الثورة نت:
2025-01-08@23:30:32 GMT

قرار تقسيم فلسطين

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

قرار تقسيم فلسطين

 

الثورة / إسكندر المريسي

في 29 نوفمبر عام ١٩٤٧م أصدرت الأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين يحمل الرقم (181) ويشكل هذا اليوم من كل عام يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني والذي هيأت من خلاله المنظمة الأممية بعد عام مباشرة للإعلان عن قيام الكيان اللقيط على أرض فلسطين.
ويشكل اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة للفت انتباه المجتمع الدولي على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل حتى يومنا هذا، رغم مرور ستة وسبعون عاما منذ صدور قرار التقسيم وما أعقبه من القرارات الدولية ذات الصلة، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه غير القابلة للتصرف على الوجه الذي حددته الجمعية العامة، وهي الحق بتقرير المصير دون أي تدخل خارجي، أسوة ببقية شعوب الأرض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967م، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.


وتأتي الذكرى المؤلمة لقرار التقسيم في ظل العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وكذا ما تشهده الضفة الغربية والقدس من حملة اعتقالات يومية والتهجير القسري والمداهمات وهدم المنازل بصورة لم يسبق لها مثيل.
حيث يواصل العدو الصهيوني سياسة التهجير للمواطنين الفلسطينيين من أجل التوسع وبناء الوحدات السكنية، لا سيما وقد ارتبطت السياسة الصهيونية منذ نشأة كيانها المغتصب لفلسطين على بعدين أساسيين تهجير الفلسطينيين على غرار ما يجري في قطاع غزة من محاولات تهجير إجباري لسكان ذلك القطاع.
مثّل ذلك البعد أحد أهم السياسة الصهيونية التي اعتمدت على ذلك الأسلوب كشرط أساسي لبناء الوحدات السكنية وإفراغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من سكانها كمقدمة أولية لبناء المشروع التوسعي الذي أخذ في التزايد ليشمل مدنا فلسطينية أخرى.
لا سيما وقد نجح العدو في الاستيطان بالقدس وضواحيها وسط صمت دولي مريب من قبل العالم الذي يحث على ضرورة السلام في ظل استمرار العدوان على غزة وكذا سياسة التوسع الاستيطاني، وهو ما يتناقص فكرا وسلوكا مع أبسط المبادئ الفلسطينية فضلا عن الشعارات المرفوعة حول حقوق الإنسان فيما الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وكأن دعوات السلام التي يجري ترديدها حاليا بين الفلسطينيين والصهاينة ليس الاّغطاء شكلي لأعمال التوسع في بناء المستوطنات ولم تعد القدس لوحدها تعاني من ذلك التوسع في بناء الوحدات السكنية والمشروع الاستيطاني أخذ في التوسع ليشمل مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة مهددا مدنا بالضفة الغربية كالنقب على وجه التحديد ناهيك عن استكمال المشروع التوسعي في مناطق عدة ١٩٤٨م التي شملها القرار الذي كان داعما أساسيا لبناء المشروع الصهيوني الذي يواجه بانتفاضة شعبية شملت عدة مدن فلسطينية إدانة واستنكارا لمخطط برافر العنصري الرامي إلى توسيع الاستيطان واستكمال تهجير الشعب الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات ووقفات مسلحة وفعاليات جماهيرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني

الثورة  / أحمد كنفاني/صفاء عايض/محمد المشخر/سبأ

الحديدة

نظمت بمديريات محافظة الحديدة، أمس الثلاثاء، وقفات مسلحة إعلانا للنفير العام والتعبئة العامة لمواجهة أي تصعيد ضمن معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، وترسيخ الهوية الايمانية.

وردد المشاركون رافعين العلمين اليمني والفلسطيني وصور قائد الثورة وشهداء قادة محور الجهاد والمقاومة في الوقفات، التي تقدمها بمديرية الحوك عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكيل أول المحافظة احمد مهدي البشري، وقيادات محلية وتنفيذية وأكاديمية وشخصيات اجتماعية ومسؤولي التعبئة في عزل مديريات باجل والدريهمي والمنصورية، الشعارات المناهضة للعدوان الهمجي على قطاع غزة، والتأكيد على جهوزيتهم العالية وتحديهم لقوى الاستكبار أمريكا والكيان الصهيوني وأذنابهم المنافقين.

