إعلام عبري: 8 جنود إسرائيليين قُتلوا بـ«نيران صديقة»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ذكرت القناة «12 العبرية» أن 8 جنود إسرائيليين قتلوا في ظروف تتعلق بـ«نيران صديقة وحوادث» خلال أسبوع واحد من المعارك البرية في قطاع غزة، وأفادت القناة أيضًا بإصابة العشرات بجروح متنوعة في تلك الحوادث.
تزايد في عدد حوادث إطلاق النارووفقًا للصحفي الإسرائيلي عاموس هارئيل، الذي نقل تقارير من مراسلين عسكريين إسرائيليين، هناك تزايد في عدد حوادث إطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي على جنود إسرائيليين في قطاع غزة.
وقال هارئيل إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تتجاهل تلك الحوادث تمامًان، وأضاف أن أغلب تلك الحوادث تقع بين القوات المدرعة والمشاة وأصدر الجيش تعليمات جديدة عند قصف المباني في قطاع غزة، بالإضافة المتعلقة بقصف الدبابات.
قصف قواتهم على الأرضوأشار الناطق باسم الفصائل الفلسطينية، في بيانات سابقة إلى أن العدو قصف قواتهم على الأرض، بالاعتقاد أنه تم أسر عدد من جنوده، مضيفًا أن عدد القتلى الإسرائيليين من الجنود في معارك غزة أعلى بكثير مما يعلنه قوات الاحتلال الإسرائيلي وأن هناك أرقامًا ستصدم قادة إسرائيل والإسرائيليين.
وصرح جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا مقتل 395 قتيلًا، منذ بدء عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيل فلسطين طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.