الثورة نت:
2025-01-26@06:27:18 GMT

30 نوفمبر1967 ذكرى استقلال وطن

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

 

 

سيظل يوم 30 من نوفمبر 1967م-يوما خالدا في سجلات التاريخ اليمني الحديث، لارتباطه بحدث عظيم وهو خروج أخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، وإفشال مشروع الجنوب العربي.
رغم طول مدة احتلال بريطانيا لجنوب اليمن والتي امتدت من 19 يناير 1839م حتى 30 نوفمبر 1967م، والتي بقت 128 عاما، مارست كل أشكال القمع والإرهاب بحق اليمنيين، واستخدمت كل الوسائل حتى استطاعت السيطرة على تلك المحافظات ومنها سياسة
« فرق تسد»، والتي تجيد استخدامها، فقامت بتقسيم المحافظات الجنوبية إلى 21 سلطنة ومشيخة، وعينت عليها سلاطين ومشائخ مواليين لها، وكانت بريطانيا تحلم بالبقاء في عدن والمحافظات الأخرى نظرا للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به، والسيطرة على ميناء عدن، ولكن مع الثورات العربية التحررية التي انطلقت في أربعينيات القرن العشرين ضد الاحتلال الأجنبي البريطاني والفرنسي والإيطالي، وإعلان قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م في شمال اليمن، انطلقت ثورة 14 أكتوبر 1963م ضد الاحتلال البريطاني، والتي استمرت حتى رضخت بريطانيا وأعلنت مرغمة خروجها من جنوب اليمن مهزومة مدحورة، كانت بريطانيا تسعى لخلق اتحاد جديد تحت ما يسمى بالجنوب العربي والذي أعلنت عن تأسيسه في عام 1959م مكون من 12 سلطنة ومشيخة، انظمت اليه فيما بعد عدن، ولكنها فشلت في ذلك، وأصرت على هذه التسمية بعد ثورة 14 أكتوبر 1963م،وكانت تسعى أن يكون اسم جنوب اليمن بعد الاستقلال الجنوب العربي، بهدف تغيير هويته اليمنية، حتى لا تتحقق الوحدة اليمنية، ليبقى اليمن مقسما إلى كنتونات صغيرة، ولكنها فشلت بفضل الله سبحانه وتعالى ورفض اليمنيين الأحرار الذين كانوا يفاوضونها في جنيف قبل إعلان الاستقلال.


واليوم وبعد أكثر من نصف قرن نسمع من ينادي بإعلان دولة الجنوب العربي، ويتبنى هذا المشروع البريطانيا، متناسيا ًأن اليمن وجد واحدا، وسيبقى واحدا ولن يستطيع أحد فصل الهوية اليمنية عن جزء من ارض اليمن.
وإن تضحيات وصمود أبناء اليمن تسع سنوات ضد تحالف العدوان، لن تروح هدرا، فما فشلت فيه بريطاني في الماضي لن تحققه اليوم، وأن عملاءها مصيرهم مزبلة التاريخ، وإن إعادة الاعتبار لثورة 14 أكتوبر و30 نوفمبر سيحدث قريبا، وسترحل القوات الأجنبية من كل شبر من تراب اليمن السعيد..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

19.7 % نسبة ارتفاع الصادرات غير البترولية في نوفمبر

البلاد ــ الرياض

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات التجارة الدولية لشهر نوفمبر 2024م، حيث سجَّلت الصادرات غير البترولية – وفقًا لنتائج النشرة- ارتفاعًا بنسبة 19.7 % مقارنةً بشهر نوفمبر 2023، كما ارتفعت قيمة السلع المُعاد تصديرها بنسبة 82.9 % في نفس الفترة، وقد انخفضت الصادرات السلعية في شهر نوفمبر 2024 بنسبة 4.7 % عن شهر نوفمبر 2023، فيما ارتفعت الواردات في شهر نوفمبر 2024 بنسبة 13.9 %.

وأظهرت نتائج النشرة أن، منتجات الصناعات الكيماوية من أهم سلع الصادرات غير البترولية، التي شكَّلت 24.0 % من إجمالي الصادرات غير البترولية، حيث انخفضت عن شهر نوفمبر 2023 بنسبة 1.6 %، تليها “اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما” (تمثل 21.7 % من إجمالي الصادرات غير البترولية) والتي ارتفعت بنسبة 4.0 % عن شهر نوفمبر 2023، وفي المقابل كانت أهم السلع المستوردة “الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها” والتي تشكل 28.1 % من إجمالي الواردات، وقد ارتفعت بنسبة 22.4 % عن شهر نوفمبر 2023، ثم “معدات النقل وأجزاؤها” والتي تُشكّل 14.2 % من إجمالي الواردات، حيث ارتفعت بنسبة 22.0 % عن شهر نوفمبر 2023.

وبينت نتائج نشرة إحصاءات التجارة الدولية لشهر نوفمبر 2024 أن إجمالي الصادرات بلغت 90.5 مليار ريال ، فيما بلغت قيمة إجمالي الواردات 73.7 مليار ريال، في حين بلغ قيمة الميزان التجاري 16.8 مليار ريال.

مقالات مشابهة

  • 19.7 % نسبة ارتفاع الصادرات غير البترولية في نوفمبر
  • ياسمين عز: التربية الحديثة فشلت في تشكيل الأجيال الجديدة
  • الجيش الإسرائيلي: حماس فشلت في الوفاء بالتزاماتها ويوضح السبب
  • «مؤسسات الأسرى»: ننتظر قائمة الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم غدا والتي تتضمن 200 أسير
  • تقرير أمريكي: الغد ليس جيد بالنسبة للحوثيين ومساعيهم في استجداء ترامب فشلت (ترجمة خاصة)
  • الإمارات تؤكد موقفها الثابت في دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها
  • القرقاوي يؤكد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال وسيادة سوريا
  • ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 19.7%
  • القاضي زيدان: عملنا على تعزيز استقلال القضاء للعمل بحرّية وحيادية بعيدا عن أيّ تأثيرات- عاجل
  • زيدان: استقلال القضاء هو الأساس في بناء أيّ نظام ديمقراطي