سيدة من غزة تكشف عن إعدام جماعي لعائلتها بعد اقتحام جندي منزلها (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشفت شهادة لسيدة من غزة، عن قيام جنود الاحتلال بتنفيذ إعدامات ميدانية، خلال الغزو البري للقطاع.
وقالت السيدة فاطمة أحمد حسني عويضة، إنها حوصرت من دبابات وجرافات الاحتلال بمنطقة تل الهوا وسط مدينة غزة، مع أختيها وابنتها، ولم يتمكن من الخروج إلى مكان آمن.
وأوضحت أن جرافات الاحتلال، بدأت بهدم الأسوار حول منزلهم، وخلال ذلك كان أحد القناصة، يطلق النار بصورة عشوائية لتأمين الحماية للقوات المتوغلة في المنطقة.
وأشارت إلى أن القناص، وصل إلى شقتهم، وشرع في إطلاق النار على النساء الموجودات، رغم أن ابنتها وأختها رفعتها قماشة بيضاء للدلالة على أنهم مدنيون، وخاطبته ابنتها بالعبرية، أن المتواجدات في الشقة من النساء، لك الجندي، فتح النار عليهن، قبل أن يسحبه جنود آخرون.
وأضافت: "بدأت أنادي على شقيقاتي وابنتي التي تشاهدت وألقت نفسها على الكرسي، وقمت بالاختباء بجانب أختي التي أصيبت، وعاد الجندي مرة وفتح النار مجددا، وقام مع جندي آخر بعد الموجودين في الشقة، ثم غادرا".
وقالت إنها بقيت طوال الليل تنادي على ابنتها وشقيقتيها، ومع شروق الشمس، شاهد المجزرة، حيث كن جميعا استشهدن برصاص والدماء تملأ المكان، وهي كانت تنزف من يدها بعد تلقيها رصاصة فيها.
وأوضحت أن عددا من الشبان تمكنوا من الوصول إلى المكان، بعد ابتعاد جنود الاحتلال، وقاموا بلف جثامين الشهيدات ونقلهن إلى خارج المنزل لدفنهن.
"قناص إسرائيلي اقتحم المنزل وقتل ثلاث نساء في إعدام ميداني".. الحاجة فاطمة نجت بأعجوبة وتروي شهادتها عن الحدث#من_غزة #حرب_غزة pic.twitter.com/q86B1DJtug — قناة الجزيرة (@AJArabic) November 28, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال جرائم حرب اعدام جماعي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مهدية الدحماني تروي قصة زواجها من إبراهيم الألمعي.. فيديو
الرياض
روت الأديبة مهدية الدحماني قصة زواجها من الأديب إبراهيم الألمعي ، لافتة إلى إنها لم تكن تعرف أنه سعودي، ورفضت أبناء عمومته من أجله مشيرة إلى أن أول لقاح بينهما بدأ بعدوان وانقلب في النهاية لزواج .
وقالت الدحماني إنها كانت تعتقد أن الألمعي من جنوب الجزائر وليس من جنوب السعودية بسبب سوء تفاهم حدث بينهما ، لافتة إلى إن عائلتها كانوا رافضين فكرة زواجها بشاب من خارج العائلة ٠
وأضافت ، إنها أصرت على الزواج من الألمعي رافضة فكرة الخضوع للفكر السائد في عائلتها بضرورة زواج بناتها من شباب القبيلة أو العائلة نفسها ، لافتة إلى إنها دعت الألمعي بالفعل لزيارة أهلها للتعرف عليه .
وتابعت ، أنه كان هناك مواصفات معينة إذا توافرت في الشخص المتقدم للزواج فإنه لا يُرفض حينها ، وهي في حال إنه غير مُدخِن ويقيم الصلاة ، فضلا عن إمكانية تحدثه العربية ، مؤكدة بأن الألمعي أسر قلوبهم بتلك الميزة كونه شاعر لبق .
واستعادت مهدية الدحماني ذكريات أول لقاء جمعها بابراهيم الألمعي ، مشيرة إلى أن لللقاء الأول بدأ بعدواة حيث حرمها وعطلها ترم كامل عن الترسيم لأنه سجل لها ٥ غيابات ما حرمها من دخول اختبار الترسيم .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_1p-Bt0JbJOzbbu3m_720p.mp4