بوتين: روسيا عادت إلى وضع "القوة العظمى" العالمية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده عادت إلى وضع "القوة العظمى" العالمية، بعد عامين تقريبا من إصدار أوامره بغزو واسع النطاق لأوكرانيا المجاورة.
جاء ذلك في رسالة بالفيديو مساء الثلاثاء، وجهها بوتين إلى الاجتماع السنوى لمجلس الشعب الروسي العالمي، وهي منظمة غير حكومية يرأسها بطريرك موسكو.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": شهداء غزة تعدوا 11 ألفًا و1500 طفل مفقودروسيا تعيد طائرة من الحقبة السوفيتية للخدمة مجددًا.. ما القصة؟روسيا تنشر صاروخًا نوويًا جديدًا في كالوجا.. اعرف قدراته
وسلط بوتين الضوء فى خطابه على ضم الأراضي الأوكرانية، والذي يُعد انتهاكًا للقانون الدولي، ووصف ذلك بأنه نجاح لروسيا، وذكر أن روسيا الحديثة استعادت وعززت "سيادتها كقوة عالمية".
السعي إلى التفوقواتهم بوتين الغرب مرة أخرى بالبحث عن زرع البؤس والفوضى في روسيا، من خلال السعي إلى التفوق من أجل التسبب في تفكك أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، قائلًا إن مثل هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل.
ومن المتوقع أن يترشح بوتين لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس، لكنه لم يعلن رسميا بعد عن ذلك.
وقال بوتين من مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود: "دون روسيا ذات سيادة وقوية، لا يمكن إقامة نظام عالمي مستقر بشكل دائم".
كما وقف بوتين دقيقة صمت حدادًا على أرواح الذين قتلوا في الحرب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بوتين يرفض إمكانية التخلي عن أراضي محتلة في أوكرانيا
مارس 8, 2025آخر تحديث: مارس 8, 2025
المستقلة/- رفضت روسيا إمكانية تقديم أي تنازلات في محادثات السلام المستقبلية بشأن الحرب في أوكرانيا. وصرح الكرملين بأنه لن يقدم أي تنازلات، ونفى إمكانية نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا ورفض احتمال التوصل إلى وقف إطلاق النار من خلال المحادثات.
أثناء زيارة لفرع موسكو لمؤسسة المدافعين عن الوطن في السادس من مارس/آذار، أكد فلاديمير بوتين أن روسيا لن “تستسلم لأحد” وتعتزم تحقيق ظروف السلام التي ستوفر لها ضمانات طويلة الأجل.
كما أعلن بوتين عام 2025 “عام المدافع عن الوطن” – مشددًا على جهود لإعطاء الأولوية لعسكرة المجتمع الروسي وحشد الدعم وراء جهود الحرب الروسية في أوكرانيا في عام 2025.
صرح بوتين بأن روسيا “لن تتخلى” عن أراضيها “الخاصة” في مفاوضات السلام المستقبلية – في إشارة على الأرجح إلى الأراضي التي تم غزوها في أوكرانيا.
صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي أن موسكو لن تنظر في أي مبادرات لنشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا. وبحسب لافروف، فإن مثل هذه الإجراءات ستكون بمثابة نشر قوات الناتو وبالتالي فإن روسيا ستعتبر هذه الخطوة بمثابة مشاركة مباشرة للحلف في الحرب.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أي مقترحات قد تمنح أوكرانيا “فترة راحة” في ساحة المعركة غير مقبولة لدى الكرملين.
وعلاوة على ذلك، أكد لافروف أن روسيا ستصر على مراعاة ما يسمى “الأسباب الجذرية” للحرب، والتي تشمل، كما يدعي، وقف توسع الناتو وضمانات الأمن لروسيا. وزعم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفهم هذه المطالب، في حين تتجاهلها الدول الأوروبية.