البنتاغون: لم يتم استهداف القوات الأمريكية بأي هجمات منذ بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
توقّفت الهجمات شبه اليومية ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ دخول هدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في الأسبوع الماضي، وفق ما أعلن البنتاغون في بيان اليوم الثلاثاء.
واستُهدفت القوات الأمريكية في البلدين بصواريخ وطائرات مسيرة أكثر من 70 مرة منذ منتصف أكتوبر، في تصعيد للعنف حمّلت الولايات المتحدة مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: "لم تتعرض القوات الأمريكية في العراق وسوريا إلى أي هجوم منذ 23 نوفمبر، أي منذ بدء سريان مفعول الهدنة" الموقتة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأسفرت الهجمات عن إصابة العشرات من العناصر الأمريكيين الموجودين في العراق وسوريا في إطار الجهود المبذولة لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، لكنّهم عادوا جميعا إلى الخدمة منذ ذلك الحين.
وأشار رايدر إلى أنه ثمة ترابطا بين تزايد الهجمات ضد القوات الأمريكية والحرب بين إسرائيل وحماس.
وتستمر الهدنة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط، وسط انتظار الإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن والأسرى.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية بین إسرائیل وحماس القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف سبب رفع حالة التأهب بالقواعد العسكرية في أوروبا
قال البنتاغون، الاثنين، إن رفع حالة التأهب في القواعد العسكرية الأميركية في أوروبا جاء بسبب مجموعة من العوامل وليس مرتبطا بتهديد معين.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن "القيادة الأوروبية بقواتنا تتخذ خطوات من باب الاحتياط، ولزيادة اليقظة".
وجاءت تصريحات سينغ بعد أن ذكرت وسائل إعلام أميركية عدة، الأحد، أن الجيش الأميركي رفع مستوى التأهب بعدد من قواعده إلى المستوى "تشارلي"، وهو ثاني أعلى مستوى.
ويطبق هذا المستوى "عند وقوع حادث، أو لدى تلقي معلومات استخبارية تشير إلى احتمال حدوث نوع من أنواع العمل الإرهابي أو الاستهداف ضد أفراد أو منشآت"، حسبما يذكر الجيش الأميركي على موقعه الإلكتروني.
كما أوضحت سينغ، الاثنين، إن "الهدف من تحركات قطعنا البحرية في البحر المتوسط هو تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز الردع ولا توجد خطط للإجلاء في هذه المرحلة".
وأضافت أن "هذه التحركات كانت مجدولة سابقا وهي تؤمن قدرات إضافية لقواتنا في المنطقة".
وبشأن الرصيف المؤقت المختص بتوزيع المساعدات إلى غزة لتخفيف تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع المهدد بالمجاعة، قالت سينغ إنه "لا يزال في ميناء أسدود ولا زلنا نقيم الوضع لتحديد موعد إعادة تثبيته إلى شاطئ غزة".
وكانت سينغ ذكرت، الجمعة، أن القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، فككت الرصيف المؤقت ونقلته إلى ميناء أسدود في إسرائيل بسبب التوقعات بارتفاع مستوى الأمواج، نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت سينغ، الاثنين، إن "عمليات محدودة لتوزيع المساعدات التي تكدست في مراكز التخزين بغزة استؤنفت خلال نهاية الأسبوع".
وأظهرت تقديرات لمبادرة عالمية لمراقبة الجوع، الثلاثاء الماضي، أن خطر تفشي مجاعة سيظل قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمر القتال بين إسرائيل وحركة حماس والقيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفقا لتحديث من مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن أكثر من 495 ألف شخص يواجهون مستويات "كارثية" توصف بأنها الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.