الثورة /تقرير/ إبراهيم الاشموري
لطالما تشدق قادة الكيان الصهيوني بأن عدوانهم على قطاع غزة هو بمثابة المواجهة بين الحضارة والمدنية التي يمثلونها وبين قوى الوحشية والإرهاب التي تمثلها فصائل المقاومة الفلسطينية لكن أكاذيبهم سرعان ما تبخرت وصارت الحقيقة جلية أمام العالم بأحداث ووقائع ميدانية لا تقبل التشكيك.


ومع استمرار عملية تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني على دفعات، تتواتر إشادات من أسيرات إسرائيليات محررات عن معاملة إنسانية تلقوها في قطاع غزة، مقابل روايات أسيرات فلسطينيات محررات عن ضرب وتجويع في سجون الاحتلال.
إنسانية عناصر كتائب القسام، الذراع العسكرية لـ”حماس”، أثارت أيضا غضبا وتعجبا في المجتمع “الإسرائيلي”؛ لقدرة الكتائب على التعامل بهذه الطريقة على الرغم من الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر/ الماضي.
وخلال تسلميهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ظهر أسرى إسرائيليون، نساء وأطفال، وهم يبتسمون ويلوحون مودعين عناصر “القسام”، الذين رافقوهم في الأسر وحتى عملية التبادل، وهي مشاهد تثير التعجب في ظل عدوان الاحتلال الوحشي على غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.
فلمدة 48 يوما حتى 23 نوفمبر الجاري، شن جيش الاحتلال عدوانا وحشيا مدمرا على غزة، خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم أكثر من 75% أطفال ونساء، إلى جانب دمار مادي هائل و”أزمة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وردا على اعتداءات الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، شنت “حماس” هجوم “طوفان الأقصى” في مستوطنات غلاف غزة، يوم 7 أكتوبر، فقتلت أكثر 1200 إسرائيلي وأسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بدأت في 24 نوفمبر الجاري مبادلتهم مع الاحتلال، الذي يحتجز في سجونه أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

رسالة شكر
ربما لم يحدث من قبل أن يكتب أسير إلى آسريه مشيدا بهم، لكنه ما حدث بالفعل من دنيال، وهي أسيرة إسرائيلية محررة.
الإثنين الماضي، نشرت “القسام” رسالة شكر وامتنان كتبتها دنيال إلى عناصر المقاومة الذين رافقوها طيلة فترة أسرها.
وشكرت الأسيرة المحررة عناصر “القسَّام” على “إنسانيتهم الكبيرة” تجاهها هي وابنتها الصغيرة إميليا، التي قالت الأم إنهم عاملوها “بكل حب وحنان أبوي لا كأعداء”.
وتابعت: “اعتبرت ابنتي نفسها ملكة في غزة، فقد أبدى مقاتلو حماس صبرا كبيرا تجاه الطفلة.. لا من المرافقين فقط، بل من القيادة أيضا”.

أكلنا من أكلهم
ولـ”أسباب إنسانية”، أطلقت “حماس” في 23 أكتوبر الماضي سراح الإسرائيليتين يوخباد ليفشيتس ونوريت كوفير، فيما أبقت على زوجيهما بانتظار صفقة لتبادل الأسرى.
في اليوم التالي، وخلال مؤتمر صحفي على الهواء مباشرة في مستشفى بتل أبيب، فاجأت يوخباد الإسرائيليين بقولها إن “عناصر حماس كانوا ودودين جدا معنا”.
وأضافت أنهم “عالجوا رجلا كان مصابا بشكل سيئ في حادث دراجة، وكان هناك ممرض يعتني به وأعطاه الأدوية والمضادات الحيوية”.
كما “كانوا يهتمون بنظافة المكان حولنا، وهم مَن كانوا ينظّفون الحمامات وليس نحن.. وأكلنا من الطعام نفسه الذي يأكلون منه”، كما تابعت يوخباد.
وأردفت: “عندما وصلنا إلى مكان الاحتجاز أخبرونا أنهم مسلمون يؤمنون بالقرآن ولن يقوموا بإيذائنا. لقد كانوا كريمين معنا للغاية وهذا يجب أن يُقال”.
وعن سبب مصافحتها لعنصر من “القسام” لدى إطلاق سراحها، قالت يوخباد: “لأنهم عاملونا بطريقة لطيفة، ولبوا كل احتياجاتنا”.
ونقلا عن أسرى محررين، قال المراسل العسكري في القناة “13” الإسرائيلية ألون بن دافيد، خلال برنامج تلفزيوني مؤخرا، إنهم “لم يتعرضوا للعنف ولا للإهانة، وحاول عناصر حماس تزويدهم بالغذاء وبالمسكنات وأدويتهم الاعتيادية قدر المستطاع”.
وأردف: “كانوا يجلسون ويتحدثون مع بعضهم البعض، ويقومون بأنشطتهم بشكل اعتيادي، ويستخدمون اليوتيوب”.
متفقا معه، قال متحدث آخر خلال البرنامج إن ما استمعت إليه من شهادات أسرى محررين “يشعرنا بالخجل”، خاصة أن الأسيرة يوخباد قالت الكلام نفسه سابقا، فتم تكذيبها وقالوا إن “حماس” أثرت عليها.
وأضاف: “لقد كانت تقول الحقيقة تماما مثلما قال هؤلاء (الأسرى)، جلست معهم وسمعت منهم الرواية نفسها بالضبط”.

