وصول حاملة مروحيات فرنسية إلى مصر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مصر – أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو أن حاملة المروحيات الفرنسية “ديكسمود” رست في مصر، وأنها قد تبدأ في استقبال الأطفال المصابين من غزة لعلاجهم.
وقال ليكورنو لإذاعة أوروبا 1: “لدينا هذه السفينة، التي تحولت إلى مستشفى ووصلت أمس، وبها 40 سريرا”، مضيفا أنه يأمل أن تبدأ في استقبال المرضى هذا الأسبوع.
وأوضح: إن فريقاً من سبعة مسؤولين عسكريين فرنسيين يتواصل مع السلطات المصرية والإسرائيلية بشأن الترتيبات.
وهذه أول سفينة عسكرية غربية ترسو في مصر منذ بدء الصراع، ورست الاثنين، في العريش على بعد 50 كيلومتراً إلى الغرب من غزة، وهي نقطة تشكل الآن مركزاً للمساعدات الدولية للقطاع.
ويأتي وصول السفينة وسط هدنة في القتال بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين لدي الحركة حماس خلال هجوم في السابع من أكتوبر، مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وأتاح وقف إطلاق النار المؤقت الفرصة لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة وإطلاق عمليات لإجلاء مدنيين جرحى.
وجرت تهيئة القدرات الطبية للسفينة ديكسمود لإنشاء قوة طبية عسكرية مدنية، ولا سيما في طب الأطفال، وبوجود غرفتي عمليات و40 سريراً، يمكن للمستشفى علاج المصابين بإصابات خفيفة قبل نقلهم إلى مستشفيات على الأرض.
وبمجرد علاجهم على متن سفينة ديكسمود، سيتعين نقل الأطفال إلى مستشفيات أكبر في مصر أو مستشفيات ميدانية في غزة، حتى يتسنى رعاية المزيد من المرضى.
وقال مسؤولون فرنسيون إن السفينة بها نحو 22 طبيبا مدنيا، من بينهم 16 جراحا وستة أطباء متخصصين في طب أطفال.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد قال في شهر أكتوبر الماضي إن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وعده بإرسال سفينة لعلاج الجرحى والمصابين في قطاع غزة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استمرار تدفق المساعدات عبر معبر رفح واستعدادات لاستقبال المصابين والجرحى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ريهام إبراهيم، موفدة قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح البري، بأن عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة حتى الآن بلغ 301 شاحنة إغاثة، من بينها 27 صهريج وقود، موضحة أن هذه الإمدادات ضرورية لتشغيل المستشفيات والمخابز، إلى جانب المواد الغذائية والبطانيات لمواجهة انخفاض درجات الحرارة، الذي تسبب في وفاة أطفال بالقطاع.
وأضافت، خلال رسالتها على الهواء، أن غزة تعاني من حملة تجويع ممنهجة وانتهاكات إنسانية مستمرة، بينما تستمر الجهود لاستقبال المصابين والجرحى، مشيرة إلى أن الاستعدادات الطبية على الجانب المصري قائمة، مع تواجد الفرق الطبية وسيارات الإسعاف والمعدات اللازمة.
إلا أنها لفتت إلى أن أي مصاب أو جريح لم يتمكن من العبور اليوم، مرجحة أن يكون الجانب الآخر قد منع خروج أي من المصابين، بالتالي باتوا غير قادرين على تلقي العلاج اللازم في المستشفيات التي تفتح أبوابها لاستقبالهم.