصات القولون. يمكن تناول شاي الزنجبيل أو إضافة الزنجبيل المبشور إلى الطعام.
يُستخدم اليانسون كمسكن للغازات وتخفيف الانتفاخ في القولون. يمكن تناوله على شكل شاي أو إضافته إلى الوجبات.
ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الاحتقان في القولون. النشاط البدني المنتظم يعزز الصحة العامة ويقلل من مشاكل الجهاز الهضمي.
الاسترخاء النفسي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في تقليل التوتر والضغوط النفسية المرتبطة بمشاكل القولون. تقنيات التنفس العميق والتأمل يمكن أن تكون فعّالة في تحقيق هذا الهدف.
يُفضل تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تثير القولون مثل القهوة، والشوكولاتة، والتوابل الحادة.
يجب على الأفراد مع مشاكل القولون استشارة الطبيب قبل تجربة أي وصفة طبية طبيعية، خاصة إذا كانت هناك حالات طبية أخرى قد تؤثر على الصحة العامة. الحفاظ على نمط حياة صحي وتبني عادات غذائية مناسبة يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في تحسين وصحة القولون والحفاظ على الجهاز الهضمي بشكل عام.
استعرضت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات السابقة بعض الأعشاب والوصفات الطبيعية التي تساعد على علاج القولون بطريقة سهلة وبسيطة، ويأتي ذلك فب ضوء الخدمات التي تعمل المنصة على توافرها لمتابعيها بشكل مستمر وعلى مدار اليوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي صحة الجهاز الهضمي وصفات وصفات طبيعية
إقرأ أيضاً:
فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
يُعدّ سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء، كما أنه من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ولكن هناك أخبار مبشرة، حيث كشفت دراسة سريرية حديثة تشير إلى أن تناول الجوز - وهو فاكهة مجففة شائعة - قد يُقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة إلى مساهمته في مكافحة الالتهابات المزمنة.
أجرت كلية الطب بجامعة كونيتيكت دراسة سريرية أظهرت أن للجوز فوائد كبيرة في خفض الالتهاب وتحسين صحة القولون ويعود ذلك إلى مركب طبيعي فيه يُعرف بالإيلاجيتانين، وهو نوع من البوليفينولات التي تتحول داخل الأمعاء إلى جزيئات مضادة للالتهابات تُعرف باليوروليثينات، أبرزها "اليوروليثين أ".
الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، رئيس قسم بيولوجيا السرطان في HealthNet وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أشار إلى أن اليوروليثين أ يُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان.
وأوضح أن هذا المستقلب ناتج عن تفاعل ميكروبيوم الأمعاء مع مركبات الجوز، ما يؤدي إلى تقليل علامات الالتهاب في الجسم وتحسين الاستجابة المناعية، لا سيما في القولون.
الدراسة شملت 39 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون.
خضع المشاركون لنظام غذائي خالٍ من الإيلاجيتانين لفترة مبدئية لإعادة ضبط بيئة أمعائهم، ثم تناولوا نظامًا غنيًا بالجوز لمدة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت الفحوصات نتائج واعدة، حيث رُصد تحسن في صحة القولون، وانخفاض في علامات الالتهاب، خصوصًا لدى من يعانون من السمنة.
ولاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين الفيمنتين، الذي يُعتبر مؤشرًا لأشكال متقدمة من سرطان القولون، لدى الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم أعلى مستويات من اليوروليثين أ.
كما سُجل ارتفاع في مستويات الببتيد YY، وهو بروتين يُسهم في تنظيم الهضم ويُعتقد أنه يُثبط نمو الخلايا السرطانية في القولون.
ويؤكد روزنبرغ أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر تأثير الجوز المباشر على تحسين صحة القولون.
ويُضيف أن الجوز قد يكون وسيلة طبيعية فعّالة للوقاية من السرطان، خاصةً عند دمجه في النظام الغذائي اليومي ضمن نمط حياة صحي.
تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يكون له فوائد صحية كبيرة، ليس فقط للوقاية من السرطان، بل أيضًا لدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة.
وبتأثيراته الإيجابية على الميكروبيوم والالتهابات، يبدو أن هذه الفاكهة المجففة البسيطة تحمل في طيّاتها إمكانيات علاجية واعدة.