ذكرت صحيفة «هآرتس» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن إصابة حوالي 1000 ضابط وجندي من قواته منذ بداية الحرب على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي.

جيش الاحتلال يرفض في البداية نشر بيان عدد الجنود الجرحى وحالتهم

وذكرت الصحيفة أن من بين الجنود المصابين 202 أصيبوا بجروح خطيرة ونحو 320 بجروح متوسطة، إلى جانب 470 بجروح طفيفة.

وبحسب الصحيفة فقد رفض جيش الاحتلال فى البداية نشر بيان عدد الجنود الجرحى وحالتهم، إلا أنه وبضغط من الصحيفة سمح بالنشر، وأشارت الحصيفة إلى أن 29 من الجنود المصابين بجروح خطيرة لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى وكذلك 183 إصابة متوسطة و74 إصابة خفيفة.

ووفقًا للبيانات الرسمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لم يتم الإشارة إلى عدد المصابين في هذه الحرب حتى الآن، وتم الإبلاغ عن مقتل 392 شخصًا، بما في ذلك 72 قتلوا خلال العملية البرية في شمال قطاع غزة. 

معلومات عن عدد الجرحى من المدنيين والجنود الإسرائيليين

وذكرت الصحيفة أن المعلومات عن عدد الجرحى من المدنيين والجنود الإسرائيليين نشرت عبر صفحة خاصة بوزارة الصحة الإسرائيلية.

ووفقًا للبيانات فقد تم علاج 9038 جنديًا ومدنيًا من بداية الحرب على قطاع غزة، ومن بين المصابين 7036 في حالة خفيفة، و751 في حالة متوسطة، و422 في حالة صعبة إلى حرجة وهناك 554 حالة يعانون من القلق والاكتئاب و146 حالة غير معروفة.

ويشمل عدد المرضي 129 شخصًا توفوا في المستشفيات، وفي 7 أكتوبر دخل المستشفيات 1455 جريحًا ولا يمكن معرفة عدد الجنود منهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيل فلسطين طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

جنود بجيش الاحتلال يوقعون على عريضة لرفض العودة للقتال بغزة

يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي تصاعدًا في موجة الرفض بين جنود الاحتياط للعودة إلى الخدمة العسكرية داخل قطاع غزة، في مؤشر جديد على تزايد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن عشرات الجنود من الوحدة الطبية وقعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم المشاركة مجددًا في العمليات، احتجاجًا على تأخر الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، مطالبين بوقف إطلاق النار واستئناف الاتفاق.  

في السياق ذاته، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن تراجع حماسة جنود الاحتياط للخدمة يعود أيضًا إلى أسباب سياسية وقضائية، من بينها القرارات الحكومية الأخيرة مثل إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، والتعديلات على لجنة اختيار القضاة، فضلًا عن تجاهل الحكومة لقرارات المحكمة العليا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التراجع قد يؤثر على القدرات القتالية للجيش، إذ حذر ضباط من نقص محتمل في القوى البشرية اللازمة للعمليات العسكرية.  

ولفتت الصحيفة إلى أن رفض جنود الاحتياط لا يرتبط فقط بالاعتبارات السياسية، بل يعود أيضًا إلى الإرهاق الناجم عن فترة الحرب الطويلة. ومع ذلك، يواجه هؤلاء الجنود تهديدات قانونية قد تصل إلى السجن أو الغرامة أو التسريح من الجيش.  


إلى جانب ذلك، برزت ظاهرة "الرفض الرمادي"، حيث يتحجج الجنود بأعذار صحية أو عائلية أو مالية لتجنب الاستدعاء، رغم أن دوافعهم الحقيقية قد تكون سياسية أو أخلاقية.

ويشير تقرير "هآرتس" إلى أن قيادة الجيش تدرك صعوبة تسريح المئات من جنود الاحتياط أو معاقبتهم، خاصة بعد فترة طويلة من القتال. ومع استمرار العمليات العسكرية في غزة، تتزايد طلبات الإعفاء، مما يعقد جهود التخطيط والاستعدادات المستقبلية.  

كما يواجه الجيش ضغوطًا متزايدة من بعض أولياء الأمور الذين يسعون إلى إبعاد أبنائهم عن المهام القتالية، وسط مخاوف متنامية من تراجع الإقبال على الخدمة العسكرية في ظل استمرار الحرب.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5 شهداء
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة إلى 5 شهداء
  • ليبرمان: 41% من جنود الاحتياط تم فصلهم أو اضطروا لترك وظائفهم بسبب الحرب
  • إعلام إسرائيلي: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب النقص الكبير في قوات الاحتياط
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الى 50,277 شهيدا و 114,095
  • جنود بجيش الاحتلال يوقعون على عريضة لرفض العودة للقتال بغزة
  • الصحة تُعلن حصيلة الجرحى في غارة بيت ياحون - حداثا
  • 50، 251 شهيدا و114، 025 مصابا.. ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 50،251 شهيدا و114،025 مصابا
  • 14 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بغزة