واستنكر المشاركون في الوقفات، استمرار الصمت الدولي إزاء ما يتعرض له الشعبين اليمني والفلسطيني من عدوان وتصعيد صهيوامريكي ..محملين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مسئولية غض الطرف عن انتهاكات العدوان.

وأشادت الوقفات، بما تحققه الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة اليمنية من إنجازات وانتصارات في الدفاع عن الوطن والحفاظ على امنه واستقراره، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني.

مؤكدة أهمية تعزيز الرد على جرائم تحالف العدوان في سياق الحق المشروع للدفاع عن أمن واستقرار اليمن.

وأشارت كلمات المشاركين في الوقفات، إلى أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية لمواجهة الحرب الناعمة التي يلجأ إليها العدو.

وجدد أبناء مديريات محافظة الحديدة، الثبات في نصرة غزة، وجهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد للعدو، ووقوفهم صفا إلى جانب القيادة الثورية والسياسية في مختلف المراحل والظروف.

فيما جدد المشاركون في الوقفات، العهد والولاء لله سبحانه وتعالى والمضي على نهج رسوله الكريم في مقارعة المستكبرين ونصرة المستضعفين.

وأعلنت بيانات الوقفات، النفير العام والجهوزية العالية، والاستعداد لكل الخيارات التي توجه بها القيادة لمواجهة أي تصعيد للعدو.

وأكدت ثبات الموقف اليمني في نصرة غزة، واستمرارية التعبئة العامة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وكافة الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني.

وباركت البيانات ضربات القوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي البحار، وإنجازات الأجهزة الأمنية في ضبط خلايا التجسس.

وأوضحت أن خروج أبناء الحديدة يأتي في إطار تجسيد الوعي بقيم النضال الثوري الذي ينطلق من مبادئ المسيرة القرآنية والمضي في تعزيز أهدافها لرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني والتعبير عن تطلعات وإرادة اليمنيين للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين.

ولفتت البيانات إلى أن صمود اليمنيين والتفافهم إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والجيش والأمن، سيفشل كل مخططات العدوان.. مؤكدة أن الشواهد والمعطيات في ميدان المواجهة أثبتت بأن اليمن مقبرة الغزاة منذ القدم.

وجددت التذكير لأبناء الأمة الغربية والإسلامية بما تمليه عليهم مسئوليتاهم الدينية والأخلاقية تجاه إخوانهم في قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ أكثر من ستة عشر شهرا أمام صمت مخزي من قبل أنظمة التطبيع والعمالة وعجز دولي وأممي ونفاق عالمي واضح.

كما نظم أبناء مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، أمس الثلاثاء، وقفة تضامنية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني على اليمن.

وشهدت الوقفة، التي حضرها وكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري وعلي الكباري، تأكيد المشاركين على الجهوزية والاستعداد التام لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني وعملائهم في المنطقة.

وأكدوا تصديهم بكل حزم لمؤامرات ومخططات الأعداء ضد الوطن.

وأدان المشاركون بشدة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، من أطفال ونساء وشيوخ، معبرين عن موقف الشعب اليمني الثابت وقيادته وقواته المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة.

من جانبه، أكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، على التزام اليمن الثابت بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة بكل الإمكانيات المتاحة حتى وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

ودعا وكيل أول المحافظة المشاركين إلى مواصلة التحشيد والتعبئة العامة ورفع الجهوزية من خلال الانخراط في دورات «طوفان الأقصى» العسكرية، استعداداً للتصدي لأي عدوان إسرائيلي أو أمريكي على اليمن .

وصدر عن الوقفة بيان أكد فيه أبناء مديرية الحالي جاهزيتهم الكاملة للدفاع عن الوطن في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني، مع تجديد دعمهم الثابت للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأشاد البيان بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والبوارج الأمريكية في عرض البحر، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

كما جدد البيان تفويضهم الكامل لقائد الثورة لاتخاذ أي قرارات ضرورية للحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله، ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.

ونظم طلاب مدرسة النهضة الثانوية بدير الأخرش عزلة الزعلية بمديرية اللحية محافظة الحديدة، أمس، مسيراً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني، ومعبرا عن التحدي في مواجهة العدو الصهيوأمريكي الجبان.

ورفع أكثر من 240 مشاركا في المسير، الذي انطلق من المدرسة وقطع مسافة كيلومترين، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات مناهضة لجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأعلنوا تأييدهم لمعركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، والتنكيل بالعدو الإسرائيلي المحتل وفق قرارات وخيارات قائد الثورة لإسناد غزة ونصرة ودعم مجاهديها.

وأشاد المشاركون، بعمليات القوة الصاروخية والطيران المسيَّر اليمني ضد الأهداف والمناطق الصهيونية والبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.

وأكدوا أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وبأساً وإصراراً على نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

شارك في المسير، عدد من أعضاء المجلس المحلي وكوادر المدرسة بالمديرية.

البيضاء

من جهة أخرى نظم قبائل مديرية الشرية آل غنيم بمحافظة البيضاء أمس، وقفة قبلية مسلحة حاشدة، تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، وإسنادا لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية واليمنية، ورددوا الشعارات المنددة بالمجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. معتبرين دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني مسؤولية دينية وأخلاقية.

وجددوا تأييد وتفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الانتصار للقضية المركزية للأمة.. مؤكدين التمسك بالهوية الإيمانية التي أنعم الله بها على الشعب اليمني.

وخلال الوقفة التي تقدمها محافظ البيضاء اللواء عبدالله علي ادريس ومدير أمن المحافظة العميد أحمد الشرفي، القى كلمة من قبل وكيل المحافظة الشيخ صالح ناصر الجوفي نيابة عن المحافظ عبدالله علي ادريس أشار فيها، إلى عظمة أبناء الشعب اليمني الذين دخلوا في جمعة رجب في دين الله أفواجا استجابة لرسالة الرسول محمد صلى الله عليه وآله سلم التي حملها إليهم الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه.

ولفت إلى التاريخ المشرف للقبائل اليمنية ومنها قبيلة الشرية في نصرة الإسلام.. مبينا أن التاريخ يعيد نفسه فها هم أبناء وقبائل مديرية الشرية على استعداد لمواجهة أعداء الله، أمريكا وبريطانيا، بعد أن أهل الله أبناء الشعب اليمني لقتال الأمريكيين والصهاينة.

وشدد الوكيل الجوفي، على تضافر جهود الجميع للمضي في مسار التحشيد ودعم أنشطة التعبئة بما يسهم في تخليد موقف اليمن الاستثنائي وتضامنه مع الشعب الفلسطيني بما يعبر عن أصالة وهوية الشعب اليمني..

وبارك وكيل محافظة البيضاء، الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت بها هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في عمق يافا المحتلة، نصرة لغزة والقضية الفلسطينية..

من جانبه تطرق مدير عام مديرية الشرية مسؤول التعبئة العامة ياسر علي ادريس، إلى الحروب التي شنت على الشعب اليمني وسنوات الحصار والعدوان، والتي رافقها تمثيلا غير صحيحا للإنسانية ممن يدعون الديمقراطية، وممن يدعون الإنسانية.

وقال «ها هي غزة تذبح في ظل صمت وخنوع ممن يدعون الإسلام، ولا نسمع إلا صوت السيد القائد عبد الملك بدر الدين ومعه شعب مستجيب ومستعد للتضحية».

حجة

إلى ذلك أعلنت قبائل مركز محافظة حجة وريف حجة أمس النفير العام والنكف نصرة للأقصى ودعماً للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.

وأكدت في النفير الذي شارك فيه وكلاء المحافظة نصر المغربي وأحمد الأخفش وزيد الحاكم وعادل فرحان ومحمد القاضي ومدير الأمن العميد حسن القاسمي وشيخ مشايخ المحافظة شايف أبو سالم، الجاهزية القتالية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت قيادة قائد الثورة ورمز الإسلام والمسلمين السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

كما أكدت الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس والتضحيات الجسام انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية واستعدادا لأي تصعيد.

وباركت العمليات العسكرية النوعية والتصاعدية التي تنفذها القوات المسلحة نصرة لغزة، والتي كان آخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان» وأهدافا عسكرية وحيوية تابعة للعدو الصهيوني.

وثمنت الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في مواجهة المؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، مؤكدين وقوفهم إلى جانب أجهزة الأمن في إفشال كافة المخططات والمؤامرات.

وحذر أبناء مركز المحافظة وريف حجة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني من مغبة ارتكاب أي حماقات وتصعيد ضد أهل الحكمة والإيمان، مؤكدين أن الأرض اليمنية ستتحول إلى مقابر جماعية لكل عدو وغازي ومرتزق.

