الإمارات العربية – وصلت مجموعة جديدة من 93 مصابا معظمهم من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين إلى الإمارات  لتلقي العلاج، في إطار حملة “الفارس الشهم 3” الإماراتية لدعم منكوبي غزة.

ويأتي ذلك ضمن توجيه رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين، وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الإمارات.

وحطت الطائرة القادمة من مطار العريش بمصر في مطار أبوظبي، وعلى متنها 93 من الأطفال الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون من إصابات وحروق شديدة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع 80 مرافقا من عائلاتهم.

وقالت مها بركات، مساعد وزير الخارجية الإماراتية لشؤون الصحة: “هذه الرحلة الثالثة والتي تأتي ترجمة لمشاعر الخير التي يكنها شعب دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين. ومحاولة لمد يد الدعم للفئات الأكثر احتياجاً وللقطاع الطبي الذي يعاني في القطاع”.

وأضافت أن المستشفيات في الإمارات ستقدم للمصابين ولمرضى السرطان أعلى مستويات الرعاية الصحية، موضحة أن الدعم الإنساني سيتواصل للتخفيف عن كاهل الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا مأساوية.

وفي هذا الصدد، وجه بن زايد بتقديم مساعدات بقيمة 20 مليون دولار، كما وجه بإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.

المصدر: RT+ وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عرائس يدوية بأيدي صوفيا لجذب انتباه الأطفال المصابين بالتوحد: ألهموني

بعد انتهاء الثلاثينية صوفيا عمر من دراسة علم التخاطب في كلية طب عين شمس، قررت بدأ مشروعها الخاص في صناعة الـhand puppets أو العرائس اليدوية؛ بغرض تنمية مهارات الأطفال ذوي الهمم والمصابين بطيف التوحد، ونال مشروعها إعجابا كبيرا من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي. 

   

دورات تدريبية في مجال تصميم العرائس والجرافيك 

«لعب الأطفال وخاصة العرائس اليدوية من أهم الطرق لتعليمهم وتنمية مهاراتهم»، وفق تعبير عمر لـ«الوطن»، لذا قررت صوفيا أخذ دورات تدريبية بعد تخرجها في مجال تصميم العرائس والجرافيك حتى نجحت في إنتاج عرائس يدوية مختلفة ساهمت في تطوير مهارات الأطفال المختلفة، خاصة ذوي الهمم منهم: «فيه صعوبة كبيرة بنواجهها كمتخصصين تخاطب في لفت انتباه أطفال التوحد والعرائس كانت من أفضل الطرق لحل المشكلة دي».

 قدمت صوفيا خلال مشروعها، الذي بدأته منذ عام، عرائس للعديد من الشخصيات الكرتونية وعرائس لحيوانات تشبه الواقعية إلى حد كبير، ما أدى إلى خلق ارتباطا وثيقا بين العروسة والطفل، وسهّل تعليهم لمهارات عدة، كمهارات التواصل، اللغة، المعرفة، الخيال، والإبداع والمهارات الحركية الدقيقة: «الطفل بيندمج أسرع مع العروسة كل ما كان شكلها أقرب للواقع».

مواقف عديدة أثرت في صوفيا عند صنعها لعرائس الأطفال، من أبرزها تواصل أحد الأمهات معها لتطلب صنع لعبة لكلب يشبه كلب طفلتها الميت: «موقف أثر فيا أوي والحمد لله قدرت أعمله نسخة من الكلب الحقيقي». 

 عرائس من تصميم الطفل

تُركز صوفيا حاليًا على صناعة عرائس يدوية من تصميم وخيال الطفل، من خلال تنفيذ ما يصفه من شكل وجه العروسة والعين والجسم واللون الذي يحب أن يرى بها لعبته ثم تضع عليها اسم الطفل: «الطريقة دي بتفرح الأطفال جدا وبتخليهم يتعلموا أسرع».

أحلام كثيرة تراود «صوفيا» بعد نجاحها في صناعة العرائس اليدوية، تأتي في مقدمتها تنظيم مبادرات مجانية لتوزيع عينات من العرائس على الأطفال من ذوي الهمم لإدخال البهجة على قلوبهم، وهو الأمر الذي تعمل عليه في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. 6 مخالفات مرورية تستوجب حجز المركبة 30 يوماً
  • وثيقة جديدة سيحتاجها الأطفال المقيمون في فرنسا
  • فلسطين تبحث مع منظمات أممية ودولية الجهد الإغاثي في غزة
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على اللواء 67 مشاة واللواء 165 مدفعية التابعين للفرقة 17 سنجة
  • عرائس ديزني يرسمون البهجة على وجوه الأطفال محاربي السرطان بالأقصر (ًصور)
  • عرائس ديزني يرسمون البهجة علي وجوه الأطفال محاربين السرطان
  • عرائس يدوية بأيدي صوفيا لجذب انتباه الأطفال المصابين بالتوحد: ألهموني
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 37877 شهيدًا
  • أنواع السرطان الشائعة لدى الرجال فوق سن الأربعين
  • «التضامن» تكشف تفاصيل تشكيل الجهاز الوظيفي للبيوت الصغيرة: رعاية شبه أسرية