قمع وتهديد بالاغتصاب
على الجانب الآخر، عاشت الأسيرات الفلسطينيات “أياما صعبة” في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي، كما قالت ميسون موسى الجبالي، وهي أقدم أسيرة فلسطينية وأطلقت إسرائيل سراحها في 26 نوفمبر الجاري.
وأوضحت ميسون أن “السلطات الإسرائيلية قمعت الأسيرات بالضرب والرش بالغاز والعزل الانفرادي.. السجانون هددونا بمزيد من القمع وأخبرونا أن لديهم ضوء أخضر لفعل أي شئ.. كانوا يقدمون طعاما شحيحا لـ80 أسيرة لا يكفي بالكاد لأقل من عشرة”.
كما قالت الأسيرة المحررة فاطمة عمارنة إن “السلطات الإسرائيلية سحبت كل شيء من الأسيرات وضيقت عليهن بعد 7 أكتوبر”.
وشددت على أن “الأسيرات بحاجة للكثير.. يفتقدن الطعام والأغطية والملابس.. وأبرز احتياج لهن هي الحرية”.
أما الأسيرة المحررة ولاء طنجي فقالت إن “إدارة السجون انتهجت تفتيش الأسيرات تفتيشا عاريا، وغالبية الأسيرات هُددن بالاغتصاب”.
وتابعت أنه “منذ بداية الحرب، تنتهج إدارة السجون سياسة التنكيل بالأسرى، الأوضاع صعبة للغاية، عشنا أياما من الجوع والعطش، وتم ضربنا ورشنا بالغاز، وتوجيه الإهانات إلينا”.
فيما قالت الأسيرة المحررة عطاف جرادات إن الأسيرات “تعرضن للضرب بشكل مبرح وللإهانة.. بعد 7 أكتوبر، أنا شخصيا تعرضت للضرب حتى ترك أثارا على جسدي، ووجهت لنا الإهانات وتركنا دون فراش وأغطية.. حاولت السلطات الإسرائيلية كسر معنوياتنا، لكنها فشلت”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب نتنياهو خائف

تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، شهد جمودًا في الأسابيع الأخيرة رغم استدامة الاتصالات السياسية، بسبب تهرّب نتنياهو وعدم التزامه، لا سيّما رفضه الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع محاولاته المتكررة تمديد المرحلة الأولى والاستمرار في إطلاق سراح الأسرى، كشرط لعودة تدفّق المساعدات والأدوية إلى القطاع.

خطورة فكرة التمديد التي يعمل عليها نتنياهو، أنها لا تلزمه، باستكمال استحقاقات الاتفاق الأصلي، لا سيّما التعهّد بوقف العدوان والانسحاب التام من قطاع غزة لبدء الإعمار، وتخلق أيضًا مسارًا جديدًا عنوانه؛ المساعدات مقابل الأسرى على مراحل، حتى يتم سحب ورقة القوة والضامن الواقعي لدى الطرف الفلسطيني.

نتنياهو ومحاولة الهروب

يُفضّل نتنياهو عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّع عليه مكرهًا بضغط من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لعدة أسباب أهمها:

أولًا: التزامه بوقف الحرب على غزة والانسحاب التام، حسب الاتفاق، قد يؤدّي لانهيار ائتلافه الحكومي، ومن ثم الذهاب لانتخابات برلمانية، ترجّح كافة استطلاعات الرأي أنه لن يفوز فيها، بمعنى تحوّله إلى أقلّية في الكنيست، وخروجه من رئاسة الحكومة، وهذا يشكّل له نهاية لحياته السياسية البائسة.

