هل يجب على الزوجة إخبار زوجها عن ماضيها قبل الزواج؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أجاب الشيخ أبواليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال بشأن أحقية الزوجين في معرفة ماضي كل منهما للآخر قبل الزواج.
أخبار متعلقة
تامر أمين: مبادئ النادي الأهلي تقتضي التعاقد مع إمام عاشور (فيديو)
تامر أمين يكشف تفاصيل ظهور صالح سليم في برومو تقديم الأهلي لـ«إمام عاشور»
قبل أم بعد لقاء القمة؟.
وقال «سلامة» خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المعروض على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، إن هذه من الأشياء التي حرمتها الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى الحديث النبوي «اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله تعالى عنها، فمن ألم بها فليستتر بستر الله تعالى، وليتب إلى الله تعالى، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله تعالى».
وتابع: «لو الإنسان له ماضي سيء يجب عليه أن لا يخبر بذلك أحد، ليس من حق الخاطب أن يسألها عن ماضيها، وليس من حق البنت أن تسأله عن ماضيه».
وأكمل «سلامة»: «نفترض أنها لم تتزوج من هذا الشخص، ممكن يفضل طوال حياته يهددها بذلك، ليس من حقه ذلك، وليس من حقها ذلك».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلم القادر، وأنه لا يجوز تحايل المسلم على أداء الفريضة في حالات غير مشروعة أو بالتلاعب في الإجراءات.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء إلى أن الله تعالى قد ربط أداء الحج بالاستطاعة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ" (الحج: 27)، وبالتالي فإن من لم يكن لديه القدرة على أداء الحج، سواء من الناحية المالية أو الجسدية، فإنه معفى من هذا الواجب.
أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكليف النفس ما لا تطيق، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه أو يتحمل عبئًا ماليًا أو جسديًا لا يمكنه تحمله، كما أن تكاثر الأعداد في أماكن الحج بسبب التحايل قد يسبب أزمات في المشاعر، كما يحدث من تدافع أو ضيق في الأماكن المقدسة، ما يؤدي إلى مشكلات لا حصر لها.
وحول الاقتراض لأداء فريضة الحج، شدد على أن الحاج يمكنه القرض، ولكن بشرط أن يكون القرض ميسرًا وسهل السداد، وألا يؤثر على حياته أو حقوق من يعولهم، وفي حالة ضمان سداد الأقساط دون التأثير على النفقات الأساسية للأسرة، فلا مانع من الاقتراض لأداء الحج، ولكن الأفضل أن لا يكلّف المسلم نفسه بما لا يطيق.
ودعا أمين الفتوى إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية عند أداء الحج، والتأكد من الاستطاعة التامة قبل اتخاذ قرار الحج، حتى يتمكن المسلم من أداء هذه الفريضة المباركة بأمان وطمأنينة.