وليد اللافي يبحث مع السفير الإيطالي تفعيل معاهدة الصداقة بين ليبيا ورما
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
استقبل وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الدبيبة، السفير الإيطالي في ليبيا جيانلوكا ألبيريني والوفد المرافق له، لبحث إجراءات تفعيل بنود معاهدة الصداقة والشراكة الموقعة بين البلدين عام 2008.
وقدم أعضاء اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد بمكتب وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في طرابلس، الثلاثاء، عرضا مرئيا لتحليل بنود المعاهدة كافة لضمان تنفيذها بدعم مباشر من السفارة الإيطالية في ليبيا.
وبحث الاجتماع المفاوضات التي يجريها الفريق المكلف لمتابعة مشروع طريق امساعد – رأس اجدير، مع الشركات الإيطالية لاستئناف العمل والبدء بالقاطع الأول مساعد -المرج، والقاطع الرابع مصراتة – رأس اجدير، والعمل على توحيد جهود كل اللجان المكلفة لاستكمال مهامها، وانطلاق الأعمال في أقرب وقت لتنفيذ كافة بنود المعاهدة.
تجدر الإشارة إلى أن ليبيا وقعت عام 2008 مع إيطاليا معاهدة صداقة وشراكة تشمل صيانة الطريق الساحلي من غرب ليبيا إلى شرقها، بالإضافة إلى التزام إيطاليا بإنجاز مشاريع سكنية، وتقديم منح دراسية للطلبة الليبيين في الجامعات الإيطالية، وتشجيع الشركات الإيطالية على دخول السوق الليبية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس مؤسسة النفط: عودة كبرى الشركات للاستكشاف ستعزز مكانة ليبيا بين الدول النفطية
أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، إطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف بعد توقف دام سبعة عشر عامًا متواصلة، حيث ظلت مساحات شاسعة من الأراضي الليبية خارج دائرة الاستكشاف النفطي.
وذكر بيان نشرته مؤسسة النفط، على فيسبوك، أن “مسعود” أكد خلال كلمة ألقاها في مراسم إطلاق الجولة، بحضور عبد الحميد الدبيبة، ووزير نفطه خليفة عبد الصادق، ووليد اللافي، أن أكثر من ثلثي الأراضي الليبية تنتظر من يستكشف الخيرات الوفيرة الكامنة في باطنها.
وأشار إلى أن “عظمة هذا الحدث تستحضر من الذاكرة التضحيات الجسام التي قدمها جنود المؤسسة الوطنية للنفط، لتتوج اليوم تحت مظلة حكومة الوحدة الوطنية بهذا الإنجاز، الوعد بكل خير لليبيا والليبيين”.
ولفت إلى أن “الاستكشاف في مناطق جديدة لا يعني فقط إنتاج النفط والغاز، بل هو مبعثًا للحياة في تلك المناطق وتنميتها، الأمر الذي سيسهم في دعم القطاع الخاص الذي سيشارك في تقديم الخدمات المساندة لأعمال الاستكشاف والحفر، وبالتالي زيادة الدخل القومي، فضلاً عن توفير مساحات واسعة من فرص العمل الجديدة للشباب الليبي الباحث عن عمل”.
وأوضح أن “عودة كبرى الشركات للاستكشاف في ليبيا ستعزز مكانة ليبيا بين دول العالم النفطية، وستضيف احتياطيات جديدة من النفط والغاز تعوّض الكميات المنتجة في السابق، مما سيسهم في زيادة إنتاج ليبيا من النفط والغاز وفقًا لخطة المؤسسة الرامية لذلك”.
وشارك في مراسم الإعلان عن جولة العطاء العام للاستكشاف التي تمت في مجمع قاعات ريكسوس، عدد من المسؤولين في المؤسسات الليبية، وثلة من أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي الشركات النفطية الأجنبية، وأعضاء مجلس الإدارة بالمؤسسة، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام، وجمع من موظفي القطاع. بحسب بيان مؤسسة النفط
الوسومرئيس مؤسسة النفط