الاحتلال يفرج عن 30 أسيرا فلسطينيا ضمن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 30 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.
وقامت قوات الاحتلال بالإفراج عن 15 طفلا و15 امرأة، 20 منهم من مدينة القدس و10 من الضفة الغربية.
وتزامن ذلك مع إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاط تجاه المواطنين الذين كانوا في استقبال الأسرى المحررين.
واندلعت على إثر ذلك مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، كما منعت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية من التغطية وأجبرتهم على المغادرة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت حركة حماس قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، ضمن صفقة التبادل.
وتعد هذه القائمة الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، بموجب الهدنة الإنسانية التي توصلت إليها حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة، عبر وساطة قطرية مصرية أميركية، بدأ سريانها الجمعة الماضي وكان مقررا لها 4 أيام، ومددت الاثنين يومين آخرين.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتل خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصيب أكثر من 5 آلاف وأسر نحو 239.
بينما شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.
وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.
وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.
وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.
وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول