وردت أسماء شركات تكنولوجيا عالمية على قائمة حركة مقاطعة إسرائيل، التي أكدّت أن تفعيل المقاطعة وسحب الاستثمارات من الاحتلال أصبح أكثر إلحاحاً.
وأوضحت الحركة في تقديمها لقائمة الشركات الجديرة بالمقاطعة أن “تفعيل المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والرياضية الشاملة، وسحب الاستثمارات من نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي، أصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى للضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة”.


وشملت القائمة أسماء بارزة من عالم التكنولوجيا، وهي علامة HP الأمريكية، ومجموعة “سيمنز” الألمانية، وشركة “هيتاشي” اليابانية.
وتقدم HPE، مالكة علامة HP، خدماتها للسجون والشرطة الإسرائيلية، “ما يؤكد تواطؤها في جرائم العدو الإسرائيلي، ومن ضمنها قمع أسرانا وأسيراتنا وحرمانهم من حقوقهم الأساسية”، حسبما تقول الحركة.
وتوضح حركة مقاطعة إسرائيل أن “سيمنز”، إلى جانب “شيفرون”، “متواطئتان في دعم الأبارتهايد والاستعمار الإسرائيلي، من خلال مشاريع الغاز والطاقة الضخمة لصالحه، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في السيادة على موارده الطبيعية”.
و”هيتاشي” من بين الشركات التي توفّر لجيش الاحتلال معدات هدم المنازل وقلع المزارع وبناء المستوطنات.
بدورها، لا تزال شركة HPE تقدّم خدماتها للسجون والشرطة الإسرائيلية. وفي 2020م، تعاقد الاحتلال مع الشركة لتوفير خدمات صيانة أجهزة الحاسوب والاتصالات لإدارة السجون الإسرائيلية لعام 2021 – 2022م، بمبلغ يزيد عن مليون شيكل إسرائيلي (300 ألف دولار).
فضلاً عن التعاقد مع الشركة الأمريكية لصيانة خوادم للشرطة الإسرائيلية، حتّى عام 2023م، مقابل أكثر من مليون دولار.
جدير بالذكر أنّ حملة “لنقاطع HP” لاقت دعماً من النقابات العمالية الكبرى، التي تمثل ملايين الأعضاء، بما في ذلك ثاني أكبر نقابة في بريطانيا وأكبر نقابة في هولندا، فضلاً عن مجموعات طلابية كبيرة أبرزها أكبر اتحاد طلابي في الهند بأعضائه البالغ عددهم 4 ملايين.
كما أعلنت كنائس عدة خلوّها من جميع منتجات HP، أبرزها الكنيسة المتحدة للمسيح (الولايات المتحدة)، والكنيسة المشيخية في الولايات المتحدة الأمريكية، والكنيسة الإنجيلية اللوثرية.
ودعت حركة مقاطعة إسرائيل إلى تكثيف “الضغط على الشركات الجشعة التي تنتفع من اضطهاد شعبنا وأبطاله، ونصعّد حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات ضد شركات HP، لنُعلم الشركة أنّ للتربّح من جرائم الحرب الإسرائيلية ثمناً باهظاً”.
كذلك، أظهرت دراسة أجراها مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية أن “سيمنز” متواطئة في المشروع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، من خلال بناء الرابط الأوروبي الآسيوي. وهذه المستوطنات مدانة دولياً باعتبارها جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.
وعلى الرغم من أنها لا تشارك بشكل مباشر في أنشطة الاستخراج، إلا أن الشركة تعد حليفاً قوياً لشركات الوقود الأحفوري حول العالم، لأنها توفر التكنولوجيا المستخدمة لتحويل الوقود الأحفوري إلى طاقة.
وتشاركت “سيمنز” في سلسلة من مشاريع الحفريات التي تتعرض لانتقادات شديدة من قبل حركة العدالة المناخية، مثل منجم الفحم أداني المدمر في أستراليا.
كما واجهت الشركة انتقادات شديدة لعملها في مناطق الصراع، مثل موزمبيق، “من دون الاحترام الواجب للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان للسكان الذين يعانون بالفعل من القمع والعدوان العسكري”، حسبما تؤكد حركة مقاطعة إسرائيل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مدرب ليفربول مازحا: تألق صلاح لا يسعد “جيوب” الجهة التي تدفع راتبه

إنجلترا – يرى الهولندي آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أن تألق النجم المصري محمد صلاح هذا الموسم يحرج إدارة “الريدز”.

ويقدم محمد صلاح موسما استثنائيا فقد سجل 30 هدفا حتى الآن إضافة إلى 21 تمريرة حاسمة خلال 38 مباراة بجميع المسابقات، ومع ذلك لم يحسم بعد تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.

وعلق آرني سلوت ضاحكا في مؤتمر صحفي جرى اليوم الثلاثاء، عشية مواجهة ضيفه نيوكاسل يونايتد: “مستوى صلاح يبقى الأفضل لجميع الأطراف، لكن ربما الأمر لا يبقى كذلك للجهة التي تدفع راتبه”.

وأضاف: “صلاح حقق مسيرة رائعة مع ليفربول وأتمنى أن تبقى لسنوات مقبلة، ولكن ليتحقق ذلك عليه أن يجدد تعاقده مع النادي”.

وأشار مدرب ليفربول إلى أن موضوع التجديد لمحمد صلاح له مساران مختلفان، موضحا: “كلما كان أداؤه أفضل ارتفع سعره، وإذا لم يقدم أداء جيدا فإننا لن نفكر في تجديد تعاقده، لأنه سيكون حينها عديم الفائدة، ونحن نريد هنا لاعبين في قمة مستواهم”.

وواصل: “ليفربول أحد أفضل الأندية في العالم، ونتمنى أن يبقى صلاح معنا”.

وأشاد المدرب الهولندي بنجم منتخب مصر قائلا: “إنه يتمتع باحترافية شديدة داخل الملعب وخارجه، فهو يحضر لمقر التدريبات مبكرا لتحسين لياقته البدنية”.

واختتم آرني سلوت تصريحاته قائلا: “إنه يعمل على ذلك بجدية، ويؤدي أيضا تمارين إضافية في منزله، لقد اكتسب خبرات عديدة وأدرك أن عليه تحقيق التوازن والاهتمام بلياقته البدنية ليكون قادرا على خوض الكثير من المباريات على مستوى عال”.

المصدر: وسائل إعلام

مقالات مشابهة

  • جامعة صنعاء تتقدم 22 مرتبة ضمن قائمة مؤشر التصنيف العالمي “ويبوميتركس”
  • جامعة صنعاء تتقدم 23 مرتبة ضمن قائمة مؤشر التصنيف العالمي “ويبوميتركس”
  • “اليونيسف”: الحرب “الإسرائيلية” على لبنان ألحقت أضرارا كارثية بحياة الأطفال
  • أسماء زبائنه “ستصدم الرأي العام”.. تطورات جديدة في قضية جيفري إبستين الشهيرة
  • وهران .. حجز أكثر من 7 قناطير لحوم مستوردة فاسدة تُسوَّق بمحلات “السوبر ماركت”
  • مدرب ليفربول مازحا: تألق صلاح لا يسعد “جيوب” الجهة التي تدفع راتبه
  • الحوار السوري ينص على “إعلان دستوري” ويرفض الاعتداءات الإسرائيلية
  • “بارس ألفا”.. المدرعة التركية التي تُعيد تعريف القوة القتالية!
  • مديـر عام الشـركة العامة لتعبئـة وخدمات الغاز المهندس “أنمار علي حسين” يزور محافظتي بابل والنجف الأشرف
  • “حماس”: أي مفاوضات تستند على الخطوط الحمراء التي وضعتها المقاومة