موقف إنساني من الفصائل الفلسطينية لحظة الإفراج عن إسرائيلية.. «تحمل كلبها»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفرجت الفصائل الفلسطينية عن المجموعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين، وكانت بينهم فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا لتخرج من السيارة وتحمل كلبها في شيء يظهر الموقف الإنساني للتعامل مع الأسرى وحتى حيواناتهم.
لقطة إنسانية من الفصائل الفلسطينيةوأطلقت الفصائل الفلسطينية سراح ميا ليمبرج، والتي احتجزتها مع والدتها جابرييلا وكلب عائلتها وتدعوه باسم «بيلا» منذ عملية طوفان الأقصى على إسرائيل.
وبعد إطلاق سراح ليمبرج ظهرت عبر مقطع فيديو وهي تحمل كلبها أثناء إطلاق سراحها، ليتفاجأ البعض من اللقطة الإنسانية التي تفعلها الفصائل الفلسطينية والتعامل مع المحتجزين لديهم.
حتي الحيوانات لما عند القسام رأفه بيهم مش زيكم يا عديمين الإنسانية pic.twitter.com/CmJaDwdqav
— أنا كبهير أنبهرت (@alyelbassel) November 28, 2023 طوفان الأقصىوكما تم إطلاق سراح جابرييلا ليمبيرج، مديرة مركز يخدم الأطفال المصابين بالتوحد واحتياجات خاصة أخرى، كجزء من تبادل الأسرى أمس.
وكانت الأم وابنتها يزوران عائلتهما في كيبوتس نير إسحاق ليس بعيدًا عن حدود غزة عندما احتجزتهما الفصائل الفلسطينية إلى جانب ثلاثة من أقاربهما، وحاولت الأسرة الاختباء في غرفة مغلقة بمنزل أقاربها، باستخدام كرسي لإبقاء الباب مغلقًا قبل أن يكتشفهم مسلحو الفصائل الفلسطينية.
وأكد مسؤول كبير في البيت الأبيض أن إطلاق سراح المحتجزين يأتي بعد يوم واحد فقط من اتفاق إسرائيل والفصائل على تمديد وقف إطلاق النار لمدة يومين إضافيين كجزء من صفقة ستشمل إطلاق الجماعة سراح المزيد من المحتجزين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين الفصائل الفلسطینیة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.