أذربيجان – استدعت الخارجية الأذربيجانية القائمين بالأعمال الأمريكي والألماني وسفير فرنسا لديها، على خلفية إجراء عمليات مالية غير شرعية وتمويل مواقع إخبارية ومنظمات معارضة للحكومة الأذرية.

وجاء في بيان الخارجية الأذربيجانية أنه تم إطلاعهم على أن موقع AbzasMedia الإخباري أجرى بمشاركة منظمات مسجلة في بلدانهم عمليات مالية غير قانونية، وأن سفاراتهم ضالعة في هذا النشاط.

وأضاف البيان أن الجانب الأذربيجاني أعرب لهم عن استنكاره لهذه الممارسات وأكد أن وكالة التنمية الدولية الأمريكية، ومنظمة FreedomNow وغيرهما، تنتهك قواعد تقديم المنح، وأجريتا تحويلات مالية بشكل غير قانوني إلى أذربيجان، وقدمتا مساهمة غير قانونية في تمويل أنشطة موقع AbzasMedia.

وأكدت الخارجية الأذربيجانية إدانتها بشدة لهذه الأنشطة التي تتعارض مع ميثاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وأنها تحتفظ بحق الرد وفقا للتشريعات الوطنية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخارجیة الأذربیجانیة

إقرأ أيضاً:

تعديلات مدونة الأسرة.. ثورة قانونية أم مساس بالقيم الأسرية؟

أثارت التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة، جدلاً واسعاً بعد إعلان وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عن المقترحات الجديدة.

وتناولت هذه التعديلات قضايا حساسة تتعلق بالحقوق الأسرية، فهناك من يراها خطوة إيجابية نحو تعزيز العدالة والمساواة، وهناك من اعتبرها تهديداً للقيم الأسرية التقليدية.

التعديلات تتضمن إخراج بيت الزوجية من التركة، واستمرار النفقة على المطلقة رغم زواجها مجددًا، إضافة إلى تقييد تعدد الزوجات بشروط صارمة، وهي مواضيع أثارت نقاشات حادة على منصات التواصل الاجتماعي.

ومن أبرز النقاط التي تم التطرق إليها إخراج بيت الزوجية من التركة، وهو ما يهدف إلى ضمان حماية الأسرة، خصوصًا الزوجة والأبناء، بعد وفاة الزوج، هذا البند ينص على أن البيت الذي كان يعيش فيه الزوجان لا يدخل ضمن التركة، بل يبقى في حوزة الزوجة، وهو ما لاقى اعتراضًا من البعض الذين اعتبروا أن هذا البند يضر بحقوق الزوج والورثة.

أما بشأن استمرار النفقة على المطلقة رغم زواجها مجددًا، فقد اعتبرها البعض عبئًا ماليًا غير مبرر على الزوج السابق، وهو ما يتناقض مع بعض المبادئ الشرعية. هذه النقطة كانت موضوع جدل بين من يرى أن الرجل يظل مسؤولًا عن النفقة طالما أن المطلقة لم تحصل على دخل كافٍ من زواجها الجديد، وبين من يعتبر أن هذه المسؤولية يجب أن تنتهي بانتهاء العلاقة الزوجية.

في المقابل، هناك من يرى في هذه التعديلات خطوة هامة لتحسين وضع المرأة، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجهها النساء في قضايا النفقة والحضانة.

التعديلات المرتقبة لمدونة الأسرة في المغرب تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول العلاقة بين الحقوق الأسرية والقيم المجتمعية، في وقت يشهد فيه المجتمع المغربي تحولات اجتماعية وثقافية كبيرة، يبدو أن هذا التعديل يسعى إلى تحقيق توازن بين حماية حقوق النساء والأطفال وحماية مؤسسات الأسرة من التفكك.

مع ذلك، تبقى هذه التعديلات موضوعًا مثيرًا للجدل، ويظل تطبيقها مرهونًا بالكيفية التي سيتم بها مراعاة التوازن بين التشريع الديني والواقع الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي ينسق مع نظيره الأوكراني خططا لتقديم دعم إضافي وتعزيز "الدفاع الجوي"
  • تعديلات مدونة الأسرة.. ثورة قانونية أم مساس بالقيم الأسرية؟
  • بعد عزل الرئيس المؤقت.. تعيين وزير المالية قائمًا بالأعمال في كوريا الجنوبية
  • ما نعرفه عن طائرة الركاب الأذربيجانية المنكوبة
  • وزير الطاقة بحث والسفير التركي في تعزيز التعاون بين البلدين
  • الخارجية الصينية: التعاون العسكري الفلبيني الأمريكي يجلب مخاطر مواجهة جيوسياسية
  • الخارجية الإسرائيلية تستدعي سفير الفاتيكان بعد تصريحات للبابا فرنسيس
  • وزير الخارجية التونسي: التطورات المتلاحقة في المنطقة تستدعي توحيد الصف
  • رئيس تعليم سيناء: تذليل أي عقبات تواجه الطلاب أو القائمين على الامتحانات
  • الإطار التنسيقي يصد تمديداً للوجود الأمريكي ويلمح لعودة عمليات الفصائل