المسلماني: الكثير من الخبراء احتفظوا برأس أنشتاين لوجود مناطق إدراك مختلفة|فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد المسلماني إن ألبرت انيشتاين من أعظم الفيزيائيين على مر التاريخ وهو عالم فيزياء عملاق فقد حصل على جائزة نوبل عام ١٩٢١ وتجاوز علم الفيزياء الى نجم أخبار.
رأس انشتاينوسرد المسلماني خلال برنامجه الطبعة الأولى المذاع على فضائية الحياة، أن أنشتاين كان مدرسًا للغة اليونانية حسب كلام شقيقته.
وأضاف المسلماني أنه عندما تم تحليل “رأس انشتاين” وجدوا ان الخلايا العصبية مرصوصة رصة مختلفة وهذا يدل على شدة ذكائه وأن مناطق إدراكه وذكاءه مختلفة عن أي رأس عادية مما أدي إلى إبداع النظرية العامة والخاصة، منوهًا إلى أن هناك خبراء وأساتذة كبارًا احتفظوا برأس انيشتاين ليدرسوها على مر السنين، ولكن ما تبقي من رأسه يوجد الآن بمتحف نيوجيرسي الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عالم فيزياء الخلايا العصبية
إقرأ أيضاً:
زينة رمضان بين الفرحة والإسراف.. ماذا يقول الخبراء؟
كتقليد اجتماعي أصبحت زينة المنازل في رمضان جزءاً أساسياً من مراحل الاستعداد لاستقبال الشهر الفضيل، ومحطة تجارية مهمة لعدد كبير من أصحاب المحال والمتاجر الإلكترونية، الذين يتنافسون بالتنويع والابتكار، وتقديم العروض الشاملة لزينة الشهر، التي باتت تتصاعد أنماطها لتشمل كامل المنازل ومعدات الطعام وحتى الملابس الخاصة بالصائمين، مما بات يطرح تساؤلات اجتماعية هامة حول القيمة المعنوية والروحية لمظاهر الابتهاج بالشهر الفضيل، وحدودها التي لا تخل بالأهداف والمعاني الدينية لشهر الصيام.
وقالت آلاء القدرة، إخصائية اجتماعية إن "زينة رمضان أصبحت تقليداً مصاحباً لاستقبال الشهر الكريم يدخل الفرح والسرور بشكل حقيقي على المنازل التي تتزين بالإضاءة والفوانيس، وتترك أثراً نفسياً جملاً عند الأطفال وحتى الكبار، فالمسألة ترتبط بالتعبير عن الفرح بشهر الخير، وهو أمر بلا شك إيجابي عندما يرتبط موعد مناسبة دينية مع مظاهر سعادة".
وأضافت: "ولكن تبقى المحاذير واجبة كأي فعل اجتماعي يتطلب حدوداً لا تفسد الغاية الإيجابية منه، فمن الضروري المشاركة العائلية بتزيين المنازل على أن لا تصبح عبئاً مادياَ على الأسر وتبقى في حدود قدرات كل أسرة، وألا يقتصر الاستعداد للشهر بالزينة على حساب المعاني الدينية والاجتماعية، التي تميز رمضان من حيث العبادات والتقارب الاجتماعي".
وتابعت آلاء القدرة: "من المفيد التشجيع على زينة شهر رمضان، وشرح أسباب البهجة به مع التركيز على القيم الإنسانية التي يحملها، حتى تتكامل الصورة بين الشكل الجميل والمعنى المفيد، لاسيما عند الأجيال الشابة والصغار".
وتابعت: "من الضروري ألا تزيد الأمور عن الحد المنطقي وتدخل في إطار التباهي والإسراف الذي يفرغ رمضان من معناه الحقيقي في توجيه العمل للعطاء الإنساني ودعم المحتاجين، وهي نقطة في غاية الأهمية يجب توعية الأهالي بها، حتى يكون هناك ميزان متناسق ما بين الفرحة والابتهاج بشهر رمضان ومعانيه الإنسانية في البذل والعطاء". التوازن بين العبادة والسلوك
وشجعت نوال، إخصائية اجتماعية، على تعزيز التزيين لشهر رمضان ترسيخاً لمشاعر الابتهاج بالأجواء الروحانية المصاحبة للشهر الفضيل، مؤكدة أن تشارك أفراد الأسرة بالتسوق لزينة رمضان وإضاءة المنازل بالفوانيس يعزز من قيمة حلول شهر الصيام، ويؤكد تلازم البهجة مع شهر العبادة والعطاء، مع التأكيد على أهمية أن هذا لا يكبد الأمر الأسر الأموال الطائلة، وفي نفس الوقت لا يكون التركيز فقط على الزينة، فيجب تحقيق التوازن بين العبادات والممارسات".
أكثر من زينةوأضافت :"زينة رمضان ينتظرها الكبار والصغار وباتت تقليداً مفرحاً للجميع ولكن لابد من التذكير والانتباه لأهمية أن تبقى الأمور في ميزان القدرات المالية، ولا تنحدر نحو سوق التنافس المرهق، لأن ذلك سيؤدي إلى تكبد الأسر أعباء مادية".