وجددوا العهد والولاء للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة والتفويض المطلق في اتخاذ كافة الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.

وأكدوا الوقوف صفا واحدا في الخندق المساند والداعم للأشقاء في فلسطين والاستعداد للالتحام بالقوات المسلحة والمقاومة الباسلة للتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

صنعاء

في السياق شهدت محافظة صنعاء، أمس مسيراً راجلاً، لموظفي ديوان المحافظة والمكاتب التنفيذية، خريجو الدورات العسكرية المفتوحة، في إطار تعزيز التعبئة والحشد لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية على اليمن.

وجاب المسير بمشاركة محافظ المحافظة عبد الباسط الهادي وأمين المجلس المحلي عبد القادر الجيلاني ووكيلي المحافظة المهندس صالح المنتصر وفارس الكهالي ومديري المكاتب التنفيذية، الشوارع والأحياء انطلاق من المجمع الحكومي مرورا بشارع الخمسين وجولة دار سلم وشارع تعز وشارع الثلاثين بمديرية صنعاء الجديدة ثم العودة إلى نقطة البداية.

ورفع المشاركون في المسير العلم اليمني، ورددوا الهتافات الحماسية والشعارات المؤكدة لجهوزيتهم العالية وتحديهم لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، معلنين جهوزيتهم لمواجهة الأعداء ونصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة والضفة الغربية .

وجددّوا استعدادهم تنفيذ كافة دعوات القيادة الثورية لخوض المعركة الجهادية في الدفاع عن أمن واستقرار الوطن والتصدي لأي تهديدات من قبل العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني.

وباركوا الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي أبناء الشعب حيث تمكنت الأجهزة الأمنية اليمنية من خلاله إفشال محاولات المخابرات البريطانية، والسعودية في إقامة شبكة جواسيس تستهدف قدرات القوات المسلحة اليمنية والمنشآت العسكرية والأمنية وقيادات الدولة، محذرين كل الأعداء من مغبة أي مغامرة في خوض أي حرب جديدة على اليمن أو المساس بأمنه وسيادته واستقلاله.

ودعوا إلى تعزيز التلاحم الوطني والاصطفاف لمواجهة العدوان، والاستمرار في نصرة الأقصى، والاقتداء بالرسول الخاتم في إطار التوجّه العملي للتحرر من هيمنة الاستكبار العالمي.

كما نظّم منتسبو الأجهزة الأمنية بمحافظة صنعاء، أمس، مسيرًا عسكريًا راجلًا في القطاع الشرقي للمحافظة، تأكيدًا على الجهوزية لدعم الشعب الفلسطيني والذود عن الوطن وأمنه واستقراره.

وجسد المشاركون في المسير الذي شارك فيه قادة قوات الأمن المركزي والنجدة ومديرو المرور والدفاع المدني والقيادة والسيطرة، المهارات التي يتمتعون والجهوزية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» دعمًا وإسنادً لأبطال المقاومة في غزة.

وأكد المشاركون ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني، دون تراجع أو تهاون ، مهما كانت التضحيات باعتباره موقف ديني ووطني لا مناص منه .

وأعلنوا جهوزيتهم العالية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي بريطاني على الوطن، والاستمرار في التعبئة والتحشيد استعداداً لخوض أي مواجهة مع قوى البغي والاستكبار العالمي.

وجددوا التفويض لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى باتخاذ القرارات المناسبة والخيارات اللازمة لمواجهة الأعداء والتصدي لمؤامراتهم العدوانية ضد الشعب اليمني، والاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان والمجازر التي يتعرض لها أمام صمت دولي وتجاهل إقليمي.

وأكدوا مواصلة دورهم في ضبط الأمن وحفظ السكينة العامة ، ومواجهة المؤامرات الخارجية، وإفشال كافة المخططات التي تستهدف أمن واستقرار وسيادة الوطن واستقراره .

ذمار

فيما نظمت قبائل مديرية ذمار أمس، وقفة مسلحة إعلانا للنفير العام والتعبئة العامة لمواجهة أي تصعيد ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، تحت شعار «ثابتون مع غزة.. بهويتنا الإيمانية ومسيرتنا القرآنية لمواجهة أي تصعيد».

