علامات خطيرة تشير للإصابة بـ سرطان الكبد الأولي .. خلّي بالك
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سرطان الكبد الأولي، المعروف أيضًا باسم سرطان الخلايا الكبدية (HCC)، هو نوع من السرطان ينشأ في خلايا الكبد أو خلايا الكبد الرئيسية، حيث إنه مصدر قلق صحي عالمي كبير وهو أحد أكثر أشكال سرطان الكبد، وفقًا للبيانات المتاحة، يتراوح معدل الإصابة بسرطان الكبد الأولي في الهند بين الرجال بين 4 و7.5 وبالنسبة للنساء من 1.
أعراض سرطان الكبد الأولي
يمكن أن تختلف أعراض سرطان الكبد الأولي، وفي المراحل المبكرة، قد تكون خفية أو غير موجودة. مع تقدم المرض، قد يعاني الأفراد من:
ألم في البطن: قد يحدث ألم مستمر أو عدم راحة في الجزء العلوي من البطن مع نمو الورم ويضغط على الأنسجة المحيطة.
اليرقان: يعد اصفرار الجلد والعينين (اليرقان) من الأعراض الشائعة، مما يشير إلى ضعف وظائف الكبد وتراكم البيليروبين.
التورم: قد يحدث تورم في البطن أو الساقين، المعروف باسم الاستسقاء، بسبب تراكم السوائل.
تضخم الكبد أو الطحال: قد يتضخم الكبد أو الطحال ويصبح واضحًا أثناء الفحص البدني.
أعراض أخرى لا ينبغي تجاهلها
يمكن أن يكون فقدان الوزن السريع وغير المبرر علامة على الإصابة بسرطانات مختلفة، بما في ذلك سرطان الكبد، يعد انخفاض الرغبة في تناول الطعام، والذي يؤدي غالبًا إلى فقدان الوزن غير المقصود، من الأعراض الرئيسية الأخرى، قد ينجم الضعف والتعب العام عن ضعف قدرة الكبد على أداء الوظائف الأساسية، مع انخفاض وظائف الكبد، قد يعاني الأفراد من الغثيان والقيء.
ما هي عوامل الخطر؟
هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد الأولي، يمكن أن يساعد فهم هذه العوامل في تحديد الأفراد الذين قد يكونون أكثر عُرضة للخطر وقد يستفيدون من الفحص والمراقبة المنتظمين، بعض عوامل الخطر الرئيسية تشمل:
تزيد العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B (HBV) أو فيروس التهاب الكبد C (HCV) بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الكبد، يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى التهاب الكبد على المدى الطويل، وتليف الكبد، وفي النهاية تطور الخلايا السرطانية.
تليف الكبد، وهو حالة تتميز بتندب أنسجة الكبد، هو عامل خطر كبير للإصابة بسرطان الكبد، يعد تعاطي الكحول المزمن، والتهاب الكبد الفيروسي، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من الأسباب الشائعة لتليف الكبد.
يعد استهلاك الكحول المفرط والمزمن أحد عوامل الخطر المعروفة لسرطان الكبد، يمكن أن يساهم في تليف الكبد ويزيد من احتمالية التحول إلى ورم خبيث.
يرتبط مرض NAFLD، وهو حالة تتميز بتراكم الدهون في الكبد، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، خاصة في حالة وجود تليف الكبد.
-المضاعفات التي قد تؤدي إلى ظهور هذه الحالة
الأفلاتوكسين: التعرض للأفلاتوكسينات، وهي مواد سامة تنتجها بعض أنواع العفن التي تنمو على المحاصيل مثل الفول السوداني والذرة، هو عامل خطر للإصابة بسرطان الكبد، تعد الأغذية الملوثة بالأفلاتوكسين أكثر شيوعًا في بعض مناطق العالم.
مرض السكري: الأفراد المصابون بداء السكري، خاصة أولئك الذين يعانون من مرض السكري الذي لا يمكن السيطرة عليه بشكل جيد، لديهم خطر مرتفع للإصابة بسرطان الكبد.
السمنة: ترتبط السمنة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد، خاصة عندما ترتبط بحالات مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) والسكري.
الحالات الوراثية: بعض الحالات الوراثية، مثل داء ترسب الأصبغة الدموية ومرض ويلسون، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد.
-نصائح صحية
من الضروري ملاحظة أن الأعراض يمكن أن ترتبط أيضًا بالعديد من أمراض الكبد الأخرى أو مشكلات صحية غير ذات صلة، يجب على أي شخص يعاني من أعراض مستمرة أو متفاقمة أن يخضع لفحص طبي كامل، تعد المراقبة المنتظمة والكشف المبكر أمرًا حيويًا لتحسين نتائج العلاج لدى الأفراد المُعرضين لخطر الإصابة بسرطان الكبد الأولي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم تعديلات نمط الحياة، والتطعيم ضد التهاب الكبد B، والإدارة الفعالة لأمراض الكبد المزمنة في تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد خلايا الكبد فيروس التهاب الكبد خطر الإصابة بسرطان الکبد التهاب الکبد عوامل الخطر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ممارسة الرياضة تحميك من الإصابة بالسرطان
وجدت دراسة جديدة أن وقت ممارسة التمارين الرياضية قد يكون له تأثير كبير في الوقاية من السرطان.
وكشفت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات من "البنك الحيوي في المملكة المتحدة" حيث تم تقييم عادات النشاط البدني لـ 86252 شخصا تراوحت أعمارهم بين 42 و79 عاما، أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في بداية أو نهاية اليوم يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي الدراسة، تم تصنيف النشاط البدني إلى 4 أنماط: النشاط المستمر طوال اليوم، والنشاط في وقت متأخر من اليوم، والنشاط في الصباح والمساء، والنشاط في منتصف النهار وفي الليل.
وخلال فترة متابعة استمرت 5 سنوات، تم تشخيص 529 حالة إصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني في فترتين محددتين من اليوم – الأولى في حوالي الساعة 8 صباحا والأخرى في حوالي الساعة 6 مساء – كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، مقارنة بالآخرين الذين مارسوا النشاط في أوقات أخرى من اليوم.
وقال الدكتور مايكل ليتزمان، الباحث الرئيسي من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا: "دراستنا تبرز أهمية أوقات النشاط البدني، حيث لا يقتصر تأثيره على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم فقط، بل إن تحديد أوقات معينة لممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يكون له دور حاسم في الوقاية. وهذه النتائج تفتح المجال لتطوير استراتيجيات وقاية موجهة، لتحقيق أفضل فائدة صحية".
وأضاف: "إذا تم تأكيد هذه النتائج من خلال أبحاث مستقبلية، فقد تتيح لنا طرقا بسيطة وفعالة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان عبر تنظيم أوقات ممارسة الرياضة".
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في "صندوق أبحاث السرطان العالمي"، الذي مول الدراسة: "هذه النتائج تقدم دليلا إضافيا على أن النشاط البدني يعد من أفضل وسائل الوقاية من السرطان. نحن نعلم أن التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، وهذه النتائج قد تمهد الطريق لتوصيات أكثر دقة حول أوقات وأنماط النشاط البدني التي يمكن أن تحد من هذا الخطر".