كتب- محمد شاكر

عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤتمرها الصحفي الثالث بمقر الحملة، قبل ساعات من الصمت الانتخابي بالخارج لدعوة المصريين بالخارج للمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024.

وعرض المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية، ملامح الرؤية الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.

وشاركت الحملة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، انفوجراف يحمل أبرز تصريحاته في المؤتمر الصحفي الثالث، بمقر الحملة، قبيل ساعات من الصمت الانتخابي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة انتخابات الرئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".

وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.



اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.


حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.

لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.

التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
  • برلمانية: العفو الرئاسي عن ٥٤ من أبناء سيناء إعلاء لمفهوم حقوق الإنسان في مصر
  • مكافحة الفساد تتسلم إقرار نائب وزير الشباب والرياضة
  • برلماني: العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء قرار إنساني تقديرا لتضحياتهم
  • اتحاد القبائل يشكر الرئيس السيسي بعد العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء
  • مجلس القيادة الرئاسي يوجه بإصلاحات شاملة لتحسين كفاءة مؤسسات الدولة
  • برلماني: قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء يعزز التماسك الوطني
  • رئيس «مصر أكتوبر»: قرار العفو الرئاسي يعكس حكمة السيسي ودعمه لأبناء سيناء
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى الاستقلال
  • التنسيقية تثمن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء