وصل عضو مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في اليمن، عميد طارق صالح، اليوم الثلاثاء، إلى جيبوتي، في زيارة بالتزامن مع تصاعد العمليات البحرية لجماعة الحوثيين في البحر الأحمر.

وذكرت وسائل إعلام حكومية أن نجل شقيق الرئيس الراحل، علي صالح يزور جيبوتي رفقة عمدتي محافظة تعز و الحديدة الساحليتين على البحر الأحمر ومضيق باب المندب (ممر الملاحة الدولية)، لتأكيد العلاقة الأخوية بين  البلدين الشقيقين في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.



وضم الوفد اليمني أيضا، قائد قوات خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، عقيد عبدالجبار الزحزوح.في وقت تثير الزيارة أسئلة عدة حول أبعادها ودلالات توقيتها.

"زيارة مدروسة"

وفي السياق، قال رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات، عادل الأحمدي أن جيبوتي واليمن هما من يتحكمان بمضيق باب المندب، وزيارة طارق صالح  جاءت رفقة محافظي "الحديدة وتعز"، وهما المحافظتان التي تطلان بحريا على جنوب سواحل البحر الأحمر من جهة اليمن باتجاه جيبوتي.

وأضاف الأحمدي في تصريح لـ"عربي21" أن "هذه الزيارة مدروسة من أجل توطيد العلاقات مع جيبوتي وخاصة على المستوى العسكري للإشراف والحيلولة دون أن يتمكن الحوثيون من القرصنة البحرية" وفق وصفه.

وتابع بأن هناك إجراءات لابد أن تتخذ من قبل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي فيما يتعلق بالموانئ والأمن البحري اليمني سواء في ظل وجود تهديدات الحوثي أو غيرها.

وأشار رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات إلى أن تحركات الحوثيين أثبتت أنها لا تستهدف السفن التي يعتقد أو يقولوا أنها قد تكون مملوكة لإسرائيل "ولكنهم يريدوا أن يوسعوا قرصنتهم (أي الحوثيين) لسفن نفطية يمنية".



ولفت الأحمدي إلى أن "هناك مشكلة أخرى متمثلة بالفوضى في المياه الإقليمية اليمنية والتي تتطلب وضع حدا لها".

ويوم الأحد، أكد مسؤول دفاعي أمريكي، أن مسلحين مجهولين استولوا على ناقلة النفط "سنترال بارك" المملوكة لشركة "زودياك ماريتايم"، في خليج عدن.

وقالت شركة "أمبري" للأمن البحري إنه تم اعتراض الناقلة المملوكة من شركة مقرها المملكة المتحدة والمرتبطة بإسرائيل، مشيرة إلى أن "القوات البحرية الأمريكية تتابع الوضع".

لكن البنتاغون قال إن المرجح إن قراصنة صوماليون، كانوا يقفون وراء محاولة الاستيلاء على الناقلة المحملة بحمض الفسفوريك.

وسبق أن توعدت جماعة الحوثي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحوثيين اليمن الحوثيين مضيق باب المندب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر


جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.

كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر.

واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة"، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.

كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.

 

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تطلب تعاوناً دولياً لكسر علاقة الحوثيين وحركة الشباب الصومالية
  • شاهد | البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • بينهم محمد عبدالسلام.. أمريكا تستهدف عددا من قيادات الحوثيين
  • البحر الأحمر: حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الرابعة صباحاً
  • السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
  • شعبة النقل: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط ستسهم في زيادة حجم التجارة البحرية بمصر
  • مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
  • للمرة الثالثة.. فرقاطة إيطالية تؤمّن سفينة تجارية في البحر الأحمر ضمن مهمة "أسبيدس" الأوروبية
  • السفن لازالت تستخدم هذه العبارة عند مرورها في البحر الاحمر