ثانيًا: سيتعرض نتنياهو للجنة تحقيق رسمية، ربما تحمّله مسؤولية تاريخية عن الفشل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (طوفان الأقصى)، وعن فشله في تحقيق أهداف الحرب المتوحّشة على غزة، والتي كان لها تداعيات إستراتيجية على إسرائيل داخليًا وخارجيًا.

إعلان

ثالثًا: الاتفاق يُعدّه اليمين المتطرف هزيمة تاريخية لإسرائيل، التي فشلت في حربها على غزة، وفقدت صورتها كقوّة رادعة مُهابة في الشرق الأوسط، بفقدان جيشها سمة الجيش الذي لا يُقهر، في وقت تنظر فيه محكمة العدل الدولية بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية، ورئيس وزرائها نتنياهو مطلوب بمذكرة اعتقال صادرة عن الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

تلك الأسباب لليمين الإسرائيلي المتطرف، ليست متطابقة بالضرورة مع وجهة نظر الإدارة الأميركية، التي تسعى لتحقيق:

وقف الحرب على قطاع غزة، لأن استمرارها قد يُلقي بظلال سلبية على زيارة الرئيس ترامب إلى السعودية بعد شهر أو شهرٍ ونصفٍ تقريبًا، في وقت يسعى فيه لعقد شراكات اقتصادية، وإحلال "السلام" من خلال التطبيع مع إسرائيل. إطلاق سراح الأسرى ولا سيّما حَمَلة الجنسية الأميركية، كاستحقاق يريد الرئيس ترامب توظيفه كإنجاز تاريخي لإدارته في شهورها الأولى.

هذا يفسّر سبب قيام المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بولر بالتواصل مع حركة حماس مباشرة، ورده على قلق إسرائيل واتصال وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بقوله؛ "إننا لسنا عملاء لإسرائيل، وأميركا لديها مصالح محدّدة تجعلها تتواصل مع حركة حماس".

هذا التباين في المواقف بين واشنطن ونتنياهو، لم يصل بعد إلى النقطة الحرجة التي تدفع فيها الإدارة الأميركية نتنياهو للمضي قدمًا في استحقاقات وقف إطلاق النار، لا سيّما المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يقوم نتنياهو باستنفار أصدقاء إسرائيل في واشنطن للضغط على إدارة ترامب لوقف تواصلها المباشر مع حركة حماس، والانحياز إلى شروطه، لأنه يخشى من توصّل الإدارة الأميركية لاتفاق مع حماس، واضطراره للموافقة عليه مكرهًا، لأنه لن يستطيع قول لا للرئيس ترامب.

علاوة على أن التواصل الأميركي المباشر مع حماس، يحرمه من حصرية المعلومات التي ترد واشنطن من طرف إسرائيل فقط، والمعنية بشيطنة حماس والفلسطينيين بوصفهم إرهابيين وحيوانات بشرية.

إعلان حماس والواقع الصعب

تواجه حركة حماس واقعًا إنسانيًا صعبًا ومعقّدًا في قطاع غزة، وهي تحاول جاهدة إحداث اختراق ما في جدار الحصار المضروب على غزة، بتوفير متطلبات الحياة الكريمة للشعب الفلسطيني مع المحافظة على الحقوق الوطنية.

ويلاحظ أن إستراتيجية حماس التفاوضية تتكئ على عدة محدّدات أهمها:

أولًا: المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع، والمعمّد بدماء الشعب الفلسطيني، حيث حقّق الاتفاق لقطاع غزة، استحقاقات مهمّة؛ كعودة النازحين، وإمكانية وقف إطلاق نار مستدام، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال، وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات. ثانيًا: أي مناورات تفاوضية أو مقترحات من الوسطاء، تتعامل معها الحركة بإيجابية، شرط أن تكون جزءًا من الاتفاق أو تُفضي لاستحقاقات الاتفاق الأساس، القاضية بانسحاب جيش الاحتلال ووقف العدوان والإعمار، بمعنى أن الحركة يهمّها الجوهر وليس الشكل.

