إكسبو 2030.. النائب العام: المملكة أصبحت محطة تجذب أنظار العالم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، أن المملكة في هذا العهد تشهد تطورًا متناميا في كل الأصعدة، وحضورًا ملفتًا في الميادين كافة، ومحطة تجذب إليها الأنظار بتبوئها مكانة عالية بين الدول بفضل الله سبحانه ثم بالجهود الحثيثة لقائد نهضتها سمو ولي العهد، إذ أثمرت مساعيه - حفظه الله - في تحقيق الأصوات في الترشيح للفوز باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
ورفع النائب العام التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بمناسبة فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض.
أخبار متعلقة "الخارجية المصري": واثقون من قدرة المملكة على تنظيم إكسبو 2030وزير النقل: المملكة تعمل على استدامة وازدهار القطاع البحريوأشار إلى أن المعرض يهدف إلى إيجاد حلول للتحديات الأساسية التي يواجهها العالم، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الاستدامة والفرص والابتكارات التكنولوجية وتبادل العلم والثقافة والتراث.
تطوير الأنظمة الأمنية التقنيةوأشاد النائب العام بدور القيادة الرشيدة في تطوير البنية التحتية لمدينة الرياض والاستثمار الأمثل فيها، كما عنيت بتطوير الأنظمة الأمنية التقنية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان الأمن والسلامة خلال فترة المعرض، وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجها مرتادو المعرض.
#المملكة تعتزم تقديم نسخة استثنائية من #إكسبو_2030 #إكسبو_الرياض_2030#اليوم #الرياض_إكسبو2030#يحدث_الآن #الرياض_اختيار_العالم#RiyadhExpo2030
للمزيد: https://t.co/zoS7KMnSxJ pic.twitter.com/zlWDRWiGmO— صحيفة اليوم (@alyaum) November 28, 2023
إضافة إلى التركيز على جعل المعرض مستدامًا بشكل كامل، من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتطبيق ممارسات الاستدامة في جميع جوانب التنظيم والتشغيل.
واختتم حديثه بالشكر الدائم لله عز وجل على تحقيق مستهدفات دولتنا المباركة، وبالدعاء لولاة أمرنا بدوام التوفيق والسداد، وأن يديم على وطننا الأمن والأمان والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض إكسبو 2030 إكسبو 2030 الرياض إكسبو 2030 في الرياض إكسبو الرياض 2030 إكسبو الرياض 2030 النائب العام إکسبو 2030
إقرأ أيضاً:
الملك وولي العهد أنجزا وعدهما وقطعا الشوط لاستكمال مستهدفات 2030
قال مراقبون للشأن السعودي في لندن وبروكسل لـ "عكاظ"، أمس “السبت”، إن المملكة العربية السعودية غدت أكثر جاذبية للاستثمار والتكنولوجيا؛ بعدما أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأول، أن 93% من مؤشرات رؤية المملكة 2030 للبرامج والاستراتيجيات الوطنية حققت مستهدفاتها المرحلية، أو تجاوزتها، أو قاربت على تحقيقها خلال 2024م، وأن نسبة المبادرات المكتملة، وتلك التي تسير على المسار الصحيح حتى نهاية 2024م، بلغت 85%. واعتبروا النسبتين اللتين أعلن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، تحقيقهما، على رغم أنه لا يزال متبقيًا خمسة أعوام على الأجل المحدد لمشاريع رؤية 2030؛ تأكيدًا لجدية السعودية في تحقيق الإصلاحات، والهيكلة الاقتصادية، وتحقيق مصلحة المواطن السعودي أولًا. ورأوا أن الإنجاز السعودي الكبير سيزيد وتيرة إقبال المستثمرين الأجانب على مشاريع الرؤية السعودية، التي أدت إلى قيام بيئة استثمارية جاذبة، وحققت تقدمًا أسرع مما هو متوقع في القطاعات التي اختارتها الرؤية -بدفع من خادم الحرمين الشريفين، تحت إشراف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- لتكون ركيزة للاقتصاد السعودي، بدلًا من الاعتماد على مداخيل النفط التي لا تستقر على حال في جميع الأوقات؛ خصوصًا السياحة، والضيافة، والتكنولوجيا، والرياضة.
وفي دوائر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، توقع محللون أن تزداد وتيرة انضمام مزيد من الشركات والهيئات الأوروبية إلى المشاريع السعودية العملاقة، التي سيؤكد اكتمالها نقلة نوعية في السعودية، التي تتمتع بعضوية مجموعة الدول العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم. وأضافوا أن التسارع في وتيرة تحقيق مستهدفات رؤية 2030، يمثل تأكيدًا لجدية المملكة في التعامل مع حاضرها ومستقبلها، وتحويل السعودية قاعدة للصناعات والتكنولوجيا والرياضة الدولية، في ظل حوافز ودعم سخي من صندوق الاستثمارات العامة، الذي يدير الثروة السيادية السعودية بشكل مهني محترف. وهو ما جعل المملكة خلال السنوات التسع الماضية قبلة للوفود الصناعية والتجارية من جميع أرجاء العالم، في وقت يواجه الاقتصاد العالمي تحديات جمَّة قبل أن يتعافى تمامًا من أضرار فترة الوباء الذي اجتاح العالم في 2020م.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ثمّن ما حققته المملكة من منجزات غير مسبوقة خلال أقل من عقد من الزمن، مؤكدًا أن ما وصلت إليه المملكة من تطورات شاملة جعل منها نموذجًا عالميًا. وقال: «نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن، جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات. وإننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخّروا جهودهم للمضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معًا مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال القادمة». فيما أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بعد تسلّمه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024م، أن المملكة تمضي بثقة نحو تحقيق أهداف الرؤية، مشيدًا بجهود أبناء وبنات الوطن الذين تجاوزوا التحديات وحققوا المستهدفات، بل وتخطوها في بعض المجالات. وقال: «ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات. لقد أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونجدد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي». ويوجد إجماع داخل المملكة وخارجها، خصوصًا البلدان الأوروبية التي تربطها علاقات صداقة وثيقة بالسعودية، على أن لحظة إعلان رؤية 2030، في 2016م، أثبتت نضج تفكير ولي العهد، ووضوح طموحاته إلى مملكة تلحق بالدول المتقدمة بإصلاحات هيكلية واجتماعية، تفتح بابًا واسعًا أمام استغلال الموارد الطبيعية التي وهبها الله للمملكة، من معادن عادية ونادرة، ومن ثروات يزخر بها باطن الأرض السعودية من غاز ونفط. كما كشفت الرؤية طموح ولي العهد إلى مكانة تستحقها بين دول العالم في مجالات التجارة، والاقتصاد، والتصنيع، والسياحة، والرياضة. وكلها تحولت إلى منجزات حقيقية مسؤولية، على الرغم أنه لا تزال هناك خمسة أعوام قبل أن يحين أجل تنفيذ الرؤية. وهي منجزات تفتح الباب على مصراعيه أمام اقتصاد عملاق هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط والخليج.