"المصري للدراسات الاقتصادية" يعرض نتائج قمة الفكر 20 في مؤتمر اليوم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
عقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية اليوم الأربعاء، مؤتمرا لعرض نتائج قمة الفكر 20 لعام 2023، تحت شعار: "أرض واحدة.. أسرة واحدة.. مستقبل واحد"، بالتعاون مع مؤسسة اوبزيرفر للبحوث ORF، وذلك بمقر المركز بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين.
ويتضمن المؤتمر أربع جلسات تناقش عددا من الموضوعات العامة، وهى تحقيق تحول أخضر عادل وذلك بالجلسة الأولى، وتناقش الجلسة الثانية تحفيزالتجارة والتواصل، كما تناقش الجلسة الثالثة أوجه الارتباط بين تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة، أما الجلسة الرابعة والختامية تناقش إصلاح التعددية وإعادة تطوير المؤسسات والأطر العالمية.
ويشارك بالمؤتمر كل من الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، وعمر مهنا رئيس مجلس إدارة المركز، والسفير راجى الأتربى مساعد وزير الخارجية للشئون الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية والممثل الشخصى لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين، والدكتور سمير سران رئيس مؤسسة اوبزيرفر للبحوث ORF، والسيد عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، والدكتور زيادة بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعاون الدولى الأسبق، وسانجوى جوشى رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة اوبزيرفر للبحوث ORF، وإيلينا بانوفا المنسقة المقيمة للأمم المتحدة فى مصر، وطارق توفيق رئيس الغرفة التجارية الأمريكية فى مصر ونائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية.
كما يشارك أيضا كل من نيكولاس جى إيه بوشود مستشار أول لعميد معهد بنك التنمية الآسيوي، والدكتور على عوني أستاذ ممارس ومدير مركز جيرهارت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وإليزابيث سيديروبلوس المدير التنفيذى لمعهد جنوب أفريقيا للشئون الدولية، وعلاء هاشم مؤسس وشريك تنفيذي لشركة ترانسينديام، ونافديب سورى السفير السابق لدولة الهند بالقاهرة وزميل مميز بمؤسسة اوبزيرفر للبحوث، والمستشارة رانيا عبد المجيد مديرة الشؤون الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية، ورشيد بنجيليون مدير مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات فى مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومحمد قاسم الأمين العام للمركز المصري للدراسات الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العالمية للتجارة، وأنطونيو فيلافرانكا مدير الدراسات ورئيس مشارك مركز أوروبا والحوكمة العالمية بالمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية ISIP.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة المصری للدراسات الاقتصادیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب المصري: استقرار سوريا أمر حيوي لمصر والأمن القومي العربي لا يتجزأ
مصر – أكد رئيس مجلس النواب المصري المستشار حنفي جبالي، أن أمن واستقرار سوريا أمر حيوي لمصر، ويرتبط بشكل وثيق بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي.
وشدد جبالي، في كلمة الأحد خلال جلسة لمجلس النواب أن “الأمن القومي العربي كل لا يتجزأ”، وأن العلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا أمرا حيويا لمصر، مضيفا أنه يتحدث “ليس بلسان مواطن مصري، بل بلسان مواطن عربي تشغله هموم أمته العربية وعلى رأسها ما تمر به سوريا الشقيقة من تطورات سياسية متلاحقة”.
وقال جبالي إن “موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا منذ 13 عاما، كان ولا يزال تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق”.
وذكر أن “الحل للأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز”، منوها بتمسك مصر طوال الوقت بقرار مجلس الأمن رقم 2254 “كإطار أمثل لبدء عملية سياسية شاملة، تقودها إرادة السوريين الحرة، وتؤسس لنظام يعكس تعددية الشعب دون عصبية أو طائفية أو إقصاء، ويحفظ مؤسساتها الوطنية التي هي ملك لهذا الشعب العريق”.
وأضاف أن التأخر في إطلاق عملية سياسية حقيقية كلف الشعب السوري ثمنا باهظا. وأنه “لا مجال لتضييق الآفاق أو تقليص الأمل بمصالح أو رؤى ضيقة ترتقي فوق المصلحة الوطنية السورية الجامعة”. معتبرا أن “الأمة السورية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى أن تتوحد صفوفها، وتتناسى الخلافات، لتبني معا الوطن الذي تستحقه، وتحتضن جميع أبنائها دون تمييز، وتستعيد وحدتها وسيادتها بعيدا عن شرور الحروب الأهلية وفتن الطائفية”.
وأكد أن “الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته”، منوها بأن سوريا عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ومن غير المقبول السماح لأي طرف باستغلال الظروف الدقيقة أو التحولات المتسارعة التي تشهدها سوريا لتكريس واقع جديد على الأرض، أو المساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، أو إحداث تغييرات تمس هويتها وثوابتها.
وأدان رئيس النواب المصري “الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته”.
وشدد على أن “أرض سوريا ملك لشعبها وحده، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين”.
وعبر جبالي، عن “الرفض بكل قوة وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف إقليمي أو دولي يسعى لفرض مناطق نفوذ على الأراضي السورية، أو التدخل في الشأن السوري الداخلي، سواء كان ذلك بمحاولات تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي، أو بإذكاء النعرات المذهبية والعرقية، أو بنشر التوجهات الإقصائية التي لا مكان لها في سوريا الجديدة التي نتطلع إليها؛ سوريا التي تقوم على الوحدة والعدالة والتعايش بين جميع أبنائها”.
وأشار إلى تبني مصر موقفا متوازنا تجاه الأزمة السورية، وحرصت على الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية السورية، “كما احتضنت مصر الأشقاء السوريين بكل احترام ورحابة، ومنحتهم الأمان والرعاية، وعاملتهم كجزء من الأسرة المصرية، في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن والتآزر”.
وأكد أن مصر “ستظل صوت العقل والحكمة، وستظل سندا لكل جهد مخلص يسعى إلى إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين أشقائها العرب، كركن أساسي من أركان النظام الإقليمي، وركيزة من ركائز الأمن القومي العربي”.
وذكر أنه “في ظل ما تشهده منطقتنا من تحديات جسام وأحداث مضطربة، لا يمكن أن نغفل عن درع مصر الحصين وسندها المتين، وهو جيشها الباسل الذي طالما كان حصنا للأمة ودرعا واقيا يحمي حدودها ويصون أمنها واستقرارها”.
وأضاف أن “الأحداث التي شهدتها دول عديدة في منطقتنا، وما تبعها من تفكك في جيوشها وانهيارات لأمنها الداخلي، أظهرت حكمة القيادة المصرية وبصيرتها الثاقبة في إدارة الأزمات”، كما أضاف أن المصريين “أدركوا منذ القدم أن الجيش والشعب كيان واحد، روح متحدة لا تنفصل”، وأنه “في ظل ما تواجهه حدودنا من تهديدات مباشرة وغير مباشرة، يظل الجيش المصري سدا منيعا، يذود عن كرامة الوطن وسيادته بكل شجاعة وتفان، واضعا نصب عينيه حماية كل شبر من أرض مصر، وتوفير البيئة الآمنة التي تمكن الدولة من التركيز على تنميتها ودورها الريادي إقليميا ودوليا”.
المصدر: الأهرام