الراحل أشرف مصيلحي آخر ما جمعهما.. أبرز ملامح زيجة يوسف الشريف وإنجي علاء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
صدمة كبيرة لمحبي النجم يوسف الشريف، بعد إعلانه انفصاله عن الكاتبة إنجي علاء، وخاصة أن زواجهما كان من أكثر الزيجات استمرارا في الوسط الفني والتي استمرت قرابة الـ14 عاما، وتخلل طوال هذه المدة رسائل حب وغزل.
وأثمرت هذه الزيجة عن 3 أبناء، جنى وعبد الله وعبد الرحمن، بالإضافة إلى عدة أعمال فنية كان الثنائي شركاء بها، يوسف بالتمثيل، وإنجي إما بالكتابة أو بالملابس.
ومن بين الأعمال الفنية التي تعاون بها الثنائي عندما شاركت إنجي علاء بمكياج 3 أعمال له وهي «بني آدم، كفر دلهاب، القيصر»، وتأليف 3 أعمال ومنها «كوفيد 25، لعبة إبليس»، أما التمثيل فشاركت في 4 أعمال ومن بينها «كوفيد 25، النهاية، لعبة إبليس، اسم مؤقت».
أما بصفتها استايلست تعاونت إنجي مع يوسف في كل من «نور مريم، المواطن إكس، زى الورد، رقم مجهول، اسم مؤقت، الصياد، لعبة إبليس، القيصر، كفر دلهاب، بني آدم، النهاية».
آخر ظهور علنيوكان آخر ظهور للثنائي إنجي ويوسف سويا في جنازة الفنان الراحل أشرف مصيلحي، لتقديم واجب العزاء للمخرجة منال الصيفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف الشريف إنجي علاء أخبار الفن أخبار الفنانين
إقرأ أيضاً:
لعبة لا تعرف الملل.. التحطيب عادة صعيدية تجد رواجًا بالأفراح والمناسبات السعيدة
"التحطيب" لعبة فرعونية عتيقة، لكنها تحولت إلى عادة شعبية صعيدية، خاصة في محافظات الجنوب ومنها قنا، يمارسها لاعبوها في الأفراح والمناسبات السعيدة، إضافة إلى موالد أولياء الله الصالحين، دون كلل أو ملل منها، بل أن محترفوها يبحثون عن أماكن تنظيمها في المحافظات المجاورة لإمتاع أنفسهم بحركاتها وفنونها المختلفة.
عادة شعبية
"التحطيب" البعض يطلق عليها لعبة وآخرين يسمونها عادة شعبية، لكن يتفق الجميع على أنها لعبة للرجال فقط، فأغلب من يحترفونها تزين رؤوسهم عمائم بيضاء، ولا يشذ عن قاعدتهم إلا قليل من الشباب المحترفين لضربات العصا، والقادرين على إتقان آدابها وسط أعمامهم الكبار، الذين توارثوها عن آبائهم وأجدادهم.
تعد لعبة التحطيب أو العصا، من أكثر المظاهر جذباً للكبار والصغار، في الأماكن التي تقام بها، سواء موالد أو أفراح، للاستمتاع بضربات العصا وأداء اللاعبين داخل حلقات التحطيب، كونها مشاهدة مجانية ممتعة لا تستدعى قطع تذاكر أو تحمل أعباء مالية، فضلاً عن روادها الذين يأتون خصيصاً للمشاركة في اللعب، ومتابعة أصدقائهم من اللاعبين، الذين يقطعون مئات الكيلومترات بحثاً عن هذه اللعبة التي تعود جذورها للفراعنة، وفقاً لما جسدته جدران بعض المعابد.
لم تدخلها السيداتقال جمال محمد خليل، لاعب تحطيب، لعبة التحطيب، تكاد تكون اللعبة الوحيدة التي لم تدخلها السيدات، فهى لعبة تحتاج مهارات وخبرات خاصة، كما أنها تتم وسط حلقات يحيطها المشاهدين من كافة الجهات، وأحياناً يكون من بين المتفرجين سيدات، لكنها تظل الوحيدة التي لم تشارك بها السيدات حتى الآن، كما دخول حلقات التحطيب، لا يتم بشكل عشوائى، حتى لا يتسبب فى ضرر لنفسه أو للآخرين، كما يجب أن يتمتع لاعبها بصفات وأخلاق حميدة وسعة صدر.
وأشار عمران حسن "لاعب تحطيب"، لدى شغف كبير لمتابعة اللعبة ومشاهدة من يلعبونها فى المناسبات المختلفة، ومن كثرة تعلقى بها، بدأت أشارك فى حلقاتها وأسافر لأماكن بعيدة تقام بها حلقات التحطيب، حتى تمكنت من احترافها وأنا بعمر ٢٠ عاماً، ومازلت على ذلك حتى الآن لا أترك مناسبة إلا وأشارك فيها كلاعب أو مشاهد، لافتاً إلى أن المشاركة فى حلقات التحطيب يكون وفق قواعد يجب تعلمها قبل مسك العصا ودخول حلقة تحقق له اللعبة المتعة المنشودة من وراء لعبها والمشاركة فيها، بدلاً من الخروج مصاباً جراء ضربة خاطئة، والتى تتخلص فى الحفاظ على النفس وإتقان مواجهة أى ضربات تواجه اللاعب من الخصم، فضلاً عن تعلم مواطن الضرب وأماكن توجيه الضربات، مع إجادة صد الضربات من الخصم.
لعبة لها قواعد وأصولفيما قال بحبح الحباظى، باحث فى التراث، تعد قنا من المحافظات التى مازالت تحافظ بقوة على هذه اللعبة العريقة، لذلك تناولت هذه اللعبة الفرعونية التى توارثها الأحفاد جيلاً بعد جيل فى أكثر من كتاب من أبرزها، التحطيب وأعلامه بقنا 1900 حتى 2019، سلسلة أعلام التحطيب في صعيد مصر فى محافظات" قنا، أسوان، سوهاج، الأقصر"، كما أن لعبة التحطيب ليست مجرد حركات عشوائية يؤديها اللاعبين، لكنها حركات لها قواعد وأصول وآداب أهمها التحية بالعصا كبديل للمصافحة باليد، كما يجب أن يلتزم بها جميع اللاعبين، كما أن مخاطرها لا بد أن يتحملها من يدخل حلقة اللعب، حتى وإن كانت فيها حياته.