البيت الأبيض: لا دليل على أن "حماس" تستخدم الرهائن الأمريكيين وسيلة ضغط
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن المسؤولين الأمريكيين لا يرون أي مؤشرات على أن مقاتلي حركة "حماس "الفلسطينية يرفضون إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في غزة لاستخدامهم وسيلة ضغط.
مصادر تؤكد صعوبة التوصل لاتفاق هدنة الـ"10 أيام" في غزة وبن غفير يحذر من "كارثة سبت" جديدة بايدن: السير في طريق الحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه.. لا يمكننا أن نفعل ذلك
وتعتقد الولايات المتحدة أن حماس تحتجز ما بين ثمانية وتسعة أمريكيين رهائن بعد إطلاق سراح طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات.
وفي وقت سابق، صرح منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الولايات المتحدة تؤيد تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بعد اليومين الإضافيين أيضا مؤكدة أن ذلك يعتمد على حركة "حماس".
وقال كيربي: "بالطبع، نأمل في تمديد الهدنة مرة أخرى، لكن هذا سيعتمد على ما إذا كانت حماس ستواصل إطلاق سراح الرهائن".
وبحسب المتحدث باسم البيت الأبيض، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن وفريقه عملوا "ليل نهار" للتوصل إلى اتفاقات بشأن تمديد الهدنة الإنسانية.
وقال: "أطلعه مستشار الأمن الداخلي جيك ساليفان على حالة المفاوضات لتمديد فترة التوقف المؤقت. وسيواصل هو وفريقه للأمن القومي بأكمله معالجة هذه القضية في الأيام المقبلة مع تقدم العمل بشأن تمديد الاتفاق الأصلي والمزيد من تمديد فترة الهدنة المؤقتة".
وقال البيت الأبيض إن النهج الأمريكي الحالي تجاه إسرائيل لا يتضمن قيودا على المساعدات العسكرية.
وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، حيث تم الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن والأسرى.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة "حماس" أفرجت عن 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين، خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضية.
وقد اندلعت الحرب الأخيرة بين "حماس" وإسرائيل بعد هجوم أطلقته الحركة في السابع من أكتوبر، في عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات إسرائيل على المسجد الاقصى، ومدن الضفة الغربية، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 إسرائيليا بينهم عسكريون.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الدامي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء)، وإصابة نحو 36 ألفا آخرين؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينياً، وإصابة نحو 3000 آخرين.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون البيت الأبيض تويتر جو بايدن حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook كتائب القسام واشنطن البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بـ"خرق" الهدنة في غزة
اتهمت حركة حماس، الأحد، إسرائيل بـ"خرق" اتفاق وقف إطلاق النار عبر منع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وذكرت حركة حماس في بيان أنها "تتابع مع الوسطاء منع إسرائيل عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال الذي يمثل مخالفة وخرقا لاتفاق وقف إطلاق النار".
واعتبرت حماس أن "الاحتلال يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، بالرغم من أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها على قيد الحياة، وأعطت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها".
وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل، الأحد، عن انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي وتم خلاله الإفراج عن 7 رهائن إسرائيليات ومئات المعتقلين الفلسطينيين.
وجاء في بيان صادر عن إدارة شؤون الرهائن لدى مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو: "خلال تنفيذ المرحلة الثانية من التبادل السبت، ارتكبت حماس انتهاكين، إذ لم يتم الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المقرر الإفراج عنها السبت، كما لم يتم تقديم القائمة التفصيلية لوضع جميع الرهائن".
وأضافت أنه "نتيجة لذلك، تقرر عدم الموافقة على مرور سكان غزة إلى شمال قطاع غزة"، حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، الأحد.
وفي الوقت نفسه، أوضحت الإدارة أنه يتم "بذل جهود كبيرة مع الولايات المتحدة والوسطاء لتسهيل عودة أربيل".
وتابعت الإدارة: "كان من المتوقع أن تضع حماس العراقيل وتواصل مناورات الحرب النفسية، على طريق تنفيذ الاتفاق. إننا مصرون على ضمان عودة جميع الرهائن، الأحياء منهم والقتلى".
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أصدر صباح الأحد، بيانا على موقع التواصل الاجتماعي، إكس، لسكان قطاع غزة، أشار فيه إلى أن معبر نتساريم، لن يكون متاحا إلا بعد إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.
وكتب أدرعي في منشور على موقع إكس: "في ضوء انتهاك الاتفاق ولمنع الخلاف وسوء الفهم، لن يتم فتح ممر نتساريم للمرور، حتى يتم تسوية إطلاق سراح أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل"، حسب صحيفة جيروزاليم بوست، الأحد.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن، السبت، إنه لن يُسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمالي قطاع غزة قبل إطلاق سراح الرهينة المدنية، أربيل يهود المحتجزة في القطاع.
وبمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، كان يجب الإفراج عن الرهينة المدنية قبل المجندات الأربع اللاتي أفرجت عنهن حركة حماس.