أردوغان يدعو غوتيريش لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تركيا – أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قبل اجتماع مجلس الأمن بشأن غزة المقرر اليوم الأربعاء.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، بحث الجانبان خلال الاتصال تطلعات المجتمع الدولي حيال الهجمات الإسرائيلية غير القانونية، ومقترحات حل الأزمة الإنسانية، والجهود الرامية للسلام الدائم.
وأكد أردوغان خلال الاتصال مواصلة إسرائيل انتهاك القانون الدولي وقانون الحرب والقانون الإنساني بشكل متهور، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، مشددا على ضرورة محاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها أمام القانون الدولي.
وأعرب الرئيس التركي عن تعازيه لغوتيريش في أكثر من 100 من موظفي الأمم المتحدة فقدوا أرواحهم خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة.
ولفت إلى أن زيارة غوتيريش الشخصية لبوابة رفح الحدودية كانت مفيدة في لفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه النقطة.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الوزير وانغ يي سيتوجه إلى نيويورك لترؤس اجتماع مجلس الأمن الدولي حول الحرب في قطاع غزة في 29 نوفمبر الجاري.
وأكد وانغ أن الصين تريد العمل على استعادة السلام في الشرق الأوسط، داعيا العالم “للتحرك بشكل عاجل لوقف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو لتنفيذ قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت فورا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعمه لمذكرتي اعتقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، مطالبا بتنفيذ القرار فورا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية: " أؤكد دعمنا لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت" مشددا على "ضرورة أن يتم تنفيذ هذا القرار الشجاع (للجنائية الدولية) من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية من أجل تجديد ثقة الإنسانية في النظام الدولي".
أضاف أردوغان أن "المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى".
ودعا "العالم الإسلامي إلى وضع خلافات الرأي جانبا واتخاذ موقفا مشتركا والتصرف كجسد واحد".
وأشار إلى أن "الدول المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان تعمل على تأجيج الظلم بدعمها لإسرائيل بدلا من محاولة وقف المذابح والإبادة الجماعية".
وأضاف أن "الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تجر مناطق مختلفة وخاصة بالعالم الإسلامي إلى دوامة من عدم الاستقرار من أجل مصالحها الخاصة.. دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين لا تلطخ أيادي قاتليهم فحسب بل والذين لا يمنعون وقوع تلك الجرائم أيضا".
وأكد أردوغان "على مواصلة بلاده الجهود الرامية لوضع القدس تحت مظلة أمن دولية بما يتوافق مع خصوصيتها.. رغم كل الحملات ضدي شخصيا والضغوط من قبل اللوبي الصهيوني ومؤيدي إسرائيل إلا أننا لم نغير موقفنا أبدا".