ايران تحذر من أنشطة الجماعات الانفصالیة في العراق
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ايران تحذر من أنشطة الجماعات الانفصالیة في العراق، بغداد المسلة الحدث قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، سننتظر حتى شهر اغسطس وهو تاريخ تعهد الحكومة العراقية ونأمل ان .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ايران تحذر من أنشطة الجماعات الانفصالیة في العراق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، سننتظر حتى شهر اغسطس وهو تاريخ تعهد الحكومة العراقية ونأمل ان تفي الحكومة العراقية بمسؤوليتها.
وذكر باقري خلال الملتقى السنوي لقادة القوات البرية للحرس الثوري في مشهد: اليوم لدينا علاقات مع معظم دول الجوار، وهناك العديد من المذكرات والاتفاقيات الموقعة أو في طور التوقيع.
وأشار إلى أن جميع الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار ستعزز الأمن والسلام والصداقة بينها.
وأضاف: أساس هذه الاتفاقيات هو الحفاظ على أمن المنطقة من قبل دول المنطقة، و القول بصوت واحد، أنه لا داعي لوجود الأجانب لتوفير الأمن للمنطقة، والصهاينة ليس لهم مكان في هذه المنطقة.
ووصف الوضع الأمني الحدودي بأنه أفضل بكثير مما كان عليه في السابق، وقال: للأسف أن بعض الدول المجاورة لا تعمل بشكل صحيح فيما يتعلق بمسؤوليتها تجاه الحدود.. هناك مجموعات انفصالية مسلحة في شمال العراق تخلق حالة من انعدام الأمن على حدودنا.
وأضاف، ان القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية نفذت عمليات صاروخية ومسيرة مؤثرة ضد هذه الجماعات من أجل حماية أمن البلاد والحفاظ عليه، وبعد أن تعهدت الحكومة العراقية بنزع سلاح هذه المجموعات ومنع تحركاتها حتى شهر أغسطس توقفت هذه العملية.
وتابع: سننتظر حتى أغسطس تاريخ تعهد الحكومة العراقية ونأمل أن تفي الحكومة العراقية بمسؤوليتها، ولكن إذا انتهى هذا التاريخ وبقيت الجماعات الانفصالية مسلحة أو نفذت أي عملية، فإن عملياتنا ضد هذه الجماعات ستتكرر بقوة أكثر بالتأكيد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
العراق مضطر لاستقبال سجناء داعش رغم أزمة السجون الخانقة
17 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: يترقب العراق مرحلة حساسة من التعامل مع إرث الصراعات التي خلفها تنظيم داعش، حيث يجد نفسه أمام معضلة إعادة استيعاب السجناء العراقيين المنتمين إلى التنظيم، والذين كانوا محتجزين في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرق سوريا.
و تأتي الخطوة ضمن إطار ترتيبات دولية وإقليمية تهدف إلى تفكيك تلك السجون التي تمثل عبئًا سياسيًا وأمنيًا على المنطقة.
و أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال لقائه مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان بأول، أن العراق بدأ فعليًا باستقبال دفعات من هؤلاء المعتقلين ونقلهم إلى السجون العراقية. وتشير المعلومات إلى أن بغداد ستستلم نحو ألفي سجين من سجون قسد، ضمن خطة أوسع لإعادة العراقيين المحتجزين في سوريا، سواء كانوا من عوائل التنظيم أو مقاتليه.
و يشكل هذا التطور تحديًا مزدوجًا للسلطات العراقية، فمن جهة تسعى بغداد إلى تخفيف الاكتظاظ في سجونها عبر قانون العفو العام، ومن جهة أخرى تجد نفسها ملزمة باستقبال آلاف السجناء الجدد.
و يبلغ عدد نزلاء السجون العراقية حاليًا نحو 65 ألف سجين، رغم أن طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز 20 ألفًا، أي أن نسبة الاكتظاظ تصل إلى 300%. ورغم مرور تسع سنوات على إقرار قانون العفو العام لعام 2016، لم يخرج منه سوى عشرة آلاف سجين، بمعدل سنوي لا يتجاوز ألف سجين، وهو معدل متواضع مقارنة بأعداد السجناء الجدد الذين سيدخلون المنظومة.
و يثير هذا الواقع تساؤلات حول قدرة العراق على استيعاب هؤلاء المعتقلين أمنيًا وقضائيًا، خاصة أن معظمهم لم يخضع لمحاكمات عراقية، بل حوكموا في محاكم أقامتها قسد، وهي جهة غير معترف بها دوليًا كسلطة شرعية.
و تعني إعادة المحاكمة في العراق، أحد احتمالين: إما إصدار أحكام بالإعدام، خاصة أن بعضهم لم تصدر بحقهم أحكام إعدام في سجون قسد، أو الإفراج عنهم في حال عدم توفر أدلة قانونية كافية لإدانتهم، مما قد يؤدي إلى جدل واسع حول مدى إمكانية شمولهم بقانون العفو العام.
و لا تقتصر التحديات على البعد القانوني فقط، بل تمتد إلى الجانب الأمني والاجتماعي، حيث يخشى البعض من أن تتحول بعض السجون العراقية إلى مراكز لإعادة تجنيد وتعبئة هؤلاء السجناء، أو أن يؤدي إطلاق سراحهم إلى تعزيز بيئة حاضنة للفكر المتطرف في بعض المناطق. في المقابل، ثمة رأي يرى أن بقاء هؤلاء المعتقلين في سجون قسد يشكل خطرًا مستقبليًا، إذ يمكن أن يتم تهريبهم أو استغلال وجودهم كورقة تفاوضية في الصراعات الإقليمية.
و تمثل هذه الخطوة اختبارًا جديدًا لقدرة الدولة العراقية على التعامل مع ملف معقد تتداخل فيه الأبعاد الأمنية والسياسية والقانونية، خاصة في ظل ضغوط داخلية وخارجية للتعامل مع ملف المعتقلين من داعش وفق معايير عادلة ومنصفة، لكن دون المساس بالأمن القومي أو إشعال توترات جديدة قد تعيد إنتاج الأزمة بشكل آخر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts