أمانة بغداد تواصل تحسين الطرق والمناطق الحيوية في مدينة الصدر ببغداد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
29 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: حملات الإعمار تعد جزءًا أساسيًا من عمليات تحسين البنية التحتية وتطوير المدن، وهي مهمة لتحسين جودة الحياة للمواطنين، فيما ثمن مواطنون، إطلاق حملة الإعمار في مدينة الصدر في بغداد والذي يعكس الجهود الحثيثة لتطوير وتحسين البنية التحتية والخدمات في المنطقة.
وقال مواطنو في مدينة الصدر، ان إعادة تأهيل شارع زين القوس وتطويره من قبل أمانة بغداد، يشير إلى التزام السلطات المحلية بتحسين الطرق والمناطق الحيوية.
والعناية بالعلامات المرورية والتأثيث باللافتات تسهم في سلامة المرور وتوجيه الحركة المرورية، مما يعزز السلامة العامة للسكان والمارة.
كما أن إشراف أمانة بغداد يعكس الجهود المبذولة لها لضمان نجاح وجودة التنفيذ والتطوير.
وتحسين البنية التحتية والخدمات في المدن يعزز الجاذبية ويحسن مستوى الحياة للسكان. ومع تطوير مثل هذه المشاريع، يتوقع أن ترتقي مدينة الصدر في بغداد إلى مستوى أفضل من الرفاهية والتنمية المستدامة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مدینة الصدر
إقرأ أيضاً:
بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا
بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".
وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،
وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".
ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.
وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.