وفي هذا السياق يجري تداول بعض الأفكار أو المقترحات، مثل؛ إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى، وقد يكون منهم حَمَلة الجنسية الأميركية، قُبيل الشروع في المرحلة الثانية وتفعيلها بالضرورة أو إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة مع الالتزام بكامل استحقاقات الاتفاق الموقّع.

لكن نتنياهو يتهرّب ويحاول تجاوز نهاية الشهر الجاري مارس/ آذار، دون اتفاق يُلزمه بوقف الحرب، حفاظًا على ائتلافه الحكومي المتطرف، ولتمرير قانون الموازنة نهاية الشهر الجاري، لأن عدم المصادقة على الموازنة، قد يؤدي إلى سقوط الحكومة دستوريًا، ومن ثم الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، ما يشكّل تحديًا لنتنياهو، ولشريكه وزير المالية سموتريتش الذي قد يفشل في العودة إلى الكنيست (البرلمان) مجدّدًا.

هل تحسمها واشنطن؟

أصبح واضحًا للجميع أن حسابات نتنياهو، هي حسابات شخصية تتعلق بمستقبله السياسي وبمستقبل ائتلافه الحكومي المتطرف، وهي حسابات لا ترقى إلى مستوى الإجماع ولا تحظى بتأييد أغلبية الرأي العام الإسرائيلي الذي يُطالب بإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة، ووقف الحرب، حتى لو بقيت حماس جزءًا من المشهد السياسي في غزة.

إعلان

مجريات التفاوض، تشير إلى أن الوسيط القطري والمصري معنيان بتنفيذ الاتفاق الموقّع، ولكن الإدارة الأميركية، مع أنها ضغطت على نتنياهو لتوقيع الاتفاق، إلا أنها تنحاز لإسرائيل وتحاول مساعدة نتنياهو في مناوراته السياسية التفاوضية، علّها تستطيع عبر التلويح بـ "الجحيم" لغزة، وسكوتها عن جريمة وقف المساعدات والبروتوكول الإنساني كاستحقاق من استحقاقات المرحلة الأولى، أن تنزع من حركة حماس تنازلات تتناسب مع اشتراطات نتنياهو التعجيزية.

المعركة التفاوضية مستمرّة، وهي تحمل في بطنها فرضيات متعدّدة، إلا أنها بعيدة عن استئناف الحرب والعدوان المفتوح على قطاع غزة لرفض الرأي العام الإسرائيلي الحرب التي تتعارض أيضًا مع رؤية الرئيس ترامب المعلنة إلى اللحظة.

وبسبب استبعاد فرضية الحرب، فإن الاحتلال الإسرائيلي لجأ لاستخدام منع دخول المساعدات والإغاثة كأداة حربية ضد المدنيين في غزة، لتحقيق أهداف سياسية، ما يعد عقابًا جماعيًا وجريمة ضد الإنسانية.

وإذا كان الفلسطيني يتعرّض لأزمة وكارثة إنسانية قاهرة، فإن نتنياهو ليس في أحسن حالاته لفرض شروطه، لا سيّما بعد فشله في المقاربة العسكرية، وتراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي به، والصراع الدائر بينه وبين قيادات الأجهزة الأمنية، الذي كان آخره الاشتباك الإعلامي بينه وبين رئيس الشاباك رونين بار، والذي إحدى خلفياته ملف الأسرى المتهم نتنياهو بتعطيله لحسابات شخصية.

تعتقد الأجهزة الأمنية بأن الفرصة متاحة الآن لإطلاق سراح الأسرى، بعد أن ضيّع نتنياهو العديد من الفرص سابقًا، فيما يرى نتنياهو أن استمرار التصعيد ورفع شعار الحرب أولوية له تهرّبًا من المحاسبة الداخلية على فشله في أهداف الحرب، ما يجعل ملف الأسرى حلقة صراع إسرائيلية داخلية أيضًا.

يبقى العامل الحاسم في المشهد التفاوضي هو العامل الأميركي الأقدر على كسر الحلقة المفرغة التي صنعها بنيامين نتنياهو، فهل تفعلها إدارة الرئيس ترامب أم أن نتنياهو سينجح في جرّ الإدارة الأميركية الجديدة إلى متاهاته السياسية تهربًا من الاتفاق واستحقاقاته؟

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر
  • الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • يوم “السكاكين الطويلة”.. كيف أربكت حماس “إسرائيل” إلى الأبد؟
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”