وخلال الوقفة أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد حسين المقدشي، أنسجام موقف الشعب والقيادة في نصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

وأوضح أنه مهما ضرب العدو لن ينال من الشعب اليمني الصامد وموقفه المشرف والقوي، لافتا إلى أن خروج قبائل اليمن عموما في هذه الوقفات المسلحة رسائل للعدو وأذنابه، كماهي للشعب الفلسطيني بأن الشعب اليمني معكم ولن يخذلكم.

وفي كلمة مشايخ مديرية ذمار، أكد الشيخ علي الهصيصي، ثبات موقف قبائل المديرية في نصرة غزة، وجهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد للعدو، ووقوفهم صفا إلى جانب أبطال الجيش في مختلف المراحل والظروف.

فيما جدد المشاركون في الوقفة، التي شارك فيها عضوا مجلس الشورى حسن عبدالرزاق، وعبده العلوي، ومدير المديرية محمد السيقل، العهد والولاء لله سبحانه وتعالى والمضي على نهج رسوله الكريم في مقارعة المستكبرين ونصرة المستضعفين.

وأعلن بيان صادر عن الوقفة، النفير العام والجهوزية العالية، والاستعداد لكل الخيارات التي توجه بها القيادة لمواجهة أي تصعيد للعدو، كما أعلن، عن الصلح العام لكل القضايا الداخلية والتفرغ لمواجهة الأعداء.

وأكد ثبات الموقف في نصرة غزة، واستمرارية التعبئة العامة في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وكافة الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني.

وبارك ضربات القوات المسلحة في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي البحار، وإنجازات الأجهزة الأمنية في ضبط خلايا التجسس.

ريمة

كما أعلن أبناء مركز محافظة ريمة أمس، في وقفة قبلية مسلحة، النفير العام والجهوزية العالية، لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي على اليمن، ومساندة أبناء غزة .

وخلال الوقفة، التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري والوكيل حافظ الواحدي ومدير أمن المحافظة العميد حاشد الحباري ومدير المديرية بدر الزايدي ومسؤول التعبئة رضوان الحديدي ومشايخ شخصيات اجتماعية، ردد المشاركون، الشعارات المعبرة عن استمرار موقف أبناء المحافظة في مساندة الشعب الفلسطيني، وتفويض المطلق للقيادة الثورية لتنفيذ كافة الخيارات لمواجهة قوى الشر.

وأكد أبناء مركز المحافظة، جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي والبريطاني، واستعدادهم للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وبارك بيان صادر عن الوقفة، العمليات العسكرية المتصاعدة والنوعية التي تنفذها القوات المسلحة في عمق الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، في ظل تخاذل وتواطؤ بعض الأنظمة العربية والإسلامية.

وأكد الاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والصهيوني المجرم، الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الأشقاء المظلومين في غزة التي تخلى عنها العالم أجمع، وردع كل من يصطف خلف تحالف العدو والمؤامرة الصهيونية لمحاولة أثناء اليمن عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني.

واعتبر البيان، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر وحشية وحرب إبادة يندي لها جبين الإنسانية جرائم حرب مكتملة الأركان وخرقا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

ودعا البيان أحرار العالم وشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في الانتصار للمظلومين في غزة والتصدي للعدوان الأمريكي الصهيوني الإجرامي.

الجوف

وأعلنت قبائل المتون بمحافظة الجوف، الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي على اليمن، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.

وأكد المشاركون في وقفة مسلحة حاشدة أمس، مواصلة التعبئة والتحشيد والاستنفار في إطار تعزيز الجاهزية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».

وجدد أبناء قبائل المتون التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت دولي وخذلان عربي.

وأشاروا إلى أن موقف اليمن المساند لغزة لا يمكن أن يثنيه أي تصعيد أو تهديد من قبل أمريكا أو غيرها من قوى الاستكبار كونه نابعاً من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي.

تعز

كما شهدت مديرية الصلو بمحافظة تعز أمس وقفة قبلية مسلحة إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدوان وتضامناً مع الشعب الفلسطيني بغزة، وتحدياً للعدو الصهيوأمريكي البريطاني ضد اليمن.

