رؤية الرئيس السيسي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المستقبلية.. المستشار محمد فوزي: مرشحنا وجّه بأن تكون حملته غير نمطية وجامعة لكل المصريين

المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي:

الرئيس السيسي وجّه بأن تكون حملته الانتخابية غير نمطية وجامعة لكل المصريين

.. ويكشف عن رؤية الرئيس السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستقبلية

 أصبحنا مؤهلين تمامًا لانطلاقة اقتصادية قويةملتزمون بتوجيه الرئيس السيسي بتخفيض الدعاية الانتخابية لحدودها الدُنياالقضية الفلسطينية لمرشحنا ليست «انتخابية» بل التزامات أخلاقية وإنسانية على مصر70 % مما دخل من المساعدات كان من مصر والمصريين

 

أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، الحرص على أن يكون المشهد الانتخابي حضاريًا يرسخ لممارسة سياسية مستقبلية ناجحة.

وقال المستشار محمود فوزي - في حديث خاص مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أمس الثلاثاء - إن الحملة التزمت بالجدول الزمني الموضوع من الهيئة الوطنية للانتخابات وهو جدول موضوع طبقا للقانون، وتم العمل على الفئات الاجتماعية المختلفة والتركيز على المصريين في الخارج والهيئات والمؤسسات في الداخل.

وأضاف أن الحملة كان لها بعض المبادئ والثوابت التي وجه بها المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وهي أن تكون الحملة غير نمطية وجامعة لكل المصريين وأن تتحلى بالأخلاق والاتصال الفعال مع جميع الأطراف.

وبشأن الأوضاع الاقتصادية، قال رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، "إننا نستهدف في المرحلة المستقبلية مزيدا من الاستثمارات، وكل ما تم في الدولة كان بناء على خطة مدروسة ومجربة في الكثير من الدول"، مؤكدا أن الإنفاق على البنية الأساسية أمر مهم جدا وهو مفترض أولي لأي تنمية اقتصادية".

وأضاف "إننا أصبحنا مؤهلين تماما لانطلاقة اقتصادية قوية، انطلاقة تعتمد على على مشاركة الجميع كالقطاع العام والقطاع الخاص والقطاع الأهلي".

وأشار المستشار محمود فوزي إلى أنه عندما بدأت تظهر البنية التحتية القوية للدولة، أصبح القطاع الخاص متشجعا ومتحفزا لممارسة نشاطه، مشددا على أن المرحلة القادمة هي مرحلة القطاع الخاص ومرحلة جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وهي مرحلة التشغيل والتصنيع والزراعة.

وتابع المستشار محمود فوزي  أن رؤية مرشحنا تنقسم إلى محاور سياسية واقتصادية واجتماعية، وبالنسبة للمحور السياسي نستهدف أن يكون هناك تنوعًا وتعددًا في الحياة السياسية ومزيدًا من قوة المؤسسات ومزيدًا من التعددية وحرية الرأي والتعبير وكل أنواع الحقوق المدنية والسياسية.

وأضاف "أننا نركز على المحليات ودعم اللامركزية، والانتخابات المحلية مهمة، نركز فيها على نظام انتخابي متوازن يراعي تمثيل الجميع .. كما نركز على تمكين وتعزيز المرأة والشباب.

وفيما يخص المحور الاقتصادي، قال رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي إنه سيتم العمل على مواجهة التضخم بزيادة الإنتاج وفتح أسواق جديدة ومزيد من مشاركة القطاع الخاص، وجذب الاستثمار الأجنبي والانفتاح أكثر على الاقتصاد العالمي من خلال الموانئ والمناطق اللوجستية البرية والموانئ الجافة والتوسع في المطارات لتقوية الصلات بالعالم الخارجي.

وبالنسبة للمحور المجتمعي، أضاف "إننا نستهدف المزيد من المشاركة للمرأة ومزيدًا من الحماية لها وتمكين أكثر للشباب مبني على التأهيل، كما نستهدف القضية السكانية فيجب أن يكون النمو السكاني متوازنًا. 

وأشار المستشار محمود فوزي، إلى حرص الحملة على الابتعاد عن أجهزة الدولة وعدم التعامل معها، لافتاً إلى أن هناك تغطية وتعاملا متكافئا بين المرشح عبدالفتاح السيسي وباقي المرشحين.

وأوضح فوزي أن مؤتمرات الحملة كلها مؤتمرات شعبية ومن القيادات المحلية والقيادات الطبيعية، مضيفًا "هذا هو الدستور والقانون ونحن حريصون على تطبيقهما". 

وحول التعامل مع سقف الإنفاق الانتخابي، شدد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على أن هذا السقف يحتاج إلى مراجعة، قائلا " إن هذا كان أحد توصيات الحوار الوطني، ولكننا نتعامل مع الوضع الحالي". 

وأضاف أن القانون يقول إن سقف الدعاية الانتخابية في المرحلة الأولى أو قبل جولة الإعادة 20 مليون جنيه، والقانون رسم بعض الإجراءات الدقيقة التي تضمن أن تكون هناك رقابة شديدة من الهيئة الوطنية للانتخابات على الدعاية الانتخابية وقالت إنه لا يجوز الإنفاق على الدعاية الانتخابية إلا من حساب يتم فتحه بمعرفتها.

وأكد المستشار محمود فوزي أنه "صدر لنا توجيه بتخفيض الدعاية الانتخابية إلى حدودها الدنيا والتزمنا بذلك، ونحن نعتمد أكثر على عقد لقاءات والنزول إلى الناس، وملتزمون بالحد الأقصى للإنفاق الدعائي.

وبشأن الحملات الانتخابية لباقي المرشحين، قال رئيس الحملة الانتخابية "إنه يتم متابعة تحركات تلك الحملات ودراستها ونكن لكل المرشحين التقدير والاحترام، ونتعامل في حدود القانون والدستور.

 وحول رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي للأوضاع في قطاع غزة،  قال إن الرؤية كانت واضحة منذ اليوم الأول والساعات الأولى، وأن وضوح الموقف المصري ساهم في تغيير معادلات كثيرة.

وأضاف “فوزي” أن القضية الفلسطينية لمرشحنا ليست قضية انتخابية، وتم التوجيه بأن لا يتم التعريج على القضية الفلسطينية بأي زاوية من الزوايا الانتخابية أبدا، مؤكدا أن ما يحدث في فلسطين مساس مباشر للأمن القومي المصري وفي نفس الوقت هي التزامات أخلاقية وإنسانية على مصر تجاه الأخوة في فلسطين.

ونوّه إلى أن الموقف واضح ومبكر ومشرف، ومنذ اللحظات الأولى انخرط الرئيس عبد الفتاح السيسي في اتصالات دولية مكثفة ثنائية ومتعددة الأطراف، وتم عقد قمة القاهرة للسلام، مؤكدا أن الثوابت المصرية واضحة، أنه لا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لتهجير للفلسطينيين إلى أي مكان وخصوصا سيناء.

وشدّد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي على أن القصف والترويع والتهجير والحصار الخانق للفلسطينيين ليس هو الحل وإنما يوجد حلول عديدة تحقق مصالح الأطراف كلها.

ولفت إلى أن 70 % مما دخل من المساعدات كان من مصر والمصريين، موضحا أن غزة استقبلت 12 ألف طن من المساعدات منها 8400 طن من مصر نقلتهم 1300 شاحنة.

المصدر: صدى البلد