لقاءات سرية جمعت قيادات في المجلس الانتقالي مع ضباط إسرائيليين.. ماذا ناقشوا؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الجديد برس:
كشفت مصادر مسؤولة في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، عن لقاءات سرية جمعت بين قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي وضباط إسرائيليين في دولة الإمارات.
جاء ذلك تزامناً مع إعلان المجلس الانتقالي رسمياً استعداده لحماية السفن الإسرائيلية من هجمات قوات صنعاء، في خطوة واضحة للتطبيع مع كيان الاحتلال تبعاً للإمارات التي تقيم معه علاقات أمنية وعسكرية.
وقالت المصادر، إن قيادات في هيئة المجلس الانتقالي بينها شخصيات عسكرية، عقدت عدة لقاءات سرية مع ضباط في الموساد الإسرائيلي الأسابيع الماضية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتحديداً بعد إعلان قوات صنعاء الحرب على “إسرائيل”.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاءات السرية جاءت بتنسيق من السلطات الإماراتية، بهدف مناقشة إمكانية التعاون بين الطرفين في ما يخص تسهيل التحركات الإسرائيلية بالقرب من السواحل الجنوبية اليمنية، وفق “البوابة الإخبارية اليمنية”.
وكان المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، أصدر بيان رسمي عارضً خدماته على كيان الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق ما وصفه بـ”حماية الملاحة الدولية”، وذلك بعد أيام من استيلاء قوات صنعاء على سفينة “جالاكسي ليدر” التابعة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، وإعلانها إغلاق الملاحة أمام السفن الإسرائيلية.
ويرى مراقبون أن موقف المجلس الانتقالي ينسجم مع موقف الإمارات التي تقيم علاقات أمنية وعسكرية مع كيان الاحتلال، كما سبق لرئيس الانتقالي أن أعلن في تصريح متلفز، استعداده للتطبيع مع “إسرائيل” في حال تم استعادة “دولة الجنوب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحفرون أنفاقاً سرية لتخزين أسلحة قرب صنعاء ويعرضون المدنيين للخطر
عاودت مليشيات الحوثي الارهابية اعتداءاتها على أراضي وأملاك المواطنين في قرى جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، بغرض تحويلها إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي اعتدت على أملاك المواطنين تحديداً في قرى دار الحيد وأرتل وحمل بمديرية سنحان، تحت ذريعة حفر "ملاجئ للأهالي"، بينما تؤكد المعلومات أن الحفريات عبارة عن أنفاق سرية يتم استخدامها مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتشير المصادر إلى أن الحوثيين يقومون بعمليات حفر واسعة النطاق في مناطق جبلية منها جبل إدريس المعروف بـ"اللحج الكبير"، حيث يتم إنشاء شبكات من الأنفاق لتهريب وتخزين أسلحة تُستخدم لاحقاً في شن هجمات على الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
وتُظهر إحدى الصور المسربة نفقاً قيد الإنشاء في قرية أرتل يمتد نحو وادي حلي باتجاه قرية بيت بوس، في حين تم تحويل وادي اللحج الكبير، ووادي قرية حمل إلى مواقع عسكرية محصنة تحتوي على مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتحذر المصادر من أن هذه الأنشطة العسكرية في مناطق آهلة بالسكان تعرّض المدنيين للخطر المباشر، وتخالف القوانين الدولية التي تنص على ضرورة إبعاد المواقع العسكرية عن المناطق السكنية.