أسامة الغزالي حرب: الإسرائيليون يهابون مصر ولا يعتبرونها مثل باقي العرب (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، أستاذ العلوم السياسية، إنه التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في التسعينيات خلال عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وهو رجل مغرور للغاية حتى أن الرئيس محمد حسني مبارك اعترف بذلك، وقال عنه: " إنه فاكر مصر فاضية، وعايزكم تفوقوه".
أسامة الغزالي حرب يكشف تفاصيل اعتذاره عن دعوته للتطبيع مع إسرائيل (فيديو) أسامة الغزالي حرب يعلق على موقف إبراهيم عيسى وداليا زيادة من حماس.. فيديو
وأضاف “حرب”، خلال حواره ببرنامج " كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية ON، مساء الثلاثاء : ”رغم كل ذلك إلا أن الإسرائيليين يهابون مصر.. ولا يعتبرونها مثل باقي العرب”، موضحا أنه زار إسرائيل مرة واحدة في أعقاب معاهدة السلام وكان يؤمن بأنه يمكن العيش في المنطقة مع إسرائيل حتى قام بمراجعة أفكاره.
عملية طوفان الأقصى كانت في منتهى الدقة و "الشطارة"وأشار الغزالي حرب إلى أن عملية طوفان الأقصى كانت في منتهى الدقة و"الشطارة"، وكانت ضربة قاصمة لإسرائيل، لكن رد الفعل الإسرائيلي كان كارثيا وأظهر الوجه القبيح لها وعنصريتها، وأن روح الإسرائيلي في مقابلها 100 روح فلسطيني.
وقال ناصر جودة وزير الخارجية الأردني الأسبق، إنه رغم أهمية الهدن الإنسانية في غزة، لكن يبقى السؤال: ماذا بعد الهدنة ؟، معقبا: "إذا كانت الحرب ستعود فتلك مصيبة، وإن كان الوصول لمرحلة وقف شامل لإطلاق النار دون أفق سياسي واضح ينهي الاحتلال والحصار والحل الشامل".
الموقف المصري والأردني في تنسيق شامل وكامل
وأضاف “جودة”، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم خلال برنامج “ كلمة أخيرة “ الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية ”ON” مساء الثلاثاء أن الموقف المصري والأردني في تنسيق شامل وكامل، والجميع يشعر بالراحة ومتفقان على ضرورة وجود أفق سياسي في إطار حل شامل يعالج المشاكل من جذورها.
وتابع: "لا يجب بعد الحرب عقد مؤتمرات لإعادة إعمار قطاع غزة في معزل عن الأفق والحل السياسي، مثل المؤتمرات السابقة في حروب إسرائيل الخمسة ضد القطاع بل يجب أن يكون أفق شامل"، موضحاً أن الأردن ومصر دولتا مواجهة، وبمجرد التلويح بمحاولات تهجير قُوبل الموقف بحزم من الأردن ومصر.
وأشار، إلى أن غزة لا يمكن أن يحكمها إلا الفلسطينيين، ولكن مع ضرورة أن يترافق ذلك مع وجود إطار سياسي شامل، وأن الهدن وحدها لا تكفي، قائلاً : “ نرى دول كثيرة ومنها الولايات المتحدة والتي كانت مؤيدة للعدوان الإسرائيلي والتي عادت تتحدث عن حل الدولتين والأمن والسلام لكافة دول المنطقة”.
وحول مستقبل حماس وحديث إسرائيل على القضاء عليها قال : " حتى لو تمكنت إسرائيل من القضاء على قيادات حماس وبقي الحصار والاحتلال وحرمان شعب من حقه في تقرير مصيره، سيكون هناك مقاومة مستمرة ، الموضوع هو إنهاء هذا الاحتلال وهو أطول احتلال في تاريخنا المعاصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس غزة إسرائيل بوابة الوفد أسامة الغزالی حرب
إقرأ أيضاً:
خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.
وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.
واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.
وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.
وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.
من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.
وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.
وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.
وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.
وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.