الأمم المتحدة تتبنى قرارًا يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الجولان
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بأغلبية الدول الأعضاء، يطالب الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”، صوتت إلى صالح القرار 91 دولة من أعضاء الجمعية العامة، وعارضته 8 دول، بينما امتنعت 62 دولة أخرى عن التصويت.
وينص قرار الجمعية العامة على أن قرار “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، الصادر في عام 1981 بفرض قوانينها وولايتها على الجولان السوري المحتل ملغى وباطل، وفق ما أكده مجلس الأمن في قراره رقم 497 لعام 1981، ويطالب القرار الجديد الاحتلال بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل، حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ووجه القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور الحكم دندي في بيان عقب التصويت، الشكر لجميع الدول الأعضاء التي صوتت لصالح مشروع القرار، تأكيدا منها على التزامها بالقانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، وبشكل خاص المبدأ الأساسي المتمثل في عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، وانطلاقاً من حرصها على رفع الظلم عن الشعوب الرازحة تحت الاحتلال، ودعمها لنيل حقها في التحرر منه.
وبين دندي أن الجمعية العامة تطالب في كل دورة منذ أكثر من خمسة عقود، إسرائيل بإنهاء احتلالها للجولان السوري، مؤكدة أن أي إجراءات تتخذها لفرض قوانينها وولايتها، على الجولان السوري المحتل باطلة ولاغية، ولا أثر قانونياً لها على الإطلاق.
ولفت إلى أن الجمعية العامة تنسجم في موقفها هذا انسجاماً تاماً مع الموقف الذي عبر عنه مجلس الأمن بالإجماع في قراره رقم 497 لعام 1981.
وشدد دندي على حق سوريا المشروع باستعادة الجولان المحتل كاملاً حتى خط الرابع من يونيو لعام 1967 مهما طال الزمن، وهو حق ثابت لا يخضع للمساومة أو الضغوط، ولا يسقط بالتقادم، يكفله القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 497.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الجولان السوري الجولان الجولان السوری المحتل الجمعیة العامة الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.