مـ جزرة بحرية.. حكاية رحلة تسببت في إنهاء تجارة العبيد؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في مثل هذا اليوم وقعت مجزرة "زونج" في المحيط الأطلسي، وهي واحدة من أكثر المجازر وحشية ضد الأفارقة. في تلك الأيام التي تلت 29 نوفمبر 1781، تعرض مواطنون أفارقة مستعبدون على متن سفينة العبيد "زونج" للقتل. بلغ عدد الضحايا 142 أفريقيًا.
مجزرة زونجفي شهر أغسطس 1781، غادرت السفينة زونج التابعة لنقابة جريجسون لتجارة الرقيق من ميناء ليفربول، بقيادة الطبيب والجراح السابق لوك كولينجوود، حاملة معها 442 عبدًا أفريقيًا.
وصلت السفينة إلى منتصف نوفمبر 1781 ووجد طاقمها غير مألوف بالملاحة في تلك المياه، وانتشرت الأمراض وسوء التغذية بين العبيد. مع نقص الطعام والماء الصالح للشرب، قام كولينجوود وطاقمه في 29 نوفمبر 1781 برمي ما لا يقل عن 130 عبدًا في البحر بعد ربطهم جيدًا.
مصريان في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الترجمة 2023 تدمير آلاف الكتب والوثائق التاريخية في غزة ومطالب لليونسكو بالتدخل مجزرة زونجبسبب أخطاء في الملاحة ونقص الموارد، قرر طاقم السفينة التخلص من العبيد للحفاظ على الموارد المتبقية لباقي الركاب وللاستفادة من التأمين. كانت السفينة مؤمنة من قبل نقابة تجارة الرقيق في ليفربول، وعندما طلب أصحاب السفينة تعويضًا من شركة التأمين عن خسارة العبيد، تم رفض الطلب. ووصلت أخبار المجزرة إلى غرانفيل شارب، مالك شركة مكافحة العبودية، الذي حاول محاكمة طاقم السفينة بتهمة القتل المتعمد، ولكنه فشل في الحصول على حكم بسبب أن القانون في تلك الفترة كان يسمح بقتل العبيد في بعض الأحيان.
في البداية، صدر حكم من المحكمة لصالح جريجسون، ولكن تم إعادة فتح القضية في عام 1783 بعد اعتراض شركة التأمين، وفالتحقيق في القضية استمر حتى عام 1783، وتم إصدار حكم نهائي يقضي بإلزام جريجسون بدفع تعويض قدره 98 جنيهًا إسترلينيًا لكل عبد قتل على متن السفينة زونج. ومع ذلك، فإن العدالة لم تتحقق بالكامل حيث لم يتم محاكمة أي من أفراد طاقم السفينة على تهمة القتل.
مجزرة زونجمجزرة زونج تعتبر واحدة من العديد من المجازر الوحشية التي ارتكبت خلال فترة تجارة الرقيق والعبودية. تسلط الضوء على الوحشية والقسوة التي تعرض لها الأفارقة المستعبدون وتذكرنا بأهمية العمل على العدالة والمساواة في العالم.
تعتبر مجزرة زونج حدثًا مؤلمًا في تاريخ العبودية وتذكرنا بأهمية العمل على إنهاء الظلم والقمع والتمييز في جميع أشكالها. من خلال التعلم من الماضي والعمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر عدالة وتكافؤًا للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الكاريبي الوثائق التاريخية تجارة الرقيق
إقرأ أيضاً:
مجزرة بحي الدرج – سلاح الجو الإسرائيلي يكثّف غاراته على غزة
كثف سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 13 يناير 2025، من غاراته على مناطق متفرقة من مدينة غزة ، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عديد المواطنين.
واستُشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الدرج، ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين، عُرف منهم الشهيد وائل سليم راشد.
كما استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، في استهداف طائرات الاحتلال تجمعاً للمواطنين في منطقة جسر الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
واستشهد مواطنان آخران، وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على فلسطينيين في شارع العيون غربي مدينة غزة.
وفي مدينة غزة أيضا، أعلنت مصادر محلية ارتقاء شهيدين وجرحى نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين خلف محطة البربري محيط منطقة اليرموك بمدينة غزة.
ووفق مصادر طبية، فإن أكثر من 33 شهيدا ارتقوا في غارات إسرائيلية متفرقة على شمال قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,584 مواطنا، وإصابة 109,731 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية حصيلة شهداء وإصابات حرب غزة في يومها الـ 465 أبو صفية: مستشفى العودة – تل الزعتر خرج عن العمل بفعل الحصار الإسرائيلي محدث: آخر تطوّرات الحرب بغزة- شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متواصلة الأكثر قراءة الكنائس المسيحية الغربية تحتفل بعيد الغطاس سموتريتش يدعو لإبادة نابلس وجنين بالضفة مثل جباليا بغزة "هند رجب" تلاحق جنود إسرائيل مرتكبي إبادة غزة حول العالم الصحة: انتشار طبيعي للإنفلونزا الموسمية ولا مؤشرات على أي فيروسات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025