أشهر قاموس في العالم يكشف عن الكلمة الأكثر بحثا في 2023.. هل استخدمتها؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
بعد سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم خلال الفترة الماضية، والذي فتح الباب أمام تزييف الحقائق والتلاعب بالصور والمقاطع المصورة كشف أشهر قاموس في العالم «Merriam-Webster» عن أكثر كلمة رددها مستخدموه في عام 2023.
«أصلي»، كانت هذه الكلمة التي كشف عنها القاموس، بحسب ما نقلته شبكة «سي إن إن»، مؤكدا أنه أمر منطقي مع استمرار البحث عنه بسبب القصص والمحادثات حول الذكاء الاصطناعي وثقافة المشاهير والهوية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف التقرير: «السبب وراء بحث الكثيرين عن تلك الكلمة، هو أنها لها عدة معانٍ، وفقًا للإعلان الموجود على موقع القاموس الإلكتروني، بما في ذلك ليس كاذبًا أو تقليدًا وصادقًا لشخصيته أو روحه».
ووفقا لقاموس ميريام ميبتسر، فإن المرادف الحقيقي والفعلي، لكلمة الأصلي هو «الصفة المرغوبة بشكل واضح»، مؤكدا أن هذا المصطلح يفضله المشاهير مثل المطربين ليني ويلسون وسام سميث وتايلور سويفت، الذين تصدروا عناوين الأخبار هذا العام بتصريحات حول البحث عن «صوتهم الأصلي» و«الذات الأصلية».
الكلمة الأكثر ترديدا في عام 2023إيلون ماسك، مالك منصة «X» أيضا كان له دور أيضا في نشر الكلمة بحسب التقرير، بعدما طالب الناس في وقتٍ سابق بأن يكونوا أكثر «أصالة» على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف التقرير: «لقد أدى ظهور الذكاء الاصطناعي إلى طمس الخطوط الفاصلة بين ما هو حقيقي وما هو غير حقيقي، مما ترك المشاهير والعلامات التجارية والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي - من بين آخرين - حريصين على إثبات أصالتهم».
إحدى الكلمات الأخرى التي برزت في عمليات البحث هذا العام، وفقًا للقاموس، كانت كلمة «التزييف العميق» ذات الصلة الوثيقة، بكلمة «أصلي»، والتي تم تعريفها بواسطة القاموس على أنها «صورة أو تسجيل تم تغييره والتلاعب به بشكل مقنع لتحريف شخص ما على أنه يفعل أو يقول شيئًا لم يتم فعله أو قوله بالفعل».
قال القاموس إنه كان هناك ارتفاع خاص في عمليات البحث على هذا المصطلح في أبريل وأوائل مايو، بعد انتشار واحدة من أبرز القصص الإخبارية لهذا العام حول الصور المزيفة التي تظهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهو محتجز من قبل الشرطة بطريقة دراماتيكية في مارس الماضي.
وكان القاموس ذاته أعلن في عام 2022، أن كلمة «Gaslighting» أو «التلاعب بالعقول» هي كلمة العام، قائلة إنها أصبحت مصطلحًا واسع الانتشار في «عصر المعلومات المضللة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الأصلي فی عام
إقرأ أيضاً:
سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه
لم يكن الإنسان فقط، من يشعر بمختلف المشاعر سواء كانت حزن أم فرح، ويستطيع أن يعبر عنها، فهناك العديد من الحيوانات أيضًا تعبر عن مشاعرها، وهو ما كشفته دراسة حديثه وصفها الخبراء بـ«المؤلمة»، حينما أظهرت أحد الدلافين في قاع الميحط وهو يتحدث إلى نفسه ويبكي.
دلافين ذات الأنف الزجاجيهناك نوع من الدلافين أطلق عليه «ذو الأنف الزجاجي»، يتميز بأنه اجتماعي بشكل لا يصدق، دائمًا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض عن طريق الصفير، ويسافرون عادةً ويصطادون في مجموعات تتكون من ما بين 10 إلى 30 عضوًا، وغيابهم عن بعض يجعلهم الأكثر حزنًا ووحدة في العالم، وفق ما نشرته صحيفة «THE SUN» البريطانية.
في عام 2019، تمكن دولفين من النوع ذي الأنف الزجاجي، يُسمى «ديل»، بطريقة ما من ترك مجموعته والتسلل إلى قناة سفينبورجسوند في الدنمارك، وهو مكان لا تعيش فيه الدلافين من النوع ذاته، وعلى الرغم من ذلك، فقد عاش هناك لسنوات، ما دفع الباحثين إلى إطلاق دراسة حول الدلفين الوحيد، عن طريق استخدام تقنية التسجيل تحت الماء لمعرفة ما إذا كان يصدر أي أصوات أم لا، هنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم.
نتائج الدراسة محزنة بالنسبة للباحثينكشفت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة آرهوس، أن الدولفين كان يتحدث إلى نفسه باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات، محاكيًا تقريبًا أصدقاء آخرين، كما أنه تم تسجيل 3 صفارات مختلفة تمامًا، وهذا أمر غير معتاد لأن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها صافرات مميزة، يُعتقد أنها فريدة لكل فرد، مثل الاسم.
«كان يشعر بالوحدة وكأنه يبكي.. حديثه الذاتي يأتي على الأرجح من حاجته للتفاعل الاجتماعي وأن الأصوات قد تكون لا إرادية وناجمة عن العاطفة، مثلما يحدث عندما يضحك البشر حتى لو كانوا بمفردهم» حسب أولغا فيلاتوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة.