الصحة العالمية تحذر من خطر يهدد سكان غزة أكثر من القصف
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الجديد برس:
صرحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، الثلاثاء، بأن عدداً أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض أكثر من القصف، وذلك إذا لم يتم إصلاح النظام الصحي في القطاع بسرعة.
وتقول وزارة الصحة في غزة، التي تعتبرها الأمم المتحدة مصدراً موثوقاً به، إنه تأكد استشهاد أكثر من 15 ألف شخص بقصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، حوالي 40% منهم من الأطفال، ويخشى من وجود أعداد كبيرة أخرى تحت الأنقاض.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد تعهد بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
وذكرت المتحدثة مارغريت هاريس: “في نهاية المطاف، سنرى عدداً أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض أكثر حتى من القصف إذا لم نتمكن من إعادة بناء هذا النظام الصحي”.
وشددت على المخاوف من زيادة تفشي الأمراض المعدية، وخاصة أمراض الإسهال.
وأضافت مستشهدة بتقرير للأمم المتحدة عن الظروف المعيشية للسكان النازحين في شمال غزة: “لا يوجد أي أدوية، ولا أنشطة تطعيم، ولا سبيل للحصول على مياه صالحة للشرب أو سبل النظافة الشخصية أو الطعام. شاهدنا حالات إصابة كثيرة جداً بالإسهال بين الرضع”.
ووصفت الانهيار الذي شهده مستشفى الشفاء في شمال غزة بأنه “مأساة”، وعبَّرت عن قلقها إزاء احتجاز القوات الإسرائيلية بعض طواقمه الطبية.
من جانبه، قال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في غزة، للصحفيين عبر رابط فيديو، إن مستشفيات القطاع مليئة بالأطفال المصابين في الحرب، وكذلك بالمصابين بالتهاب المعدة والأمعاء جراء شرب مياه ملوثة.
وأضاف: “قابلت العديد من الآباء… وهم يعرفون بالضبط ما الذي يحتاجه أطفالهم. ليس بوسعهم الحصول على مياه صالحة للشرب.. وهذا أمر قاسٍ عليهم”.
وروى أنه شاهد طفلاً فقد جزءاً من ساقه وهو راقد على الأرض في المستشفى لعدة ساعات بدون تلقي علاج لعدم وجود طاقم طبي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: أكثر من 300 قتيل خلال يومين من القتال العنيف في دارفور
أفادت وكالة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، بأن أكثر من 300 مدني قُتلوا خلال يومين من القتال العنيف في إقليم دارفور المضطرب بالسودان، مع اقتراب الحرب الأهلية في البلاد من عامها الثاني.
وشنت قوات الدعم السريع، الجماعة شبه العسكرية ، هجمات يومي الجمعة والسبت على مخيمين للنازحين يعانيان من المجاعة في شمال دارفور وعاصمتها القريبة، حيث أشارت تقارير أولية إلى مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلا وتسعة من عمال الإغاثة، وفقا لمسؤول في الأمم المتحدة.
لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن، يوم الاثنين، عن حصيلة أعلى بكثير للضحايا، مستندا إلى مصادر محلية لم يتم تحديدها. ولم تتمكن وكالة أسوشيتد برس من التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل بسبب الأوضاع والقيود المفروضة على الاتصالات في المنطقة.
وكان السودان قد انزلق إلى أتون الصراع في 15 أبريل 2023، عندما اندلعت التوترات المتصاعدة منذ فترة طويلة بين قادة الجيش والقوات شبه العسكرية في العاصمة الخرطوم، وامتد القتال إلى مناطق أخرى، بما في ذلك إقليم دارفور الشاسع غربي البلاد. ومنذ ذلك الحين، تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 24 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة، بينما يقول نشطاء إن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير.