مشهد لا يُنسى.. أسامة الغزالي حرب: تنحي عبد الناصر علمني درسا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية والمفكر السياسي، أنه كان مؤمناً بفكرة القومية العربية، لكن هزيمة 1967 أنهت علاقته بالتجربة الناصرية خاصة أن الهزيمة كانت بالغة القسوة.
وأضاف أسامة الغزالي حرب، خلال لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، " عام1967 كنا جيل لا يعرف شيئاً عن إسرائيل، ولما حصلت أزمة خليج العقبة، وقرر الرئيس عبد الناصر أنه سوف يحارب وكنا متأثرين بالأناشيد ورأينا أنها فرصة للقضاء على إسرائيل، و بعد حدوث النكسة وقع خبر الهزيمة كالصاعقة ".
وأشار أسامة الغزالي حرب، إلى أنه كان مؤمناً بأن الرئيس عبد الناصر ينبغي أن يُحاسب وأن الشعب سيخرج ضده، لكن ما حدث كشف عن أصالة المصريين قائلاً : " تخيلت أن الناس سوف تخرج ضد عبدالناصر، لكن المشهد لا انساه وفوجئت أن الناس نزلت الشوارع لتأييده ".
أصاله حقيقيةوتابع : " تعلمت الدرس أن الشعب المصر لديه أصالة حقيقية، حيث غفر لعبد الناصر الهزيمة القاسية، وقال له أحنا معاك ولا تتركنا تحت شعار “ هنحارب ..هنحارب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الغزالي حرب القومية العربية إسرائيل الرئيس عبد الناصر المصريين أسامة الغزالی حرب
إقرأ أيضاً:
ساعة «عبد الناصر» في مزاد عالمي
أعلنت دار «سوذبيز» عن عرضها ساعة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في مزادها المقبل بنيويورك.
أنتجت الساعة عام 1956 من موديل "رولكس" وأهداها له نائب الرئيس أنور السادات في عام 1963، وظلت في حوزة العائلة حتى الوقت الحالي. تحمل الساعة المصنوعة من الذهب إهداءً منقوشاً على الجزء الخلفي: «السيد أنور السادات 26-9-1963»، وتتميز بأنها تعرض اليوم والتاريخ باللغة العربية، وكان سعرها 700 دولار في ذلك الوقت.
وقال جيف هيس رئيس قسم الساعات في العالم بدار "سوذبيز" إن الساعة لها مكانة خاصة لدى الشركة المصنعة، فهي كانت إصداراً مميزاً في عام 1956 يصنع من المعادن الثمينة فقط، واقتناها عدد كبير من الرؤساء والقادة والشخصيات الرفيعة، منهم الرئيس جون إف كيندي الذي اقتنى واحدة أهدتها له الممثلة مارلين مونرو، وظهرت على يد الرئيسين رونالد ريجان وجيرالد فورد.
وأرسل خالد نجل خالد جمال عبد الناصر، حفيد الرئيس الراحل والمالك الحالي للساعة، خطاباً إلى دار "سوذبيز" يقول فيه: «بعد فترة وجيزة من رحيل ناصر، أعطت جدتي تحية كاظم الساعة لوالدي، وظل يرتديها حتى وفاته". وأضاف أنه قبل سنوات قليلة من رحيل والده في سبتمبر 2011، أهداه الساعة كما فعلت والدته من قبل.
تُعرض الساعة في مزاد "سوذبيز" للساعات المهمة بنيويورك في 6 ديسمبر المقبل بسعر يتراوح ما بين 30 ألف دولار و60 ألف دولار، ولا تزال محتفظة بسوارها الجلدي الأصلي.