باجاني تستبعد إنتاج السيارات الكهربائية مستقبلا
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أطلقت باجاني لأول مرة في الأسبوع الماضي، نسخة رودستر من سيارة إيمولا الخارقة بينما عقدت في نفس الوقت حدثًا تجاريًا كبيرًا: إطلاق يوتوبيا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
حضر المؤسس هوراسيو باجاني العرض الأول مع ابنه كريستوفر وأجاب الزوجان على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام، وأخبرا بلومبرج أن السيارة الكهربائية الفائقة من باجاني لن تأتي في أي وقت قريب.
بفضل الاستخدام السخي لألياف الكربون، يصل وزن سيارة إيمولا رودستر الجديدة إلى 2776 رطلاً قبل إضافة جميع السوائل الضرورية. من حيث الوزن، هذه الأرقام تضعها في فئة السيارات الصغيرة جدًا ولكن من الواضح أنها سيارة خارقة ذات قدرة هائلة مع محرك V12 تحت غطاء المحرك.
كان الوزن المنخفض دائمًا من بين أهم المزايا التي تتمتع بها سيارات باجاني، وقال هوراسيو إن التحول إلى نظام نقل الحركة الكهربائي الذي يعمل بالبطارية، سيكون له تأثير سلبي على وزن السيارة وأدائها العام. وقال هوراسيو للنشر: "الأمر مختلف تمامًا لدرجة أنك تفقد القليل من المرح".
زعم تقرير من أوتوكار في الصيف الماضي، أن باجاني تخلت عن جهودها البحثية في مجال السيارات الكهربائية، والتي بدأتها في عام 2018. ومع ذلك، اتصل بنا هوراسيو وأخبرنا أن شركة صناعة السيارات ستواصل الاستثمار في التقنيات الكهربائية وتطوير البطاريات والمحركات الكهربائية لاستخدامها في المستقبل. . ولكن يبدو أنه سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تقوم الشركة بإصدار سيارة خارقة خالية من الانبعاثات.
خلال العرض الأول لـ "يوتوبيا" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في هونغ كونغ، ناقش هوراسيو أيضًا صناعة السيارات من منظور أكثر عالمية. وسُئل عن صناعة السيارات الكهربائية الصينية فقال إن "أسعار السيارات أرخص من العلامات التجارية الأوروبية، وبالتالي يحتاج منتجو السيارات الأوروبية إلى إيلاء الكثير من الاهتمام وبذل الكثير من الجهد لمحاولة البقاء في هذا السوق المحدد و البقاء في المنافسة."
تمتلك البلاد حاليًا أكبر سوق للسيارات الكهربائية على هذا الكوكب، ويعتقد هوراسيو أن "هناك الكثير من الفرص للعلامات التجارية الصينية في قطاع السيارات الكهربائية، وهم في الواقع يقومون بذلك بشكل جيد للغاية عندما يتعلق الأمر بالمنتج والسعر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رودستر السيارات الكهربائية اسيا السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تكشف عن مخطط تصميم البرامج الدراسية مستقبلا
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مخطط تصميم البرامج الدراسية مستقبلا، وذلك في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز جودة التعليم العالي في مصر؛ إذ تستكمل الوزارة نشر الرسائل التوضيحية حول الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي في مصر، التي تتناول أبرز محاور التطوير والتحديث في المنظومة الجامعية؛ بما يعزز جودة العملية التعليمية وقدرة الخريجين على مواكبة التحولات العالمية في سوق العمل.
ووفقا لتقرير صادر عن وزارة التعليم العالي، تتناول الرسالة الثانية فلسفة الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي في مصر؛ إذ تتبنى تلك الفلسفة الإطار القائم على التعليم المتمركز حول الطالب والتدريس التفاعلي، الذي يشمل 10 ركائز تمثل مخططه، ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مصر من حيث المشاركة الفعالة بين الجامعات وقطاع الأعمال لضمان توافق المهارات مع احتياجات سوق العمل.
تعزيز قيمة التعلم مدى الحياةوأكد التقرير، أن الاستدامة والتدويل تظل أيضا من العناصر الأساسية، إلى جانب الريادة والابتكار، ما يعزز قيمة التعلم مدى الحياة، وفقًا لمعايير الجودة والاعتماد المحلية والدولية لضمان جاهزية الطلاب لعالم متغير.