مجلس الامن يناقش انهاء بعثة يونتاميس بالخميس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان «يونيتامس»، أن مجلس الأمن الدولي سيعقد بعد غدٍ الخميس، جلسة لمناقشة خطاب الحكومة الخاص بإنهاء مهمة البعثة.
وكان رئيس البعثة، الألماني فولكر بيرتس، أعلن تقديم استقالته من منصبه، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في الاسبوع الثاني من سبتمبر الماضي، على أعقاب إعلان وزارة الخارجية السودانية الأمم المتحدة، في يونيو الماضي، أنها تعتبر بيرتس، شخصاً غير مرغوب فيه.
ثم عادت الحكومة السودانية، في نوفمبر الحالي، وطلبت إنهاء تفويض البعثة عبر رسالة رسمية.
واعتبر مدير مكتب «يونيتامس» لحماية المدنيين بالسودان إنوسنت باليمبا زاهندا، أن طلب الحكومة المقدم في 16 نوفمبر الحالي، محاولة لوقف توثيق الانتهاكات التي ستكون أدلة لمحاكمتهم.
وقال خلال مخاطبته ورشة عمل تدريبية مع منظمات مجتمع مدني ومدافعين عن حقوق الإنسان في الرصد وتقصي الحقائق بعنتيبي في أوغندا خلال 27 و28 نوفمبر، إن المجلس سيقرر في هذا الموضوع نهاية الشهر الحالي.
وأكد زاهندا أن البعثة ستواصل جهودها الداعمة لتوثيق التجاوزات بغض النظر عما تسفر عنه الجلسة.
وناقشت الورشة على مدى يومين، انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الدولي الإنساني، تحديات في سياق الصراع المستمر، إلى جانب التوثيق حول العنف الجنسي المرتبط بالنزاع والتوجيه بشأن مسارات الإحالة لضحايا العنف الجنسي.
كما استعرضت الورشة تجارب شخصية في الرصد والتوثيق، فضلاً عن التطرق لمخاطر مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة في الصراع الدائر.
وناقشت الورشة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية إلى جانب موضوعات اخرى.
وكانت بعثة «يونيتامس» عقدت ورشة عمل تشاورية في الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر الحالي بحضور 40 مشاركاً من المحامين والصحفيين وشبكات حماية المرأة والمدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني.
وتعتبر هذه الورش جزءاً من البرنامج الجاري للمساعدة الفنية ودعم بناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وخاطبت الخارجية السودانية في 16 نوفمبر الحالي مجلس الأمن الدولي، طالبة إنهاءً فورياً لبعثة يونيتامس.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامن انهاء بعثة مجلس يناقش نوفمبر الحالی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدين جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة بحق المواطنين في معتقلاتها وتطالب المنظمات بالتحلي بالمصداقية
أصدرت الحكومة بيان ادانت فيه بأشد العبارات الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين، والأسرى في سجونها ومعتقلاتها، مبينة إن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف وملحقاتها الخاصة بحماية الأسرى والمعتقلين.وطالبت الحكومة منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الإنتهاكات الخطيرة.وفيما يلي نص البيان:بيان صحفيتدين حكومة السودان وتستنكر بأشد العبارات الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها، حيث يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، والاغتصاب الممنهج بحق الفتيات.إن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وتتنافى مع كافة القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف وملحقاتها الخاصة بحماية الأسرى والمعتقلين.وتعكس أوضاع الأسرى المحررين من عدة مناطق في الخرطوم، والذين يتجاوز عددهم أربعة آلاف شخص، دليلاً دامغاً على وحشية وإجرام هذه الميليشيا الإرهابية، التي لم تكتفِ بذلك، بل ارتكبت مجازر بشعة، من بينها دفن آلاف الأبرياء أحياء في ولاية غرب دارفور.إن هذه الانتهاكات تمثل برهاناً قاطعاً للمجتمع الدولي على حجم الجرائم المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتها بحق المواطنين السودانيين الأبرياء، مما يجعلها شواهد دامغة على فظائع لا يمكن إنكارها أو التغطية عليها.وتشدد حكومة السودان على أن الحق في الحياة والحرية والأمان هو حق أصيل ومكفول للجميع، وأن أي معاملة غير إنسانية، سواء بالتعذيب أو الإهانة، تعد جريمة مروعة لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف. وعليه، لا بد من محاسبة مرتكبي هذه الفظائع، التي شملت التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والإرهاب النفسي والجسدي، بهدف الضغط على الضحايا بدوافع عنصرية بغيضة.تؤكد حكومة السودان على ضرورة احترام حقوق جميع الأفراد، وتقديم المساعدة العاجلة للمعتقلين والأسرى، وضمان تحقيق العدالة وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان وبنود اتفاقيات جنيف، التي تكفل حماية المدنيين والمعتقلين من التعذيب والمعاملة القاسية.كما تدعو الحكومة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيا بحق الأسرى والمعتقلين، والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.لقد عاش السودانيون لحظات مأساوية وهم يشاهدون مقاطع مصورة، تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية، تظهر الأسرى المحررين من معتقلات وسجون الميليشيا في الخرطوم، وقد تحولوا إلى هياكل عظمية، نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب وحشي وتجويع ممنهج داخل زنازين تفيض بالألم والموت البطيء.إن الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع بحق المدنيين ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، حيث شملت الاعتقالات العشوائية، والإعدامات خارج نطاق القانون، ونشر الرعب، وإجبار المواطنين على النزوح القسري من مناطقهم.وتطالب الحكومة منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة، وتؤكد في الوقت ذاته أنها لن تهدأ حتى يتم تحرير جميع السودانيين الأسرى والمختطفين في معتقلات ولايات كردفان ودارفور، وكل من تم ترحيلهم قسراً إلى تلك المناطق.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانيةالجمعة 28 مارس 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب