قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان رئيس الهيئة العام للاستعلامات، إن مصر لديها علاقات قوية مع جميع فصائل المقاومة الفلسطينية.

ضياء رشوان يكشف تفاصيل مد الهدنة بغزة (فيديو) ضياء رشوان: حماس استلمت أسماء 33 أسيرا وأسيرة من بينهم 3 سيدات و30 شابا وقف نزيف الدم 

وأضاف "رشوان" في حواره على فضائية "اكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، "لدينا وجود تاريخي في غزة، وبالتالي لعبت هذه العلاقات دورًا كبيرًا في التوصل لهدنة حربية بغزة من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والكيان الصهيوني لوقف نزيف الدم".

وأشار إلى أنخ منذ بداية الأزمة كانت مصر حاضرة بشكل كثيف، ومصر حاضرة في الخمس حروب السابقة، ومصر لم تكن غائبة، متابعًا "مصر تتابع كافة الأوضاع التي تمس الأمن القومي الخاص بها بدقة، وهناك علاقة قوية بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي هي علاقة الدم بالدم".

حجم العدوان الإسرائيلي ضخم 

وتابع "حجم العدوان الإسرائيلي الأخير ضخم جدا، وهذا أكبر عدد ضحايا في تاريخ الحروب على غزة، وهذه الحرب تكاد تكون دمرت البنية التحتية المجتمعية في غزة، وهذه أول مرة تشهد إسرائيل هجوما مثل ما حدث يوم 7 أكتوبر"، موضحًا أن رد فعل إسرائيل كان أعنف من أي مرة قصفت فيها غزة على الإطلاق.

واستطرد "والعالم كله الآن أصبح غير موافق على الإغراق الإسرائيلي في الدم وفي القتل، وإسرائيل ارتكبت الكثير من المذابح لكن هذه المرة الأمر مختلف، فقد ألقت 40 ألف طن على غزة، أي أن حصة الفرد 18 كجم متفجرات".

جهود مصر 

وأكمل "الوضع كان معقدا هذه المرة أكثر من المرات السابقة، ومصر بذلت مجهودات كبيرة بالتنسيق مع الشقيقة قطر من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، حتى الرئيس الأميركي جو بايدن تدخل في أكثر من مرحلة للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل القبول بالهدنة الإنسانية في غزة، لأن الجانب الإسرائيلي كانت توقعاته عالية وكان لا بد من إنزاله من أعلى الشجرة".

ولفت إلى أن الهدنة الأولى استغرقت 3 أسابيع للتحضير لها، وكانت إسرائيل رافضة الهدنة تماما، لكن بعد أن تيقنت من عدم تحقيقها لهدف القضاء على حماس، فاضطرت لقبول الهدنة للإفراج عن المحتجزين، وتم مد الهدنة لمدة يومين إضافيين بجهود مصرية قطرية أمريكية مكثفة لكن كانت الظروف أفضل.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي الكيان الصهيوني الشعب الفلسطيني ضياء رشوان فصائل المقاومة الفلسطينية ضیاء رشوان فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر

نشر الجيش الإسرائيلي ، مساء الخميس 27 فبراير 2025 ، نتائج تحقيقه في هجوم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس يوم السابع من أكتوبر عام 2023.

وألمح الجيش الإسرائيلي في تحقيقه أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أراد الهدوء في حين فشلت هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم حركة حماس لسنوات طويلة.

ووفق التحقيق، فقد شكّل الجيش والمنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة، مفهومًا كان قائمًا على افتراضات غير صحيحة، ما أتاح لحماس بناء قدراتها، التي جعلت الهجوم المفاجئ، وغير المسبوق ممكنًا.

وتشير تحقيقات الجيش الإسرائيلي إلى أن الفشل بدأ قبل وقت طويل من السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في الفترة التي أعقبت العدوان الذي أطلق عليه الاحتلال مسمّى "الجرف الصامد" في عام 2014.

السنوار أجرى تغييرا إستراتيجيًّا بحماس.. إسرائيل "علقت" بمفاهيم قديمة

ويُظهر التحقيق كيف قاد الرئيس السابق لحماس في غزة ، يحيى السنوار، منذ عام 2017، تغييرا إستراتيجيًّا جذريّا في الحركة، من الاعتماد على الحرب تحت الأرض إلى هجوم بريّ واسع النطاق، في حين ظلّت منظومة الأمن الإسرائيلية "عالقة" في مفاهيم قديمة.

وعلى مدى سنوات عديدة، كان مفهوم الأمن الإسرائيلي تجاه غزة، يرتكز على فرضية مركزية، هي أن حماس هي حركة عقلانية "مرتدعة وملتزمة بالاتفاق"، وحتى بعد وصول السنوار إلى القيادة في عام 2017، استمرّت شعبة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، في وصف حماس بأنها "حركة واقعية"، مهتمّة بالهدوء في قطاع غزة، لصالح التنمية المدنية.

وتشير تحقيقات الجيش الإسرائيلي إلى أن "نظامًا من المفاهيم الخاطئة كان قائمًا على مرّ السنين".

حماس والتخطيط لـ"المشروع الكبير"

وبحسب التحقيق، فإن التقييم الإسرائيليّ، كان يشير إلى أن التهديد الذي يمكن أن يشكّله قطاع غزة، لم يكن التهديد الأعظم، وفي الوقت نفسه، نشأت فجوة في فهم استعداد حماس لتحقيق رؤية "تحرير فلسطين".

ولفت التحقيق إلى أنه بعد الحرب على غزة عام 2014، أنشأت حماس هيئة أركان عامّة منظّمة و"مقرًّا عملياتيًّا" برئاسة رائد سعد.

وفي الصدد ذاته، أضاف أن حماس بدأت تحت قيادته، التخطيط لـ"المشروع الكبير"، لشن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، بما في ذلك عملية بريّة، يشارك فيها آلاف المقاتلين.

وجرى كلّ هذا، في حين واصل قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تقييمه بأن حماس "تركّز على بناء الأنفاق تحت الأرض".

وتبيّن من التحقيق، أن التصوّر الإسرائيليّ، قد تشكّل بشكل كبير بعد الحرب على غزة في عام 2021؛ فعلى النقيض من تقييم حماس بأنها رأت في العملية "انتصارا" بسبب إطلاق النار على القدس المحتلة، وفهمها بأنه من الممكن خوْض معركة متعددة الجبهات ضد إسرائيل مع حزب الله اللبنانيّ، في المقابل، رأت إسرائيل في العدوان ذلك العام، "تحقيقا للردع"، وعدّت أنها حقّقت "ضربة" ضدّ حماس.

وأكّد التحقيق أن الاستنتاج الإسرائيليّ، قد استند إلى "تقييم متفائل بشكل مفرط لإنجازات حارس الأسوار (الحرب على غزة 2021 وهبّة الكرامة في مناطق 48)".

هجوم حماس "فكرة مستقبلية" لا خطّة ملموسة

وتطرّق تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى وثيقة "سور أريحا" لحماس، والتي كانت قد وصلت إلى إسرائيل في وقت مبكّر من عام 2022؛ ورغم أن الوثيقة وصفت بدقة نوايا حماس في اختراق فرقة غزة بجيش الاحتلال، باستخدام 4 آلاف مقاتل، والوصول إلى مدن في عمق إسرائيل، إلا أنها عُدَّت في إسرائيل "فكرة مستقبليّة" تهدف إلى بناء القوّة، وليست تهديدا حقيقيًّا.

وعُرضت الوثيقة المذكور، على رئيس الاستخبارات العسكرية، وقائد المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال في أيار/ مايو 2022، لكن لوحظ أنهما لم يعرفا ما إذا كانت "خطّة ملموسة"، أم مجرّد أفكار لرائد سعد.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، في ندوة بعنوان "صورة معركة"، نوقشت "سور أريحا" باعتباره سيناريو مستقبليا.

وكان تقدير الجيش الإسرائيليّ في ذلك الوقت، هو أن حماس قادرة على تنفيذ هجوم بريّ بمشاركة كتيبتين، ونحو 70 مقتاتلا، بينما في الواقع كان الوضع مغايرا بشكل كليّ، إذ شارك في هجوم 7 أكتوبر، نحو 5 آلاف و600 شخص.

الاعتماد المفرط على حاجز الفصل بغزة

وتشير التحقيقات إلى فشل آخر، يتعلّق بـ"توجيه الموارد"، والاهتمام بجبهات أخرى، وبخاصة إلى الضفة الغربية المحتلة، والجبهة الشمالية ضد حزب الله، على حساب الاهتمام بغزة.

ويُظهر البيانات المقدمة في التحقيق، أنه في حين ظلّ عدد الكتائب والسرايا المخصصة لفرقة غزة بالجيش الإسرائيليّ، مستقرًّا على مرّ السنين؛ إلا أن حجم القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، قد ازداد بنسبة 40% خلال الفترة ذاتها.

وكان أحد الأخطاء الرئيسية من قِبل إسرائيل، هو الإفراط في الاعتماد على حاجز الفصل الأمنيّ، الذي اكتمل بناؤه في تموز/ يوليو 2021، في حين لم يكن الحاجز مصمَّما لتحمّل هجوم مفاجئ، واسع النطاق.

وكان الهدف من الحاجز، تمكين السيطرة على أحداث الاحتجاج الجماهيريّ (كمسيرات العودة مثلا)، وتقويض عمليات التسلّل المحدودة؛ ورغم ذلك، فقد نشأ شعور إسرائيليّ مفرط بالثقة بقدرات الحاجز، حتى عندما تم تقليص قوات الاحتلال على الحدود.

ووفق التحقيق، فقد افتقر الجيش الإسرائيلي إلى الوعي المنهجيّ بالحرب المفاجئة، حيث كان الافتراض الأكثر صرامة، هو "جولة قتالية"، أو عملية إسرائيلية "كبيرة" على الأكثر.

وأظهر التحقيق أن "المستويات التكتيكية، لم تتخذ الاحتياطات المتوقعة، للاستعداد للتصعيد، حتى بدون سابق إنذار".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: استشهاد المنفذ - إصابة 9 إسرائيليين في عملية دهس قرب حيفا نتنياهو يقرر إرسال وفد تفاوضي اليوم إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات وفد إسرائيلي للتفاوض على تبادل أسرى دون الالتزام بالانتقال للمرحلة الثانية الأكثر قراءة ويتكوف : المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تضع حدا للحرب الرئيس عباس : المؤتمر الدولي للسلام سيعقد بنيويورك في حزيران المقبل بالصور: تفجير حافلات بات يام – نتنياهو سيوعز بشن عملية هجومية بالضفة حماس : ننتظر تنفيذ إسرائيل كل بنود البروتوكول الإنساني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: موقف مصر الحازم أصاب دولة الاحتلال بخلل
  • الجيش الإسرائيلي يعترف رسميا بالفشل الذريع في 7 أكتوبر
  • إخلاء مسؤولية.. ضياء رشوان يعلق على تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن مصر
  • ضياء رشوان: اتجاهات داخل إسرائيل للتهرب من استكمال اتفاق غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • «جيروزاليم بوست»: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تهجير بالضفة الغربية منذ 1967
  • انهيار سريع للدفاعات.. الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق بهجوم 7 أكتوبر
  • ضياء رشوان: نتنياهو لا يهتم بالمنطقة أو بالسلام ويركز على الائتلاف الحاكم
  • مفاجأة عن تشييع نصرالله.. هذا ما كانت تبحثه إسرائيل
  • كاتب إسرائيلي: خطيئة الانسحاب من غزة كانت سببا في هجوم 7 أكتوبر