الثورة نت:
2025-03-16@16:56:07 GMT

قرار تقسيم فلسطين

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

قرار تقسيم فلسطين

 

الثورة / إسكندر المريسي

في 29 نوفمبر عام ١٩٤٧م أصدرت الأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين يحمل الرقم (181) ويشكل هذا اليوم من كل عام يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني والذي هيأت من خلاله المنظمة الأممية بعد عام مباشرة للإعلان عن قيام الكيان اللقيط على أرض فلسطين.
ويشكل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة للفت انتباه المجتمع الدولي على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل حتى يومنا هذا، رغم مرور ستة وسبعون عاما منذ صدور قرار التقسيم وما أعقبه من القرارات الدولية ذات الصلة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق بتقرير المصير دون أي تدخل خارجي، أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967م، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.


وتأتي الذكرى المؤلمة لقرار التقسيم في ظل العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وكذا ما تشهده الضفة الغربية والقدس من حملة اعتقالات يومية والتهجير القسري والمداهمات وهدم المنازل بصورة لم يسبق لها مثيل.
حيث يواصل العدو الصهيوني سياسة التهجير للمواطنين الفلسطينيين من أجل التوسع وبناء الوحدات السكنية، لا سيما وقد ارتبطت السياسة الصهيونية منذ نشأة كيانها المغتصب لفلسطين على بعدين أساسيين تهجير الفلسطينيين على غرار ما يجري في قطاع غزة من محاولات تهجير إجباري لسكان ذلك القطاع.
مثّل ذلك البعد أحد أهم السياسة الصهيونية التي اعتمدت على ذلك الأسلوب كشرط أساسي لبناء الوحدات السكنية وإفراغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من سكانها كمقدمة أولية لبناء المشروع التوسعي الذي أخذ في التزايد ليشمل مدنا فلسطينية أخرى.
لا سيما وقد نجح العدو في الاستيطان بالقدس وضواحيها وسط صمت دولي مريب من قبل العالم الذي يحث على ضرورة السلام في ظل استمرار العدوان على غزة وكذا سياسة التوسع الاستيطاني، وهو ما يتناقص فكرا وسلوكا مع أبسط المبادئ الفلسطينية فضلا عن الشعارات المرفوعة حول حقوق الإنسان فيما الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وكأن دعوات السلام التي يجري ترديدها حاليا بين الفلسطينيين والصهاينة ليس الاّغطاء شكلي لأعمال التوسع في بناء المستوطنات ولم تعد القدس لوحدها تعاني من ذلك التوسع في بناء الوحدات السكنية والمشروع الاستيطاني أخذ في التوسع ليشمل مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة مهددا مدنا بالضفة الغربية كالنقب على وجه التحديد ناهيك عن استكمال المشروع التوسعي في مناطق عدة ١٩٤٨م التي شملها القرار الذي كان داعما أساسيا لبناء المشروع الصهيوني الذي يواجه بانتفاضة شعبية شملت عدة مدن فلسطينية إدانة واستنكارا لمخطط برافر العنصري الرامي إلى توسيع الاستيطان واستكمال تهجير الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا

يمانيون/ مأرب أقيمت في مديريات محافظة مأرب اليوم، عقب صلاة الجمعة، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا.

وعبر بيان صادر عن الوقفات، عن الاستهجان لاستمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص.

واستنكر الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع.. منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف لنصرة القضية الفلسطينية.

وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في دعم ومساندة فلسطين.. مؤكدا استعداد اليمن لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.

وأدان البيان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا.. مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت إلى الإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية.

وحث على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة الفقراء والمساكين.

مقالات مشابهة

  • اغتصاب الشعب الفلسطيني
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • وقفات في مأرب نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا
  • وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
  • وقفات في حجة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مصطفى بكري: مصر لديها قيادة وطنية.. ولن تتخلى عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني