وزير النقل: المملكة تعمل على استدامة وازدهار القطاع البحري
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ترأس وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر وفد المملكة المشارك في اجتماعات جمعية المنظمة البحرية الدولية IMO لدورتها الـ33، بحضور رئيس دورتها الحالية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، والتي انطلقت في العاصمة البريطانية، أمس وتستمر حتى 6 ديسمبر.
وأكد خلال كلمة المملكة أن المملكة تنطلق في أعمالها ومبادراتها وإستراتيجياتها كافة من رؤية 2030، التي تسلط الضوء بشكل واضح على القطاع البحري واستدامته وازدهاره.
أخبار متعلقة المملكة تترأس الدورة الـ 33 لجمعية المنظمة البحرية الدوليةنائب وزير النقل: المملكة تسعى لبلوغ 330 مليون راكب عبر مطاراتها في 2030وزارة النقل تحصل على شهادة الجودة العالمية "آيزو"وأشار إلى أنه منذ انضمام المملكة للمنظمة البحرية الدولية IMO في عام 1969م، وهي تواصل تنفيذ الدور المهم من خلال الانضمام للاتفاقيات والمعاهدات التي تسهم في ضمان أمن الملاحة البحرية في الممرات المائية، وتعزيز وضمان سلامة الملاحة البحرية، بالإضافة إلى حماية البيئة البحرية، وبناء القدرات والتعليم والتدريب البحري.
وزير النقل يترأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات جمعية المنظمة البحرية الدولية- واس
المنظمة البحرية الدولية IMOوأوضح الجاسر أن المملكة تعمل يداً بيد مع المنظمة البحرية الدولية IMO في حماية البيئة، وتدريب البحارة، وتمكين المرأة، ودعم التقنيات الحديثة، والتجارة البحرية، ومناولة الحاويات، كما أن أولويتنا دائماً هي موضوعات المناخ والتعاون والبحارة.
ولفت الانتباه إلى أن المملكة صدّرت في عام 2022 أول شحنة معتمدة من الأمونيا الزرقاء في العالم، وأن العمل قائم في مدينة المستقبل نيوم التي ستضم أول وأكبر ميناء مؤتمت بالكامل في العالم، بالإضافة إلى مركز لوجستي متكامل بطاقة إنتاجية تبلغ 600 طن يومياً من الهيدروجين الخالي من الكربون بحلول عام 2026.
وزير النقل يترأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات جمعية المنظمة البحرية الدولية- واس
أمن النقل البحريوتعد المنظمة البحرية الدولية (IMO) أحد المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي ينضم لعضويتها 175 دولة، التي تضع المعايير الدولية التي تضمن سلامة وأمن النقل البحري وتحد من التلوث الصادر عن السفن.
كما تفعّل المبادرات الداعمة للحفاظ على البيئة البحرية وحماية الثروة الطبيعية، ويتمثل دورها الرئيس في إنشاء إطار تنظيمي لصناعة الشحن البحري يتسم بالعدالة والفعالية، ويتم اعتماده وتنفيذه عالمياً.
حماية البيئة البحريةوتعد المملكة العربية السعودية أحد الدول الفاعلة والداعمة لمبادرات المنظمة وقدّمت دعمها لمبادرة IMO CARES التي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك مع المنظمة البحرية الدولية للوصول إلى مستقبل بحري أخضر واقتصاد أزرق, ولتحقيق مستقبل أكثر استدامة يعتمد على تقنيات متقدمة تدعم حماية البيئة البحرية، والحفاظ على الثروات الطبيعية.
كما دعمت المملكة مبادرتي GLOFOULING و GLOLITTER اللتين تهدفان إلى حماية النظم البحرية والحفاظ على المقومات والأحياء الطبيعية والثروة السمكية، بالإضافة إلى تقديم الدعم للدول الجزرية والدول النامية في الانضمام لنظام تتبع السفن LRIT, كما دعمت مبادرة الاتصالات الفضائية IMSO.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لندن وزير النقل المنظمة البحرية الدولية IMO السعودية وزير النقل وزير النقل والخدمات اللوجيستية المنظمة البحریة الدولیة البحریة الدولیة IMO البیئة البحریة حمایة البیئة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
1500 خلال عام.. العفو الدولية تسجل ارتفاعاً «غير مسبوق» بعمليات الإعدام
أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، “عن تسجيل أكثر من 1500 عملية إعدام حول العالم في عام 2024، وهو أعلى رقم مسجل منذ عام 2015”.
وبحسب ما نقلت “أسوشيتد برس”، أشارت المنظمة إلى أن “الارتفاع الكبير في أعداد الإعدامات يعود بشكل رئيسي إلى إيران والعراق والسعودية، التي شكلت معا 91% من الإعدامات المعروفة”.
وأضاف الوكالة، “بحسب تقرير المنظمة حول استخدام عقوبة الإعدام على مستوى العالم، نفذت إيران ما لا يقل عن 972 عملية إعدام، تلتها السعودية بـ 345 عملية إعدام على الأقل، ثم العراق بـ 63 عملية إعدام على الأقل”.
ولفت التقرير إلى أن “الرقم العالمي الحقيقي قد يكون أعلى بكثير بسبب السرية المحيطة باستخدام عقوبة الإعدام في بعض الدول، خاصة الصين التي سنفتها المنظمة “البلد الرائد في الإعدامات”، حيث تظل بيانات الإعدام سرا حكوميا”.
وفي الولايات المتحدة، “تم تنفيذ 25 عملية إعدام خلال العام نفسه، حيث تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة تطبيق عقوبة الإعدام لحماية المواطنين الأمريكيين “من المغتصبين والقتلة والمجرمين”.
ووفقاً لـ”أسوشيتد برس”، “انتقدت منظمة العفو الدولية تصريحاته، مشيرة إلى أنها “تنزع الإنسانية عن الآخرين وتروج لرواية زائفة بأن عقوبة الإعدام لها تأثير رادع فريد على الجريمة”.