طولها 40 قدمًا.. رياح عاصفة تطيح بشجرة عيد الميلاد في البيت الأبيض|فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أسقطت رياح عاصفة، شجرة الكريسماس الوطنية في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، والتي كان من المقرر أن تتم إضاءتها غدًا الخميس، كجزء من واحدة من أكبر عروض العطلات في البيت الأبيض منذ سنوات.
وقال ممثل خدمة المتنزهات الوطنية لشبكة "فوكس نيوز"، إن الرياح أطاحت بالشجرة، مضيفًا أن أطقم العمل تعمل على رفع الشجرة مرة أخرى.
وأصدر خبراء الأرصاد في خدمة الأرصاد الجوية الوطنية توقعات جوية خطيرة للمنطقة، محذرين من هبوب رياح عرضية شديدة القوة.
ووفقًا لملاحظات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، بلغت سرعة الرياح في مطار ريجان الوطني حوالي 20 ميلاً في الساعة منذ حوالي الساعة 8 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وتم تسجيل عاصفة تبلغ سرعتها 40 ميلاً في الساعة قبل الساعة 2 ظهرًا بقليل.
ووفقًا لما ذكرته وكالة "بلومبرج"، تقوم خدمة المتنزهات الوطنية بتقييم الأضرار التي لحقت بالشجرة التي سقطت حوالي الساعة الثانية بعد ظهر يوم الثلاثاء، بينما أحضر العمال رافعة في محاولة لوضع الشجرة مجددًا.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن الشجرة، التي تم تزيينها بالكامل بالفعل، في حفل مساء الخميس، وستكون مفتوحة للجمهور السبت المقبل، وفقًا لخدمة المتنزهات الوطنية.
وليس من الواضح على الفور ما إذا كان سيتم إعادة جدولة الحدث.
وتعد شجرة التنوب النرويجية التي يبلغ طولها 40 قدمًا من غابة مونونجاهيلا الوطنية في ولاية فرجينيا الغربية هي في الواقع ثاني شجرة عيد ميلاد وطنية يتم نصبها في حديقة البيت الأبيض هذا العام.
ديكورات عيد الميلادوكانت السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية جيل بايدن كشفت في وقت سابق النقاب عن ديكورات احتفال البيت الأبيض بعيد الميلاد لهذا العام، والتي صممت لإثارة السعادة والبهجة.
وتتضمن الديكورات 98 شجرة كريسماس مزينة بالأنوار الساطعة وتحيط بالشجرة الرسمية التي يبلغ طولها 18 قدمًا (5.6 متر)، وتعرض في الغرفة الزرقاء. هذا بالإضافة إلى قطار متحرك والعديد من الديكورات المبهجة الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رياح الكريسماس شجرة الكريسماس البيت الأبيض الأرصاد الجوية الوطنية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.