مصادر تؤكد صعوبة التوصل لاتفاق هدنة الـ"10 أيام" في غزة وبن غفير يحذر من "كارثة سبت" جديدة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر سياسية إسرائيلية القول أنه سيكون من الصعب للغاية التوصل لاتفاق حول 10 أيام هدنة في غزة، فيما حذر الوزير المتطرف إيتمار بن غفير من انتصار"حماس".
وقالت المصادر أنه "على خلفية المناقشات في قطر حول تمديد الهدنة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، تقدر مصادر سياسية أنه سيكون من الصعب للغاية، إضافة مجموعات جديدة من المختطفين في إطار 10 أيام من اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي".
وأكدت المصادر أن الإفراج عن أسرى جدد من قطاع غزة سيكون على الأرجح جزءا من التفاوض على اتفاق جديد(يشمل الجنود والعسكريين).
وقالت إن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنه "لا جدوى من الحديث عن اتفاق جديد قبل أن تعيد حماس جميع النساء والأطفال" من قطاع غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن واشنطن تضغط للتوصل إلى هدنة تتجاوز 10 أيام.
وقال مصدر سياسي أسرائيلي أنه "إذا كان هناك اقتراح بتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 10 أيام فسندرسه .. لكن لن يتخلى أحد عن أهداف الحرب".
ووصل كل من رئيس جهاز "الموساد"، دافيد برنياع، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، إلى قطر الثلاثاء.
ويبحث المسؤولون الثلاثة، بالاضافة لمسؤولين قطريين صفقة لتبادل أوسع للأسرى مع بين "حماس" وإسرائيل.
إقرأ المزيدفي غضون ذلك، قال حزب "عوتسما يهوديت" بزعامة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن جميع أعضاء الكنيست الستة في الحزب سيغادرون الائتلاف في حال تم التوصل لاتفاق جديد لتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 10 أيام في قطاع غزة.
وكتب بن غفير على شبكة "X" أن "وقف الحرب = تفكيك الحكومة".
وقالت مصادر في "عوتسما يهوديت" إن "أي اتفاق يتضمن إبقاء حماس في الوجود سيؤدي إلى المزيد من الكوارث مثل كارثة السبت الأسود(طوفان الأقصى في 7 أكتوبر)، حيث يعني مثل هذا الاتفاق انتصار حماس في الحرب".
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.