أفرجت الفصائل الفلسطينية عن المجموعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين، وكانت بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا لتخرج من السيارة وتحمل كلبها في شيء يظهر الموقف الإنساني للتعامل مع الأسرى وحتى حيواناتهم.

لقطة إنسانية من الفصائل الفلسطينية

وأطلقت الفصائل الفلسطينية سراح ميا ليمبرج، والتي احتجزتها مع والدتها جابرييلا وكلب عائلتها وتدعوه باسم «بيلا» منذ عملية طوفان الأقصى على إسرائيل.

وبعد إطلاق سراح ليمبرج ظهرت عبر مقطع فيديو وهي تحمل كلبها أثناء إطلاق سراحها، ليتفاجأ البعض من اللقطة الإنسانية التي تفعلها الفصائل الفلسطينية والتعامل مع المحتجزين لديهم.

حتي الحيوانات لما عند القسام رأفه بيهم مش زيكم يا عديمين الإنسانية pic.twitter.com/CmJaDwdqav

— ‏أنا كبهير أنبهرت (@alyelbassel) November 28, 2023 طوفان الأقصى

وكما تم إطلاق سراح جابرييلا ليمبيرج، مديرة مركز يخدم الأطفال المصابين بالتوحد واحتياجات خاصة أخرى، كجزء من تبادل الأسرى أمس.

وكانت الأم وابنتها يزوران عائلتهما في كيبوتس نير إسحاق ليس بعيدًا عن حدود غزة عندما احتجزتهما الفصائل الفلسطينية إلى جانب ثلاثة من أقاربهما، وحاولت الأسرة الاختباء في غرفة مغلقة بمنزل أقاربها، باستخدام كرسي لإبقاء الباب مغلقًا قبل أن يكتشفهم مسلحو الفصائل الفلسطينية.

وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن إطلاق سراح المحتجزين يأتي بعد يوم واحد فقط من اتفاق إسرائيل والفصائل على تمديد وقف إطلاق النار لمدة يومين إضافيين كجزء من صفقة ستشمل إطلاق الجماعة سراح المزيد من المحتجزين في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين الفصائل الفلسطینیة إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد اجتماعا مصغرا لبحث “صفقة صغيرة” مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • “واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل
  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن
  • الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل: دروز إسرائيل يدعمون إخوانهم بسوريا إنسانيًا
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • حركة الفصائل الفلسطينية تؤكد تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار