غزة.. "الأونروا" تسلم كمية من الوقود إلى محطات المياه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أدخلت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) شحنات الوقود إلى محطة المياه الرئيسة في غزة يوم الاثنين، والتي وزعتها بدورها على مرافق المياه والصرف الصحي جنوب القطاع".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، إن إمدادات المياه الصالحة للشرب إلى الجنوب عبر خطي أنابيب، موضحًا أن العشرات من شاحنات المساعدات التابعة "للأونروا" وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وصلت إلى المناطق الواقعة شمال غزة.
وتضمنت المساعدات إمدادات طبية وأغذية جاهزة للأكل ودقيق القمح والمياه المعبأة وخيامًا وبطانيات، سُلمت إلى 4 ملاجئ تابعة للأونروا، و3 مستودعات رئيسة للتوزيع لاحقًا.
وشملت المساعدات كذلك بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، كميات صغيرة من الوقود الذي سُلم إلى مرافق إنتاج المياه، للعمل على إعادة تشغيلها بعد الانتهاء من الإصلاحات.
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - الأناضول
وأشار المتحدث الأممي إلى أنه من أجل التمكن من تلبية النطاق الهائل من الاحتياجات، دعا العاملين في مجال الإغاثة إلى إعادة فتح مزيد من المعابر فورًا، بما في ذلك عودة ودخول البضائع التجارية إلى غزة.
وأوضح أن هذه الإجراءات صارت أكثر إلحاحًا مع استمرار الهدنة الحالية، لأن المزيد من الأشخاص يتحركون الآن عبر المناطق التي قد يكون بها ذخائر غير المنفجرة.
وأعلن دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سيتحدث اليوم الأربعاء، أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط، فيما ستمثله نائبته لإلقاء كلمته في الاحتفال السنوي باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم 29 نوفمبر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا الأمم المتحدة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.
تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم للمرة الثانية