حماس تدعو وسائل الإعلام لمعاينة حجم الدمار في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الصحفيين والوكالات الإعلامية إلى تكثيف حضورها إلى قطاع غزة لمعاينة حجم الدمار الذي حل بالقطاع جراء الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ودعت الحركة في بيان، مساء الثلاثاء، على منصة تلغرام الصحفيين ووكالات الأنباء العالمية إلى "تكثيف حضورها إلى قطاع غزة للاطلاع على حجم الدمار ومعالم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين العزّل وكافة البنى التحتية".
وأشار البيان إلى أن العثور على عشرات الجثامين لمدنيين فلسطينيين تحت الأنقاض في منطقة الصبرة وغيرها من مناطق مدينة غزة، وحجم الدمار الذي لحق بالجامعة الإسلامية التي تعد أحد أهم المؤسسات العلمية، يؤكد فظاعة ما تعرض له شعب غزة من حرب إبادة كان الهدف منها دفعه إلى الهجرة قسراً عبر القتل والتدمير المتعمّد لجميع مرافق الحياة والبنى التحتية.
وفي سياق متصل، دعت الحركة إلى تصعيد الفعاليات الجماهيرية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، رفضاً للعدوان ودعماً لحقه في الحرية والاستقلال.
وجددت الحركة دعوتها إلى مواصلة الفعاليات والمسيرات في كل المدن والعواصم خلال الأيام القادمة، للتنديد بجرائم الاحتلال، والضغط لتجريمها ووقفها، وتشكيل رأي عام عالمي داعم لحقوق الشعب الفلسطيني في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتل خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصيب أكثر من 5 آلاف وأسر نحو 239.
بينما شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
تعيد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنظيم الوصول الإعلامي إلى البيت الأبيض، حيث تفتح الباب أمام المؤثرين والمدونين ومقدمي البودكاست كجزء من استراتيجية جديدة تشمل أصوات وسائل الإعلام غير التقليدية في غرفة الإحاطات.
وفي أول مؤتمر صحفي لها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الثلاثاء إن غرفة الإحاطات ستفتح أمام "أصوات الإعلام الجديدة"، بما في ذلك المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي وأصحاب المحتوى والمدونون ومقدمو البودكاست والصحفيون المستقلون.
وأوضحت أن الذين ينتجون "محتوى متعلقاً بالأخبار" يمكنهم التقدم للحصول على اعتماد لتغطية أخبار البيت الأبيض.
وأكدت ليفيت أن وسائل الإعلام التقليدية لم تعد تتمتع بنفس النفوذ الذي كانت عليه، حيث أصبح العديد من الأميركيين يتجهون الآن إلى "الإعلام الجديد" للاطلاع على الأخبار.
وتحدثت ليفيت عن "نهج إعلامي ثوري" من قبل البيت الأبيض في عهد ترامب.