وفي الوقفة التي حضرها مدير عام المديرية عادل شعلان ومسؤول التعبئة العامة بالصلو محمد سعيد، ومدير امن المديرية العقيد عبده حسن خمجان، ومدراء المكاتب التنفيذية، أكد المشاركون على الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد والجهوزية لمواجهة التحديات وتأييداً ومباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تحت شعار (مستعدون لمواجهة التحديات ولن نترك الراية).

وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى مواصلة الحشد والتعبئة العامة والنفير لمواجهة أي تحديات وإفشال مخططات العدوان الثلاثي الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني على اليمن.

وبارك البيان العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف العمق الصهيوني وحاملات الطائرات الأمريكية وغيرها من العمليات.

وأشاد المشاركون بجهود الأجهزة الأمنية وعملياتها المباركة بضبط شبكة التجسس البريطانية التي تعمل لصالح العدو الإسرائيلي بالتعاون مع أجهزة المخابرات السعودية.

ودعا البيان أبناء الشعب اليمني للالتحاق بدورات طوفان الأقصى ضمن قوات التعبئة العامة لمواجهة أي تحديات ومخاطر أو عدوان يستهدف الوطن والجبهة الداخلية لمحاولة الثني عن الموقف المساند للشعب الفلسطيني.

وأكد استمرارية إقامة الفعاليات والأنشطة والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.

إلى ذلك نظمت عزلة الاثاور مربع الخزجة مديرية حيفان وقفة قبلية مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيداً على الجهوزية والنفير العام بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية أرحب العريقي، ومدير أمن المديرية أبو محمد المغربي.

عمران

إلى ذلك نظم أبناء عزلة وادعة بمديرية بني صريم أمس، مسيراً ووقفة إعلاناً للجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد صهيو أمريكي على اليمن ونُصرةً للشعب الفلسطيني.

انطلاق المسير – الذي تقدمه مدير التربية عبد الكريم ناشر ومدير الأمن صدام غلاب والتعبئة بالمديرية ردفان زهير والعزلة عبدالفتاح الوادعي والمشايخ والأمنيون والعسكريون والثقافون والعقال وشخصيات اجتماعية وتربوية وطلابية بعزلة وادعة – من مجمع القاسم وصولا إلى مفرق قرية وادعة رافعين العلمين اليمني والفلسطيني.

وردد المشاركون الهتافات المُندّدة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية وممارسة سياسة الحصار والتجويع بحق أطفال ونساء غزة، بمشاركة أمريكية ودعم غربي وخذلان عربي وإسلامي.

وأكد المُشاركون أنُهم سيظلون أهل الإيمان ونفس الرحمن وأحفاد الأنصار الحاملين لراية الإسلام والمُناصرين للقضية الفلسطينية مهما تخلت عنهم الأنظمة العميلة والمطبَّعة.

فيما أعلن بيان صادر عن الوقفة ألقاهُ الشيخ عادل قبيضة النفير العام والجهوزية العالية والتعبئة الشاملة والاستعداد التام لكل الخيارات التي توجه بها القيادة الثورية مُمثلةً بسيد القول والفعل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله لمواجهة أي تصعيد يُقدم عليه الأعداء.

وشدد البيان، يترك الراية ولن يخلي الساحات ولن يتراجع عن مواقفه الإيمانية تجاه قضايا أُمتنا الإسلامية وفي مُقدمتها القضية الفلسطينية مهما كانت التضحيات والتحديات.

وأعلن البيان التحدي لأئمة الكُفر أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب ومن يتورط معهم من الكُفار والمنافقين.

وبارك البيان العمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.

وأكد البيان التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، مؤكدين استمرار التعبئة والتحشيد حتى تحقيق النصر.

وفي ذات السياق تم تكريم أوائل أبناء الشهداء تقديرا لجهودهم وتفوقهم الدراسي وأن تكريم أبناء الشهداء هو أقل واجب نحوهم وردا للتضحيات الجسام التي قدمها آباؤهم.

مقالات مشابهة

  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء العراقي: موقفنا ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
  • مسيرات ووقفات مسلحة وفعاليات جماهيرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسير طلابي في اللحية بالحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسير طلابي في اللحية بالحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية على الفلسطينيين
  • وقفتان في ماوية وحيفان بتعز تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • جبهة تحرير فلسطين: الموقف اليمني الشجاع يجسد أعظم معاني الإسناد الحقيقي مع الشعب الفلسطيني
  • كاريكاتير .. المظلمة العربية تمطر خذلاناً مخزياً تجاه الشعب فلسطين